برنامج لـ"الأكاديمية السلطانية" يحصد جائزة أفضل مبادرة خليجية للتوطين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصل البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل، الذي تنفذه الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة المالية وكلية إيلير للأعمال بجامعة أريزونا، على جائزة “أفضل مبادرة للتوطين في القطاعين العام والخاص” على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. جاء هذا التكريم خلال حفل توزيع جوائز الموارد البشرية للحكومات الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأعرب سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: “إن حصول الأكاديمية السلطانية للإدارة على هذه الجائزة يعكس جودة البرامج التي تقدمها وإسهامها في تطوير القيادات الوطنية. هذا التكريم هو تتويج للجهود المستمرة والمخلصة التي يبذلها فريق العمل لتحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- في بناء قدرات القيادة الوطنية وتعزيز الاستثمارات في رأس المال البشري. إن الفوز بهذه الجائزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي يؤكد المكانة المتميزة التي تحظى بها الأكاديمية كمؤسسة رائدة في مجال تطوير القيادات، ويسلط الضوء على التزامنا بتوفير برامج تدريبية عالمية المستوى تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية الوطنية".
ويشتمل البرنامج الوطني لتطوير القيادات على مسارين يستهدف الأول منهما الإدارات الوسطى بمؤسسات الجهاز الإداري للدولة، بينما يستهدف المسار الثاني المدربين عبر مسار برنامج تدريب مدرّب معتمد، ويسعى البرنامج إلى تعزيز مهارات المسؤولين في مناصب مدير عام مساعد، ومدير دائرة، ومدير دائرة مساعد، وكذلك الأفراد المؤهلين في برنامج تدريب مدرب معتمد تماشيًا مع أهداف رؤية "عُمان 2040". ويركز البرنامج على إعداد القيادات لمواكبة التغيرات العالمية وتعزيز دورهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويشتمل البرنامج على رحلة تعليمية تجمع بين التدريب النظري والعملي بمختلف وحداته ومساراته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات، وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة .
ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة "
وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات .
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني واللعب
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات