صحة العظام أمرًا حيويًا للحفاظ على جودة الحياة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية، مع تقدم العمر، تزداد المخاطر المرتبطة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام، والتي قد تؤدي إلى كسور وفقدان القدرة على الحركة. 

تلعب التمارين الرياضية والتغذية السليمة دورًا أساسيًا في تعزيز صحة العظام والوقاية من الأمراض المرتبطة بها، وخلال السطور التالية نستعرض لك كيف تؤثر التمارين الرياضية ونظام التغذية المتوازن على صحة العظام.


 

دور التمارين الرياضية

تساهم التمارين الرياضية في تحسين صحة العظام من خلال عدة آليات، منها:

1.تحفيز بناء العظام: تعزز التمارين، خاصة تمارين المقاومة (مثل رفع الأثقال) والتمارين الهوائية (مثل المشي أو الجري)، من كثافة العظام. تزداد قوة العظام واستجابتها للضغوط عند ممارسة النشاط البدني بانتظام.


 

2.تحسين التوازن والتنسيق: تساعد التمارين في تعزيز التوازن والتنسيق، مما يقلل من خطر السقوط والكسور، خاصة بين كبار السن.


 

3.زيادة المرونة: تساهم التمارين الرياضية في تحسين مرونة العضلات والمفاصل، مما يساعد في دعم صحة العظام.


 

دور التغذية السليمة

تلعب التغذية السليمة أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز صحة العظام. تشمل العناصر الغذائية الأساسية ما يلي:

1.الكالسيوم: يُعد الكالسيوم من المكونات الأساسية لبناء العظام. يجب أن يكون مدخول الكالسيوم كافيًا لتلبية احتياجات الجسم، ويمكن الحصول عليه من منتجات الألبان، والخضروات الورقية، والمكسرات.


 

2.فيتامين D: يساعد فيتامين D على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، أو من مصادر غذائية مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض.


 

3.البروتين: يلعب البروتين دورًا في دعم صحة العظام. يُفضل تناول مصادر بروتينية متنوعة مثل اللحوم، والبيض، والبقوليات.


 

4.العناصر الغذائية الأخرى: مثل المغنيسيوم، والزنك، وفيتامين K، التي تساهم أيضًا في تعزيز صحة العظام.


 

الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والتغذية السليمة يُعتبر أحد أفضل الطرق لتعزيز صحة العظام والوقاية من الأمراض المرتبطة بها. من الضروري أن يتبنى الأفراد نمط حياة نشطًا ويحرصوا على تناول غذاء متوازن لضمان قوة العظام وصحتها على المدى الطويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة العظام تعزيز صحة العظام فی تعزیز صحة العظام التمارین الریاضیة التغذیة السلیمة

إقرأ أيضاً:

التغذية والمكملات الضرورية لمقاومة نزلات البرد

#سواليف

يزداد #خطر #الإصابة بنزلات البرد و #الإنفلونزا مع حلول #فصل_الشتاء، بسبب انخفاض درجات الحرارة وضعف #مناعة_الجسم، خاصة في الممرات الأنفية.

ويعد تنويع الأطعمة وتناول مجموعة واسعة من العناصر الغذائية خطوة أساسية للحفاظ على مناعة قوية. ورغم أن التغذية لا تحل مكان لقاحات الإنفلونزا، فإنها تساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع عند الإصابة.

كيف تؤثر البرد والتغذية على المناعة؟

مقالات ذات صلة احذر تسخين العسل!.. فوائد أقل ومواد سامة أكثر 2025/12/05

تشير الدراسات إلى أن استنشاق هواء شديد البرودة يقلل عدد الحويصلات خارج الخلية في الممرات الأنفية بنسبة تصل إلى 40% تقريبا. وهذه الحويصلات  تساعد عادة في الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات. ومع انخفاض فعالية المناعة المضادة للفيروسات وسوء التغذية، تصبح فرص الإصابة أكبر.

ويمكن لنقص #الفيتامينات والمعادن الأساسية، حتى قبل ظهور أي أعراض واضحة مثل التعب أو شحوب الجلد أو ضعف التئام الجروح، أن يضعف #جهاز المناعة، وفقا لمراجعات علمية. ومن أكثر المشكلات شيوعا خلال الشتاء، الوقوع في روتين غذائي متكرر يحد من تنوع العناصر الغذائية المتاحة للجسم.

الفيتامينات والمعادن المهمة لتعزيز المناعة

فيتامين A (البيض والجزر ومنتجات الألبان): ضروري لإنتاج العدلات، وهي خلايا مناعية أولية تساعد على محاربة العدوى. فيتامين C (الفلفل والملفوف والحمضيات): يدعم الخلايا البلعمية التي تبتلع الفيروسات والبكتيريا. فيتامين B6 (الأسماك والبطاطا والخضراوات النشوية): ضروري لإنتاج الخلايا الليمفاوية التي تهاجم الخلايا المصابة. الفلافونويدات (التوت والتفاح والحمضيات والشوكولاتة الداكنة): مركبات نباتية قد تقلل خطر الإصابة بنزلات البرد، مثل الكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر والأسود والماتشا.

فيتامين D: العنصر الأكثر أهمية في الشتاء

يرتبط انخفاض مستويات فيتامين D بزيادة خطر العدوى، لأنه يعزز قدرة الخلايا المناعية على التعرف على الفيروسات والبكتيريا والاستجابة لها. ومع قلة التعرض لأشعة الشمس في الشتاء، يُنصح بتناول مكمل يومي مقداره 10 ميكروغرام من أكتوبر إلى مارس، إذ غالبا لا تكفي مصادر الطعام وحدها لتغطية الاحتياجات اليومية.

الزنك ودوره في تقليل مدة نزلات البرد

تشير الدراسات إلى أن أقراص الاستحلاب عالية الجرعة للزنك يمكن أن تقلل مدة نزلات البرد بحوالي الثلث، لكنها فعالة فقط إذا تم اختيار النوع الصحيح، حيث تذوب الأقراص ببطء لتصل مباشرة إلى أنسجة الأنف والحلق. ويمكن أيضا الحصول على الزنك من الفاصوليا والعدس والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والمحار.

مقالات مشابهة

  • صحة الشيوخ: التوعية بالتغذية السليمة ومكافحة السمنة من أولويات عملنا
  • لأول مرة.. إجراء جراحات المفاصل بمستشفى دراو المركزي والنيل التخصصي
  • لأول مرة.. إجراء جراحات المفاصل بمستشفيي دراو المركزي والنيل في أسوان
  • “الأونروا”: 508 أطفال في قطاع غزة مصابون بسوء التغذية الحاد
  • الأغذية العالمي: 20 مليون شخص يعانون سوء التغذية في السودان
  • اليونيسف: سوء التغذية يهدد حياة مليوني طفل سوداني
  • الطريق إلى إبطاء الخرف يبدأ بـ20 دقيقة من التمارين البدنية.. دراسة تكشف النتائج
  • التغذية والمكملات الضرورية لمقاومة نزلات البرد
  • هل يؤثر شرب القهوة والشاي على صحة العظام؟
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 373 (مثقال رمضان)