الاقتصاد نيوز - بغداد

 

كشف المختص بالشأن الاقتصادي نبيل المرسومي عن علاقة النفط بتراجع الانتاج المحلي الإجمالي في العراق، مبيناً ان هذا التراجع يعكس الصفة الريعية البارزة التي تتحكم في كل المتغيرات الاقتصادية في البلاد.

وقال المرسومي في منشور له على فيسبوك وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، ان "الناتج المحلي الناتج المحلي الإجمالي في العراق شهد تراجعاً بالأسعار إلى 330 ترليون دينار لعام 2023 مقارنة بـ 415 ترليون دينار عام 2022 وبمعدل نمو سالب قدره 20%".

 

واضاف المرسومي ان "هذا التراجع  أدى الى انخفاض نصيب الفرد العراقي من الناتج المحلي الإجمالي من 9.8 ملايين دينار عام 2022 الى 7.6 ملايين دينار عام 2023 وبنسبة 22%".   وتابع ان "هذا الانخفاض يعود الى تراجع انتاج النفط الخام في العراق بسبب قيود أوبك بلس والى انخفاض أسعار النفط العالمية اذ ان النفط يهيمن على اكثر من نصف الناتج الحالي الإجمالي في العراق مما يعكس الصفة الريعية البارزة التي تتحكم في كل المتغيرات الاقتصادية في العراق".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق

إقرأ أيضاً:

طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي

5 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية طاحنة تهدد استقراره الاقتصادي، مدفوعة بانخفاض أسعار النفط العالمية، وارتفاع كلفة رواتب القطاع العام، وترهل الإنفاق الحكومي.

ويعتمد الاقتصاد العراقي على النفط بنسبة تزيد عن 90% من إيراداته، مما يجعله عرضة لتقلبات الأسواق العالمية.

وحددت موازنة العراق لعام 2025 سعر برميل النفط عند 70 دولاراً، بينما هبطت الأسعار في أبريل 2025 إلى 56 دولاراً، ما أثار مخاوف من تفاقم العجز المالي الذي بلغ 48 مليار دولار في موازنة 2024.

ويفاقم الترهل الوظيفي الأزمة، إذ تستنزف رواتب القطاع العام، التي تشمل ملايين الموظفين، خزينة الدولة دون مردود إنتاجي ملموس.

وتؤكد تقارير اقتصادية أن العراق يعاني من تضخم القطاع العام، حيث ارتفعت نفقات الموازنة من 153 مليار دولار في 2023 إلى 161 مليار دولار في 2024.

ويحذر المحلل الاقتصادي نبيل المرسومي من كارثة محتملة إذا لجأت الحكومة إلى طبع النقود لسد العجز، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تضخم وانهيار قيمة الدينار.

ومثل هذه الخطوة ستطلق العنان لتضخم جامح، يدمر القوة الشرائية للدينار ويزيد معاناة المواطنين.

وفي تجارب سابقة، فان طبع النقود في فنزويلا وزيمبابوي، تسبب في انهيار اقتصادي وتضخم فاق الـ1000%.

والعراق، باحتياطي نقدي محدود يقدر بـ110 مليار دولار في 2025، لا يملك هامشاً لتحمل مثل هذه المغامرة.

ويسعى العراق إلى تعزيز الإيرادات غير النفطية،  عبر تنشيط القطاعات الإنتاجية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

ويؤكد الخبير يحيى العقابي أن زيادة إنتاج النفط إلى 4.11 مليون برميل يومياً بحلول يوليو 2025 قد تخفف الضغط المالي، شرط استقرار الأسعار.

ويعيد التاريخ نفسه، إذ شهد العراق أزمة مشابهة في 2020، عندما انهارت أسعار النفط بسبب جائحة كورونا وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا.

وتسبب ذلك في عجز مالي أجبر الحكومة على الاقتراض من البنك المركزي، مما أدى إلى تخفيض قيمة الدينار من 1182 إلى 1450 للدولار، وزيادة التضخم. ويخشى الخبراء تكرار هذا السيناريو إذا استمر انخفاض الأسعار.

ويواجه العراق تحديات إضافية، من الفساد الإداري إلى ضعف البنية التحتية، مما يعيق تنويع الاقتصاد. وتدعو تقارير دولية إلى إصلاحات عاجلة، تشمل تقليص فاتورة الأجور، وتعزيز القطاع الخاص، وتحسين بيئة الاستثمار. وتبقى قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الإصلاحات حاسمة لتجنب انهيار اقتصادي شامل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 140 تريليون دينار تدخل خزينة العراق في عام.. 91% منها من النفط
  • تراجع طفيف لأسعار النفط في التعاملات المبكرة.. وخام برنت يسجل 65 دولارا للبرميل
  • روته: معظم أعضاء الناتو يؤيدون مطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي
  • طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي
  • توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
  • أسعار الأضاحي في العراق تلامس 5 ملايين دينار رغم مخاوف الحمى النزفية
  • تراجع أسعار النفط وخام برنت يسجل 64 دولارا للبرميل
  • تراجع أسعار النفط بنسبة 0.3% ليستقر عند 64.65 دولارًا للبرميل
  • تراجع طفيف لأسعار النفط وسط عوامل متباينة
  • تراجع أسعار النفط مع ارتفاع إنتاج “أوبك+”