مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء ” : خبز النحل يساعد على تقوية العظام الاسفنجية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
التجارب تشير إلى أنه مكمل غذائي فعال للوقاية من هشاشة العظام ويحتوي على مركبات معززة للصحة
أوضحت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي خلال تصريح صحفي لها أن العظام الاسفنجية هي العظام التي تتكون منها المفاصل والفقرات والجمجمة وعظام الحوض وعظمة القص بأمام الصدر ، مشيرة إلى حكمة الله سبحانه وتعالى في جعل العظام في هذه الأماكن من النوع الاسفنجي لتكون اشبه بالوسادة القابلة للانضغاط دون كسر فتنتقل الحركة بسلاسة من العظم الاسفنجي الى العظم المدمج مثل عظام الأطراف، لذلك فان العظام الاسفنجية مهمة لتنفيذ الحركة دون تضرر .
وأضافت : اكتشفت البروفسيورة مونيكا مارتيني كوفا بجامعة قسطنطين بسلوفاكيا عام 2021 أن خبز النحل بما يحتويه من مركبات وعناصر غذائية معززة للصحة يقوي وينمي العظام وبالتحديد العظام الاسفنجية ، وتم ذلك من خلال التجربة التي أجرتها على مجموعة من الحيوانات المصابة بالداء السكري المعروف انه يسبب هشاشة العظام لمرضاه ، حيث خضعت نصف الحيوانات المشاركة لتناول خبز النحل وخضع النصف الاخر لتناول الكرز المعروف بفائدته للوقاية من هشاشة العظام استغرقت التجربة عشرة أسابيع من التناول اليومي لهذه المكملات.
وأفادت بأنه تم عمل فحوصات قبل وبعد التجربة بقياس كثافة المعادن في العظام ووزن العظام وقياس حجمها ولوحظ زيادة في كل هذه القياسات في المجموعة التي تناولت خبز النحل بصورة تفوق الزيادة التي نتجت عن تناول الكرز بشكل واضح.
واختتمت : تدل هذه النتائج على ان خبز النحل مكمل غذائي صحي وفعال للوقاية من هشاشة العظام والعديد من الأمراض المزمنة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الفاصوليا الخضراء تساعد في تقوية المناعة وتحسين الهضم
أظهرت دراسة حديثة أن الفاصوليا الخضراء تمثل إضافة غذائية ممتازة لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة، لما تحتويه من ألياف غذائية، فيتامينات، ومعادن أساسية وأكد الباحثون أن تناول الفاصوليا الخضراء بانتظام يساعد على تحسين عملية الهضم، تعزيز صحة الأمعاء، ودعم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، مما يجعلها من الأطعمة الطبيعية المهمة للصحة اليومية.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الفاصوليا الخضراء تعمل على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ، كما تساعد على تغذية البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ما يعزز التوازن الجرثومي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين دمجوا الفاصوليا الخضراء في نظامهم الغذائي لاحظوا تحسنًا في الهضم والراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناولها.
وأشار الباحثون إلى أن الفاصوليا الخضراء تحتوي على فيتامين C، وهو مضاد أكسدة قوي يساعد على تعزيز جهاز المناعة وزيادة قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
كما تحتوي على فيتامينات أخرى مثل فيتامين A والفولات، بالإضافة إلى معادن مهمة مثل الحديد والمغنيسيوم، والتي تساهم جميعها في دعم الصحة العامة وتقوية الدفاعات الطبيعية للجسم.
وأكد الخبراء أن الفاصوليا الخضراء تساعد أيضًا على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين الأيض، بفضل محتواها من الألياف والبروتينات النباتية، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري أو لمن يسعون للوقاية منه كما أن هذه الخضار منخفضة السعرات وغنية بالماء، مما يساعد في الحفاظ على وزن صحي ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الفاصوليا الخضراء هي تناولها مطهية على البخار أو مسلوقة، مع تجنب الإفراط في القلي أو إضافة كميات كبيرة من الدهون، لضمان الحفاظ على قيمتها الغذائية كما يمكن إضافتها للسلطات، الشوربات، والأطباق الرئيسية للحصول على فوائد متعددة ضمن النظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الفاصوليا الخضراء ليست مجرد خضار لذيذة، بل عنصر غذائي غني بالفيتامينات والمعادن والألياف، يساهم في دعم الهضم، تقوية المناعة، تحسين صحة القلب والأيض، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مهمًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين الغذائي اليومي.