إحباط محاولة ثالثة لاغتيال ترامب في كاليفورنيا.. والمتهم يرد: أنا فنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن تشاد بيانكو عمدة مقاطعة ريفرسايد في كاليفورنيا إحباط محاولة اغتيال ثالثة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ولاية كاليفورنيا.
وقال بيانكو للصحفيين إن الحادث الذي وقع بالقرب من الموقع الذي تحدث فيه ترامب إلى أنصاره.
واعتقلت السلطات رجلا عند نقطة تفتيش أمام تجمع انتخابي لترامب حيث تم العثور على بندقية ومسدس مذخر ومخزن عالي السعة في سيارة "ويم ميلر" البالغ من العمر 49 عاما.
وأضاف بيانكو أن ميلر عضو في جماعة يمينية مناهضة للحكومة، وأثناء التفتيش أظهر لعناصر الشرطة تذاكر مزورة للدخول إلى المكان الذي تحدث فيه ترامب.
من جانبه، قال ويم ميلر المتهم بمحاولة اغتيال ترامب أنه مصدوم من التهمة الموجهة إليه، مضيفا خلال حديثه للصحفيين في كاليفورنيا: "أنا فنان، وأنا آخر شخص قد يتسبب في أي نوع من العنف أو الأذى".
وأضاف ميلر أنه "صُدم" من الاتهامات الموجهة إليه بشأن محاولة محتملة لاغتيال ترامب.
والأسبوع الماضي، قالت وسائل إعلام أمريكية؛ إن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، طلبت استخدام طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأمريكي السابق، واستخدامها في تنقلاته في أثناء حملته الانتخابية.
وبينت صحيفة "واشنطن بوست"، أن رسائل بريد إلكتروني استعرضتها الصحيفة، فضلا عن معلومات أدلى بها أشخاص مطلعون على الأمر، أكدوا أن هذه الطلبات جاءت بعد أن تلقى مستشارو حملة ترامب إحاطات من الحكومة الأمريكية تفيد بأن إيران لا تزال تخطط بنشاط لاغتياله.
من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر مطلع قوله؛ إن طلبات الحملة للحصول على حماية إضافية، شملت استخدام أصول عسكرية متطورة وسرية تُستخدم فقط للرؤساء الحاليين.
وأضاف المصدر، أنه بالإضافة لذلك، طلبت الحملة وضع زجاج مقاوم للرصاص خلال قيام ترامب بإلقاء كلماته في الحملات الانتخابية، وتوسيع القيود المؤقتة على الطيران فوق مقر إقامته ومواقع حملته.
وأشارت الصحيفة إلى أن فريق ترامب وجه طلبا غير مسبوق، يشمل تأمين حماية للرئيس السابق مماثلة لتلك التي يحصل عليها الرئيس الحالي جو بايدن.
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق كان قد تعرض لمحاولتي اغتيال خلال الأشهر الماضية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، ليتنافس خلالها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديموقراطي كامالا هاريس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاليفورنيا محاولة اغتيال ترامب محاولة اغتيال كاليفورنيا الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران: إحباط مؤامرة كبرى خلال حرب الـ12 يوماً
صراحة نيوز-أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إحباط ما وصفته بـ”مخططات تخريبية وتجسسية وإرهابية واسعة” قالت إنها تمّت خلال ما سمّته بـ”حرب الـ12 يوماً”، في مواجهة ما أسمته “التحالف الاستخباراتي الغربي”.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن المواجهة لم تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل كانت جزءًا من “عملية مركبة شملت أبعادًا أمنية واستخباراتية”، إلى جانب محاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي، ونشر الفوضى، وتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية، بهدف “إخضاع إيران، والإطاحة بالنظام الإسلامي، وتقسيم البلاد جغرافيًا”.
واتهم البيان الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه المؤامرة، بالتعاون مع إسرائيل، وعدد من الدول الأوروبية، إضافة إلى جماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، وشبكات تهريب مسلحة.
وكشفت الوزارة أنها أحبطت ما وصفته بـ”المخطط الأمريكي–الصهيوني الكبير” الذي كان يهدف إلى إنشاء “دولة دمية بقيادة عائلة بهلوي”، متهمة رضا بهلوي بتلقي دعم مباشر من “عناصر صهيونية متطرفة من أصول إيرانية” في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، بهدف تنصيب حكومة في المنفى وتحريك مشاريع انفصالية عبر عملاء النظام الملكي.
كما كشف البيان عن إفشال مخططات لاغتيال 23 مسؤولاً إيرانياً رفيعاً خلال فترة الحرب، إلى جانب 13 محاولة أخرى تم التحضير لها خلال الأشهر السابقة، ليصل إجمالي محاولات الاغتيال التي تم إحباطها إلى 35 استهدفت شخصيات سياسية وعسكرية بارزة.
وأضافت الوزارة أنها فككت عدداً من شبكات التجسس المرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، واعتقلت 20 شخصًا بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في طهران ومحافظات أخرى.
وأفاد البيان أيضًا بضبط قاعدة سرية قرب الحدود الجنوبية الشرقية كانت تضم نحو 300 عنصر أجنبي، كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل البلاد، إضافة إلى كشف محاولات إسرائيلية لتجنيد مئات المرتزقة تحت غطاء ما يسمى بـ”الجبهة المتحدة لبلوشستان”.