مصر.. انخفاض في الصادرات البترولية وزيادة في الصادرات الصناعية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مصر – أشار أسامة الشاهد عضو اتحاد الصناعات في مصر إلى أن الصادرات البترولية المصرية انخفضت هذا العام بقيمة نحو 7 مليارات دولار، مقابل زيادة الصادرات الصناعية بنحو 1.5 مليار دولار.
وأوضح أن إجمالي الصادرات تراجع إلى 32 مليار دولار مقارنة بـ 38 مليار دولار خلال العام الماضي.
وناشد خلال تصريحات تلفزيوينة على قناة “المحور” المصرية، بمنح الأراضي للمستثمرين بالمجان، قائلا: “الأراضي تباع حاليا بسعر الترفيق، أطالب أن تكون بالمجان، خاصة أن الأرض تمثل 10% من تكلفة إجمالي المشروع، وهذا سيوفر للدولة أن تدخل مع الشريك بنسبة 10% إذا باعتها بالمجان”.
وبرر الشاهد، طلبه بأن الدولة تحصل على 14% ضريبة قيمة مضافة على أي منتج يخرج من المصنع، بالإضافة إلى ضرائب كسب العمل من العاملين والتأمينات الاجتماعية، سواء حقق المصنع ربحا أم لا، هذا فضلا عن 22% ضريبة على أرباح المصنع في حال تحقيق الأرباح.
واختتم: “أرى أنه من الضروري تشجيع الاستثمار بمنح الأراضي بالمجان، مع وضع عقوبات على المستثمرين الذين لا ينفذون مشروعاتهم خلال 24 أو 36 شهرا حسب نوع الصناعة، وفي هذه الحالة يتم سحب الأرض منهم”.
المصدر : وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر
شهد سعر الذهب تقلبات ملحوظة اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، مع تراجع المعدن النفيس عن أعلى مستوى له في نحو أسبوع، بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل متفاوت.
وهذه التحركات أثارت حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن وتيرة التيسير النقدي خلال العام المقبل، بينما سجلت الفضة مستويات قياسية جديدة، ما يوضح التفاعل الكبير بين أسعار المعادن النفيسة والسياسات المالية العالمية.
لطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خاصة في فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. فهو من الأصول غير المدرة للدخل التي تمثل حماية ضد التضخم وتقلبات العملات، ويحتفظ بقيمته على المدى الطويل. وفي ظل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، يميل الذهب إلى الارتفاع لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به مقارنة بالأصول المدرة للفائدة.
التحركات الأخيرة في سوق الذهبشهدت المعاملات الفورية اليوم انخفاض سعر الذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 4221.49 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 5 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة. بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.6% إلى 4249.70 دولار للأونصة.
وأوضح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، أن الذهب لم يتمكن من مواصلة التقدم، مشيرًا إلى أن رسالة الاحتياطي الفيدرالي كانت واضحة بأن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة قد تكون قليلة ومتباعدة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت منقسم، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تنخفض أكثر في الوقت الحالي. وأوضح صناع السياسة أن خفض أسعار الفائدة الإضافي قد يتم فقط بعد ظهور مؤشرات واضحة على تباطؤ سوق العمل وتراجع التضخم. وقد امتنع رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن تقديم أي توجيهات حول توقيت أي تخفيضات إضافية، ما زاد من حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
التوقعات المستقبليةيراقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف والتضخم الأمريكية لشهر نوفمبر، بالإضافة إلى تقرير النمو الاقتصادي للربع الثالث، لتقييم الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب. وغالبًا ما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الأصول غير المدرة للدخل مثل الذهب، وهو ما يجعل التوقعات القادمة حاسمة لتحديد اتجاه السوق في الأشهر المقبلة.
أداء المعادن النفيسة الأخرىسجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 0.8% لتصل إلى 62.25 دولار للأونصة بعد أن سجلت مستوى قياسيًا عند 62.88 دولار. ويعزى هذا المكسب الكبير منذ بداية العام إلى الطلب الصناعي القوي وانخفاض المخزونات وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية الأمريكية.
كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1660.50 دولار، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1479.70 دولار، في حين حافظت المعادن على دورها كأدوات تحوط للمستثمرين.
ويبقى الذهب في صدارة الخيارات الاستثمارية الآمنة في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسات النقدية المتغيرة، حيث يمثل حماية حقيقية للمستثمرين ضد المخاطر التضخمية والسياسية. ورغم تراجع السعر مؤقتًا اليوم، فإن الطلب على المعدن النفيس يعكس أهميته المستمرة كملاذ آمن طويل الأجل.