مصر – أشار أسامة الشاهد عضو اتحاد الصناعات في مصر إلى أن الصادرات البترولية المصرية انخفضت هذا العام بقيمة نحو 7 مليارات دولار، مقابل زيادة الصادرات الصناعية بنحو 1.5 مليار دولار.

وأوضح أن إجمالي الصادرات تراجع إلى 32 مليار دولار مقارنة بـ 38 مليار دولار خلال العام الماضي.

وناشد خلال تصريحات تلفزيوينة على قناة “المحور” المصرية، بمنح الأراضي للمستثمرين بالمجان، قائلا: “الأراضي تباع حاليا بسعر الترفيق، أطالب أن تكون بالمجان، خاصة أن الأرض تمثل 10% من تكلفة إجمالي المشروع، وهذا سيوفر للدولة أن تدخل مع الشريك بنسبة 10% إذا باعتها بالمجان”.

وبرر الشاهد، طلبه بأن الدولة تحصل على 14% ضريبة قيمة مضافة على أي منتج يخرج من المصنع، بالإضافة إلى ضرائب كسب العمل من العاملين والتأمينات الاجتماعية، سواء حقق المصنع ربحا أم لا، هذا فضلا عن 22% ضريبة على أرباح المصنع في حال تحقيق الأرباح.
واختتم: “أرى أنه من الضروري تشجيع الاستثمار بمنح الأراضي بالمجان، مع وضع عقوبات على المستثمرين الذين لا ينفذون مشروعاتهم خلال 24 أو 36 شهرا حسب نوع الصناعة، وفي هذه الحالة يتم سحب الأرض منهم”.

المصدر : وسائل إعلام مصرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار

أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.

وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.

وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.

وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.

ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.

وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.

ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: 4.7% ارتفاعًا في الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الإفريقى خلال 2024
  • الأكبر بالشرق الأوسط.. «ديلى» الصينية تضخ 200 مليون دولار لإنشاء مصنع للأدوات المكتبية بالعاشر
  • الحكومة تعلن عن طرح استثمارات غير مباشرة بـ 4.2 مليار دولار
  • تقترب من 30 مليار دولار في 10 أشهر.. لماذا زادت تحويلات المصريين بالخارج؟
  • السياسة تكلف ماسك 15 مليار دولار بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا
  • رجال الأعمال: حجم الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان تتخطي 2.5 مليار دولار
  • انخفاض تكلفة تأمين الدين السيادي لأدنى مستوى قبل قرار البنك المركزي
  • المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • مدبولي: الاحتياطي وصل إلى 48.7 مليار دولار..ونواب : يسهم في استقرار سعر الصرف.. يجب ترشيد الإنفاق وزيادة حصيلة الدولة من النقد الأجنبي