الصحة تعلن ضخ كميات كبيرة من ألبان مرضى التمثيل الغذائي بالمراكز العلاجية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ضخ كميات كبيرة من ألبان مرضى التمثيل الغذائي للمراكز العلاجية، في إطار جهود الوزارة المستمرة لضمان توفير الألبان بانتظام وبدون انقطاع.
وفي هذا السياق، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تتابع باستمرار المخزون من الألبان، لضمان تلبية احتياجات جميع المرضى في الأوقات المناسبة.
وأضاف في بيان اليوم، أن الإجراءات المتبعة تشمل صرف الألبان العلاجية بناءً على الفئات العمرية، حيث تُصرف الألبان لثلاث فئات: الأطفال أقل من عام، من عام حتى أقل من 8 سنوات، وفئة أكبر من 8 سنوات.
يُذكر أن برنامج توفير الألبان العلاجية بدأ منذ عام 2012، حيث كانت تُصرف العلاجات من خلال المركز العلاجي في قسم الوراثة بجامعة عين شمس،وفي عام 2015، تم إضافة المسح عن مرض الفينيل كيتونيوريا إلى البرنامج القومي للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وتم إنشاء 7 مراكز علاجية جديدة تابعة للوزارة في نفس العام، وقد توسعت الوزارة فيما بعد لتصل إلى 56 مركزًا تابعًا لها وللجامعات المصرية.
ويُعتبر مرض الفينيل كيتونيوريا مرضًا وراثيًا ناجمًا عن نقص إنزيم الفينايل آنالين هيدروكسيلاز، مما يؤدي إلى تراكم الحمض الأميني الفينيل آلانين في الجسم، وهو ما يؤثر على الجهاز العصبي للطفل ويستدعي علاجًا متخصصًا بالألبان العلاجية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزارة الصحة المراكز العلاجية الألبان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعلن عن حركة تنقلات لعدد من الفئات الوظيفية
أعلنت وزارة الأوقاف عن قرب إطلاق الموسم الثاني لحركة التنقلات لعدد من الفئات الوظيفية بين مديريات الوزارة، وذلك ضمن سُنّة سنوية استهلها الوزير الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وكُلِّلت بنجاح كبير ورضا واسع في موسمها الأول العام الماضي.
تستهدف الوزارة من ذلك تحقيق أقصى قدر ممكن من الرضا الوظيفي لأبنائها، وفق ضوابط إدارية قانونية علمية في إطار من التعاون الوثيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال بعنوان: "حرمة التعدي على الأطفال"وعلى صعيد اخر، عقدت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية كبرى تحت عنوان: "حرمة التعدي على الأطفال نفسيًّا أو لفظيًّا أو بدنيًّا"، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" الذي تنفذه الوزارة بالمساجد الكبرى في جميع مديريات الأوقاف.
تناولت الندوات بيان خطورة إيذاء الأطفال بأي صورة من صور العنف أو الإساءة، مؤكدَةً أن الإسلام قد كفل للطفل حقه في الرعاية والحماية النفسية والجسدية، ودعا إلى حسن معاملته وغرس القيم التربوية السليمة فيه منذ الصغر، كما أكد السادة الأئمة والدعاة المشاركون أن التربية القائمة على الرحمة والقدوة الحسنة هي السبيل لبناء إنسانٍ سويٍّ قادرٍ على المشاركة الإيجابية في خدمة وطنه ومجتمعه.
ويُعدّ برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" أحد البرامج النوعية التي أطلقتها الوزارة لبناء وعي الأطفال علميًّا وشرعيًّا، وتحقيق التواصل المباشر معهم داخل المساجد الكبرى، بإشراف نخبة من الأئمة والدعاة المتخصصين، ضمن رؤية الوزارة لإعداد جيلٍ ناضج الفكر، سليم الوجدان، معتزٍّ بدينه ووطنه.
وتؤكد وزارة الأوقاف استمرارها في تنفيذ هذه اللقاءات العلمية والتثقيفية أسبوعيًّا، بما يُسهم في إعداد جيلٍ واعٍ مستنير، يجمع بين القيم الدينية والانتماء الوطني.
وزارة الأوقاف تنظّم ندوات علمية حول انتصارات أكتوبر بـ1860)ط مسجدًاوعلى صعيد اخر، نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان:
"وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ.. انتصارات أكتوبر بين الفخر بالماضي وبناء المستقبل"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1860) مسجدًا على مستوى الجمهورية.
شارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا الدروس والعبر المستفادة من انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدين أن النصر تحقق بالإيمان الصادق، والعمل الجاد، والتخطيط الواعي، وأن روح أكتوبر ستظل دافعًا متجددًا لمواصلة مسيرة البناء والتنمية وصون مقدرات الوطن.
كما تناول العلماء مكانة حب الوطن في الإسلام، مؤكدين أن الدفاع عنه من أسمى صور الجهاد، وأن التضحية من أجله دفاع عن كرامة الأمة وحماية لمقدساتها، مشيرين إلى أن بطولات جيل أكتوبر ستبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة في البذل والعطاء والعمل من أجل رفعة الوطن.
وتأتي هذه الندوات في إطار التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف لترسيخ القيم الدينية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تُعزّز الوعي السلوكي، وتُسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.