عقد اليوم  الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعا موسعا مع رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية، بحضور نواب وزير النقل للسكك الحديدية والجر الكهربائي ،والطرق والكباري ، والنقل البحري، ورؤساء المناطق المختلفة بهيئة السكك الحديدية

في بداية اللقاء قرأ الجميع الفاتحة على أرواح ضحايا حادث قطار المنيا، وأكد الوزير أن الحادث اصاب الشعب المصري العظيم بالحزن الشديد وأن حياة كل مواطن مصري يجب أن تصان وأن يتسابق الجميع للحفاظ عليها.

وشدد على أنه لا تهاون مع من يعرض حياة المواطنين للخطر او من تسبب في إلحاق الضرر  بمهمات ومعدات السكك الحديدية التي يملكها الشعب، مؤكدا أنه سيتم ايقاف كل من تسبب في حادث قطار المنيا عن العمل وتحويله إلى النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية المغلظة والتعامل مع العناصر المهملة بكل حسم بهدف بترها من منظومة السكك الحديدية.

كما شدد الوزير على رؤساء المناطق وقيادات الهيئة بالتفتيش الدوري علي الورش وصيانة القطارات والجرارات والتفتيش على كل الابراج والمشروعات والتاكيد على قائدي القطارات بعدم غلق جهاز ATC ومتابعة التزام السائقين بتشغيل الجهاز والمتابعة المستمرة لعمل قائدي القطارات ومدى التزامهم بالتعليمات التي تحقق السلامة والامان لمسير القطارات.

وأكد الفريق مهندس كامل الوزير علي أهمية المرور على جميع المشروعات بشكل دوري ومستمر وان يؤدي كل موظف المهام الموكلة إليه وفقا للكارت الوظيفي لكل وظيفة والالتزام بكافة التعليمات الخاصة بسلامه التشغيل، مؤكداً أنه لا تسامح مع اي تراخي او عدم انضباط وسيتم الضرب بيد من حديد على كل متسبب ومخطئ.

كما قام الفريق مهندس كامل الوزير بعقد  لقاء مع عدد كبير  من سائقي القطارات بمحطة مصر برمسيس، حيث أكد علي ضرورة الالتزام بضوابط التشغيل وإجراءات السلامة المنصوص عليها في لائحة السكك الحديدية وعدم تجاوز السرعات المقررة والالتزام بإشارات السيمافورات والتشغيل المستمر لجهاز ATC مستعرضاً اجراءات السلامة الواجب اتباعها في القطارات عند توقف القطار.

كما أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن كل من سيخطئ وكل من لم ينفذ التعليمات سيتم محاسبته فورا حيث ان حياة كل مواطن مصري امانة في اعناقنا جميعا.

وأضاف انه لا تسامح مع اي مخطئ يتسبب في الإساءة لسمعة السكة الحديد ووزارة النقل ويتسبب في الاضرار بحياة المواطنين حيث سيتم بتره من منظومة السكك الحديدية مؤكدا على ايقاف كل من تسبب في حادث قطار المنيا عن  العمل وتحويله إلى النيابة العامة.

كما وجه الوزير بنشر كافة الجزاءات التي يحصل عليها المقصرين في العمل بلوحة الاعلانات العامة برئاسة الهيئة وجميع المناطق التابعة لها في جميع أنحاء الجمهورية وتكريم العاملين المجتهدين والمنضبطين شهريا أمام الرأي العام وفقا لمبدأ الثواب والعقاب، مشيرا الى انه  على الكل ان يتسابق في الحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكات الهيئة خاصة وان هذه الجرارات والعربات مملوكة للشعب، مشددا على أن أي موظف سيثبث تعاطيه المخدرات من اول عينة تحليل سيتعرض للسجن والفصل والغرامة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولة

بعد مضي أكثر من 12 عاما على اختفاء 6 أطفال من أسرة سورية معروفة، لا تزال عائلة ياسين تبحث عن أجوبة في ملف يُعد من أكثر القضايا تعقيدا في سوريا ما بعد بشار الأسد، ألا وهو مصير الأطفال الذين اختفوا قسرا خلال سنوات الحرب.

وردَ ذلك في تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن الأطفال الذين اختطفهم نظام الأسد وفصلهم قسرا عن ذويهم، واستمرار البحث عنهم حتى اليوم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئهاlist 2 of 2كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينend of list

يقول التقرير إن الاستخبارات العسكرية السورية دهمت في مارس/آذار 2013 منزل الطبيبة رانيا العباسي، بطلة سوريا في الشطرنج، واعتقلت زوجها عبد الرحمن ياسين، ثم عادت بعد يومين لاعتقالها نفسها وأطفالها الستة، الذين كانت أعمارهم تتراوح بين عام واحد و14 عاما. ومنذ تلك اللحظة، انقطعت أخبار الأسرة بالكامل.

وبعد سنوات من الصمت والرعب، كشفت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، إلى جانب شهادات معتقلين سابقين ومسؤولين في دور أيتام، عن ممارسة ممنهجة للفصل القسري بين الأطفال وذويهم داخل منظومة الاعتقال السورية.

وأشار التقرير إلى أن هذه السياسة لم تكن مجرد انتهاك عابر، بل جزءا من إستراتيجية استخباراتية لإخضاع المعارضين وطمس آثارهم تماما.

أطفال بدور أيتام وبدون أسماء

وذكر أن التقديرات تشير إلى أن نحو 3700 طفل سوري لا يزالون في عداد المفقودين، كثير منهم تم انتزاعهم من ذويهم خلال الاعتقال، وتم إيداعهم دور أيتام خاضعة لسيطرة أجهزة الأمن.

إعلان

وأكدت تحقيقات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي أجريت مؤخرا بعد سقوط نظام الأسد، وجود ما لا يقل عن 300 طفل وُضعوا في دور رعاية بدون وثائق رسمية، وسط تواطؤ بعض المؤسسات المحلية والدولية.

ومن بين تلك المؤسسات، منظمة "قرى الأطفال- إس أو إس"، التي أقرت -في بيان صحفي- بأنها استقبلت 139 طفلا بين عامي 2014 و2018، بناء على تعليمات من النظام السابق، لكنها نفت احتجاز أبناء رانيا العباسي.

وفي حالة نادرة مشابهة، تمكنت رشا الشربجي -وهي معتقلة سابقة- من استعادة أطفالها الخمسة الذين تم نقلهم قسرا إلى أحد مراكز "إس أو إس" في أثناء اعتقالها. وقد شكلت شهادتها خيطا مهما في تتبع مصير أطفال عائلة ياسين.

بين الأمل والانكسار

بعد سقوط نظام الأسد، عادت عمّة الأطفال، نائلة العباسي، إلى دمشق لأول مرة منذ بداية الحرب، لتعيد فتح ملف شقيقتها.

دخلت منزل العائلة المهجور، حيث وجدت أغراض الأطفال كما هي، ودفاتر المدرسة مفتوحة على طاولات الدراسة، وكأن الزمن توقّف عند لحظة الاعتقال.

على جدران المنزل، بقيت آثار الطفولة. في دفتر نجاة، كبرى البنات، كُتب بخط اليد: "سنبقى في سوريا حتى ترحل يا بشار". أما أعقاب السجائر في الزوايا، فكانت الشاهد الوحيد على مداهمة رجال الأمن.

قالت نائلة العباسي: "لم أرَ في حياتي شيئا أقسى من أن أبحث عن أطفال لا أعلم إن كانوا أحياء أم أمواتا، وألا أملك حتى صورة حديثة لهم".

وفي ظل غياب الوثائق الرسمية، حاولت العائلة تعقب صور الأطفال على مواقع الإنترنت وصفحات دور الأيتام، وبمساعدة أصدقاء، استُخدم الذكاء الاصطناعي لتخمين ملامحهم بعد سنوات من الغياب.

ظهرت بعض الخيوط، منها صورة لفتى يُدعى "عمر عبد الرحمن" في دار "لحن الحياة"، بدا شبهه كبيرا بأحمد ياسين، لكن فحص الحمض النووي نفى وجود صلة قرابة.

إعلان

إرث دموي وأرواح ضائعة

ومع انهيار النظام السوري نهاية العام الماضي، ورثت السلطة الانتقالية تركة مثقلة بجرائم الحرب والاختفاء القسري.

أمام السلطات الجديدة الآن أحد أكثر الملفات حساسية: تحديد مصير عشرات الآلاف من المعتقلين والمختفين، بينهم آلاف الأطفال الذين فُصلوا عن أهاليهم، ونُقلوا إلى مؤسسات لا تزال كثير منها ترفض التعاون الكامل.

وكشق الناطق باسم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، سعد الجابري، عن وجود سجلات تشير إلى نقل نحو 300 طفل إلى 4 دور رعاية رئيسية في دمشق، لكنه أشار إلى أن كثيرا من الوثائق الرسمية إما فُقدت أو دُمّرت.

وأضاف: "في بعض الحالات، نحن لا نعرف حتى الأسماء الحقيقية لهؤلاء الأطفال".

وفي حديثه للصحيفة، أشار الجابري إلى احتمال وجود مقابر جماعية في محيط العاصمة، قد تضم رفات معتقلين ماتوا تحت التعذيب، دون أن يُسجل وجود أطفال من عائلة ياسين بينها.

وقال: "نحن أمام منظومة استخباراتية تعمدت محو الهويات، ومهمتنا الآن استعادة تلك الهويات من العدم".

مناشدات دولية

ودعت منظمات حقوقية إلى فتح تحقيقات دولية مستقلة بشأن مصير الأطفال السوريين المختفين، ومحاسبة المتورطين في جريمة الفصل القسري.

وقالت كاثرين بومبرغر، المديرة العامة للجنة الدولية للمفقودين، إن "الفشل في كشف مصير هؤلاء الأطفال يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل سوريا، وقد يُغذي جولات جديدة من العنف".

وأضافت: "يجب أن يعلم السوريون أن هذا الملف لن يُطوى بصمت".

"سنبحث حتى النهاية"

ورغم كل الخيبات، فلا تزال عائلة ياسين تُصر على الاستمرار في البحث. وتقول نائلة: "مهما كانت الحقيقة، نريد أن نعرفها. إن كانوا أحياء، فسنستعيدهم. وإن كانوا شهداء، فليكن لهم قبر نضع عليه وردة".

وفي شوارع دمشق، حيث تتشابك رائحة الياسمين مع ظلال المقابر الجماعية، لا تزال ذاكرة الأطفال المفقودين ترفرف كأطياف في مدينة تبحث عن بداية جديدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إدمان الاناث تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات.
  • خليل الوزير (أبو جهاد) مهندس انتفاضة الحجارة في فلسطين
  • الوزير يوجه بسرعة الدفع بقطارات إضافية في أي محطة مترو تشهد تكدسات
  • الوزير: خدمة الركاب أولويتنا ونسعى للتطوير الشامل لهيئة السكك الحديدية
  • كامل الوزير: تكثيف إجراءات الأمان والحفاظ على نظافة القطارات والمحطات
  • كامل الوزير يتفقد محطتي رمسيس والشهداء لمتابعة انتظام القطارات والمترو مع انتهاء إجازة العيد
  • احذر.. جريمة الاختلاس تعرضك لعقوبة السجن المؤبد طبقا للقانون
  • أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولة
  • بعد واقعة «نينة الشرقية بسوهاج».. المشدد والغرامة عقوبة التعدى على موظف عام أثناء تأدية عمله
  • السجن المشدّد عقوبة تعريض حياة المواطنين للخطر طبقاً لقانون المرور