«بنك للفقراء» هى فكرة تم تجربتها فى العديد من البلاد التى تعيش ظروفنا، فيكون قادرًا على تسليف الناس مبالغ بسيطة مثل دفع رسوم المدارس أو زواج البنات أو علاج مريض، هذه المبالغ نعتبرها «نوايه» تساعد فى القيام بهذه المهام، وهى ذات الفكرة التى يطلق عليها البسطاء من ناسنا «الجمعية» التى يشترك فيها عدد من الناس لمدة سنة أو أكثر، ويدفع كل «نفر» المبلغ المتفق عليه لهذا النظام الذى يجمعهم، على أن يُسدد كل واحد منهم القسط الشهرى، ويتقاضى كل نفر مجموع الأقساط فى ترتيب متفق عليه، لذلك سوف نعتبر بنك الفقراء هو الذى يُدير هذه الجمعية بين الناس، والفرق الوحيد أن هؤلاء البُسطاء كلهم سوف يكون لهم الدور «الأول» وهو النظام المستخدم لديهم فى فكرة الجمعية، ولا خوف من تقاعس البسطاء عن السداد، لأن كل واحد منهم لديه بدل الأزمة ثلاث أزمات، لذلك سوف يسدد للحفاظ على إستمرار موافقة البنك على تسليفه فى كل حاجة، ولكن الذى أخشاه «البيروقراطية» من الذين سيديرون هذا البنك من تحول الفائدة الصغيرة إلى أموال كثيرة تتحمل على القرض من أجل حصولهم على المكافآت، هؤلاء القادرين على إستثمار الفقر والمرض.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
المديرية العامة للسجون توقع مذكرة تعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين
المناطق_واس
وقعت المديرية العامة للسجون مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) مذكرة لتعزيز التعاون المشترك، بحضور المدير العام للسجون اللواء ماجد بن بندر الدويش، والمدير التنفيذي للجمعية عبدالله بن عبدالعزيز الصقيه، بمقر المديرية بمدينة الرياض.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز الجهود التوعوية والتدريبية للراغبين في الإقلاع عن التدخين من خلال تقديم برامج متخصصة، وتوفير الاستشارات الطبية والعلاجات الدوائية للمنسوبين والنزلاء.
أخبار قد تهمك المديرية العامة للسجون توقع مذكرة تعاون لتعزيز الاعتماد المهني والتدريب القانوني مع الهيئة السعودية للمحامين 24 أبريل 2025 - 12:02 صباحًا المديرية العامة للسجون تكرّم الفائزين بجائزة التميز الوظيفي لعام 2024 19 فبراير 2025 - 9:04 مساءً