محاكم دبي تكشف عن “خدمة الزواج” لزوار جيتكس
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشفت محاكم دبي، خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2024، عن “خدمة الزواج” التي تستعد لإطلاقها في ديسمبر المقبل لتسهيل إجراءات الزواج من خلال توفير تجربة رقمية شاملة، تتيح للمواطنين والمقيمين والزوار، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 سنة، من إتمام كافة خطوات عقد الزواج دون الحاجة إلى زيارة مقر المحاكم.
وقال سعادة محمد العبيدلي المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى في المحاكم، إن “خدمة الزواج” تعكس رؤية دبي في رقمنة الحياة اليومية وتقديم خدمات حكومية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الترابط الأسري، من خلال تقليص عدد المستندات المطلوبة، مشيرا إلى أن تلك الخطوة تأتي تجسيدا للرؤية الإستراتيجية لمحاكم دبي في تحقيق العدالة الرقمية وتعزيز الثقة في النظام القضائي، وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية.
وأكد العبيدلي أن “خدمة الزواج” دليل على التزام محاكم دبي بتقديم خدمات عادلة وشفافة تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33.
وقال محمد الهاشمي رئيس قسم خدمات الأحوال الشخصية بالمحاكم، إن إطلاق “خدمة الزواج” في ديسمبر 2024، سيتم من خلال التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين، حيث تمكنت محاكم دبي من دمج 6 جهات حكومية في منصة واحدة، مما سيقلل من التعقيدات الإدارية ويوفر للمتعاملين تجربة سلسة وغير مسبوقة، والتي ستمثل خطوة حاسمة في تحقيق رؤية محاكم دبي لتقديم خدمات ذكية ومبتكرة تلبي تطلعات المجتمع وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي إطلاق الخدمة الجديدة سعياً من محاكم دبي لتقديم خدمات قضائية متطورة تواكب التحول الرقمي السريع وتتماشى مع إستراتيجية “دبي الرقمية”، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين عبر تطبيق “دبي الآن”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خدمة الزواج محاکم دبی فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
مسؤولون “إسرائيليون”: إيران خرجت من الحرب أقوى
الثورة نت /..
أكد وزير الأمن الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، أن خاتمة الحرب على إيران نشاز، ومُرّة على “إسرائيل”.
وقال ليبرمان: “بدلاً من فرض استسلام غير مشروط على إيران، يدخل العالم في مفاوضات صعبة ومضنية”.
“إيران تحكمت بتوقيت وقف إطلاق النار”
من جهته، أقر اللواء في الاحتياط الإسرائيلي يوم توف ساميا بأن إيران هي التي تحكمت وحددت توقيت وقف إطلاق النار مع “إسرائيل”.
وشكّك توف ساميا في تدمير البرنامج النووي الإيراني، قائلاً: “لا يقين بأن البرنامج النووي الإيراني قد تمّ تدميره فعلاً”.
وانتقد وقف إطلاق النار مع إيران، وقال: “اشترينا بضع سنوات من الهدوء بسعر باهظ وبندبة لأجيال”.
“إيران خرجت من الحرب أقوى”
كذلك، أقر عضو “الكنيست” عن حزب الليكود عميت هاليفي بأن النظام في إيران باقٍ، ولا يزال يمتلك صواريخ وقدرة على إطلاق النار على “إسرائيل”.
واعترفت صحيفة “معاريف” بأن “إيران خرجت من الحرب أقوى”.
“نحن نرفع الراية البيضاء” أمام إيران
وفي السياق نفسه، أقرت منصة إعلامية إسرائيلية بأن “اللحظة التي يوجّه فيها عدو كاره لـ”إسرائيل” الضربة الأخيرة لا يكون ذلك فشلاً استراتيجياً فقط… بل كأن “شعب الأبدية يرفع الراية البيضاء”.
وأشارت إلى أن “السلاح النووي خطير، لكن وعي الانتصار في نفوس الأعداء… أخطر بكثير”.
وأضافت: “في السابع من أكتوبر، رأينا بأعيننا أنه لا حاجة لقنبلة نووية لدفع “إسرائيل” إلى حافة الهاوية”.
وتابعت: “حتى لو وُجدت قيود وضغوط، لا يجوز إنهاء المعركة بنغمة استسلام لإيران”.
وتابعت: “وقف إطلاق نار كهذا لا يوقف الحرب… بل يدعو إلى المواجهة القادمة من يهودا والسامرة (الضفة)، من عرب “إسرائيل” (الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48)، من سيناء، وربما من أماكن لا نتوقعها…”.
“حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة”
وعلَّق رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على وقف إطلاق النار، قائلاً: “الآن، حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى”.
وطالب منتدى عائلات الأسرى في غزة بأن يتسع اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل غزة، ودعا الحكومة إلى الدخول في محادثات عاجلة تؤدي إلى إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب.
الطلقة الأخيرة من طهران
وكان وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وإيران قد دخل حيز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء، بعدما سبقه إطلاق صلية صاروخية من إيران في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة آخرين في المبنى الذي أصيب بصاروخ إيراني في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة اليوم، في وقت دوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء “إسرائيل”، من إيلات و”ديمونا” والبحر الميت جنوباً وحتى المطلة شمالاً، وفي “تل أبيب” أيضاً.