بوابة الوفد:
2025-10-14@01:25:32 GMT

نوايه بتسند الزير

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

«بنك للفقراء» هى فكرة تم تجربتها فى العديد من البلاد التى تعيش ظروفنا، فيكون قادرًا على تسليف الناس مبالغ بسيطة مثل دفع رسوم المدارس أو زواج البنات أو علاج مريض، هذه المبالغ نعتبرها «نوايه» تساعد فى القيام بهذه المهام، وهى ذات الفكرة التى يطلق عليها البسطاء من ناسنا «الجمعية» التى يشترك فيها عدد من الناس لمدة سنة أو أكثر، ويدفع كل «نفر» المبلغ المتفق عليه لهذا النظام الذى يجمعهم، على أن يُسدد كل واحد منهم القسط الشهرى، ويتقاضى كل نفر مجموع الأقساط فى ترتيب متفق عليه، لذلك سوف نعتبر بنك الفقراء هو الذى يُدير هذه الجمعية بين الناس، والفرق الوحيد أن هؤلاء البُسطاء كلهم سوف يكون لهم الدور «الأول» وهو النظام المستخدم لديهم فى فكرة الجمعية، ولا خوف من تقاعس البسطاء عن السداد، لأن كل واحد منهم لديه بدل الأزمة ثلاث أزمات، لذلك سوف يسدد للحفاظ على إستمرار موافقة البنك على تسليفه فى كل حاجة، ولكن الذى أخشاه «البيروقراطية» من الذين سيديرون هذا البنك من تحول الفائدة الصغيرة إلى أموال كثيرة تتحمل على القرض من أجل حصولهم على المكافآت، هؤلاء القادرين على إستثمار الفقر والمرض.


لم نقصد أحد!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

هزائم إسرائيل!!

بعد مرور 735 يوماً على العدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى في غزة بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة ويجابهه صمود أسطورى للمقاومة الفلسطينية لأكثر من عامين من الحرب المتواصلة على القطاع ما اضطر الراعى الرسمى للإحتلال الصهيونى وداعمى حكومته النازية للرضوخ  الفورى لإنهاء الحرب حتى لا تخسر أمريكا وأوروبا الغربية نفوذها في الشرق الأوسط للأبد!!
خسر مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية في نهاية المطاف تحديه لخالق الكون العظيم القاهر فوق عباده بما صدر على لسانه:"لوكان الله مع المقاومة الفلسطينية فسنهزمه"وتجاهل بغطرسته اليقين الراسخ في القلوب بأن"مغالب الغلاب مغلوب"!!
لم يسطع جيش الإحتلال الإسرائيلى إفناء الشعب الفلسطينى في غزة ولم يسطع السيطرة على القطاع بكل ما أوتى من قوة وتكبد خسائر فادحة في المعدات والأرواح ذكرته بخسائره أمام الجيوش والمقاومة العربية في حرب تحرير فلسطين عام 1948 وكادت الأخيرة تسيطر على تل أبيب لولا فرض الهدنة على العرب!!
وتلقى جيش الإحتلال الإسرائيلى هزيمة مدوية من قوات الجيش الأردنى عام 1968 والتى سميت بمعركة الكرامة ولم يسطع التغول في الأراضى الأردنية لبسالة وشجاعة قادة وضباط وجنود تلك المعركة التاريخية التى أبهرت العرب بعد نكسة 1967!!
كما تلقى جيش الصهاينة هزيمة ساحقة من الجيش اللبنانى عام 1972 عندما حاول إختراق الحدود اللبنانية ودافع الجيش اللبناني عن بلاده وسجل نصر تاريخى على إسرائيل المتغطرسة وأجبرها على الإنسحاب من التراب اللبنانى!!
وروى الراحل الدكتور إبراهيم دسوقى أباظة السكرتير العام لحزب الوفـد وأستاذ الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الملك محمد الخامس والمستشار لحكومة المغرب والحاصل على الماجستير والدكتوراة من جامعة السوربون الفرنسية بمنحة من الحكومة المصرية لأوائل دفعة ليسانس كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1957 منهم الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالى وشؤون البرلمان سابقاً والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق والدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق ومن أبناء تلك الدفعة عمرو موسى وزير الخارجية وأمين عام الجامعة العربية الأسبق والرئيس الشرفى لحزب الوفد حالياً؛ أن القوات المصرية المتمركزة في منطقة عجلون بسيناء قاتلت حتى آخر جندى في حرب 1967 لمدة ثلاثة أيام متواصلة رغم القصف الجوى الإسرائيلى ولم تترك مواقعها لأن أمر الإنسحاب لم يصلها واستشهد أبطالها جميعاً وسطروا بدمائهم الذكية ملحمة بطولية لقواتنا المسلحة الباسلة!!
ويتزامن وضع الحرب أوزارها في غزة مع إحتفال البلاد بالذكرى الـ52 لإنتصار السادس من أكتوبر 1973 الذى لقنت فيه قواتنا المسلحة الباسلة درساً لا ينسى للجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر كما ادعى وحطمت قواتنا المسلحة الباسلة أسطورة خط بارليف الحصين الذى يحتاج لقنبله نوويه لنسفه كما زعم الصهاينة وعبرت قواتنا المسلحة الباسلة قناة السويس إلى سيناء الحبيبة ومازال هذا العبور التاريخى لأطول مانع مائى وساتر خرسانى وحجرى ورملى يدرس في الأكاديميات العسكرية العالمية.

مقالات مشابهة

  • عتاب صديق!
  • مصر تصنع السلام
  • محامى المتهم فى قضية قهوة أسوان يقدم فيديو جديد للواقعة إلى المحكمة
  • تحذير.. هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول ماء الليمون.. هل أنت منهم؟
  • أدونيس وجائزة نوبل فى الأدب
  • العناني.. و"نهضة سياحية"
  • أستاذ قانون دولي: مصر مفتاح أي تسوية في المنطقة وزيارة ترامب تأكيد لذلك
  • «ترامب» بني سياسة السالم اخلارجية.. وتفجير األزمات الداخلية
  • وانتصرت لأأأأت مصر
  • هزائم إسرائيل!!