رسائل مشبوهة تهدف لخلق الفتنة.. تيار الكرامة ينفي هذا الخبر!
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نفى المكتب الاعلامي في "تيار الكرامة" في بيان، "نفيا قاطعا لكل ما يتم التداول به عبر رسائل مشبوهة تهدف لخلق الفتنة توزع عبر مجموعات "الواتساب" لناحية وجود مسلحين حزبيين في محيط قصر آل كرامي او بالقرب من منزل النائب فيصل كرامي، وان هذه الاخبار هي محض كذب وافتراء تعبر عن عدم شعور كاتبيها وناشريها بأية مسؤولية وطنية اواخلاقية او انسانية".
وأهاب ب"الاجهزة الامنية ان تضرب بيد من حديد وان تتحرى وان تضع حدودا لكل من تسول له نفسه العبث بالسلم الاهلي ونشر الفتنة والاخبار الكاذبة والمضللة، خصوصا وان البلاد تتعرض لحربٍ وعدوان صهيوني لا يميز بين منطقة واخرى، ولا بين مواطن وآخر".
كما دعا "اهلنا في طرابلس الى نبذ وعدم تداول الرسائل المشبوهة التي تخلق الهلع لدى المواطنين الآمنين والتي من شأنها ان تخلق شرخا بين اهالي طرابلس والنازحين اليها من المنالطق المدمرة".
وختم: "نسأل الله الامن والامان لوطننا لبنان ولمدينتنا طرابلس ولاهلها الآمنين". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فتح: التظاهرات ضد مصر بتل أبيب محاولة مشبوهة لتحييد دورها المحوري في دعم غزة
أكد الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن التظاهرات التي نُظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب هي تحركات "مشبوهة" جرى تسهيلها بتنسيق مباشر مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف التحريض على مصر وتشويه دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وقال النمورة، خلال مداخلة من مدينة الخليل، إن توقيت هذه المظاهرات يثير علامات استفهام، خاصة أنها تزامنت مع بدء دخول مساعدات إنسانية محدودة من الجانب المصري عبر معبر رفح.
وشدد النمورة، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أن جمهورية مصر العربية لم تتوان يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم، وأن موقفها كان وما زال ثابتًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، سواء عبر الدعم السياسي والدبلوماسي أو من خلال الجهود المبذولة لإدخال المساعدات والضغط على الاحتلال لوقف الحرب.
وأضاف أن آلاف الشاحنات لا تزال عالقة على الجانب المصري، بانتظار موافقة الاحتلال على إدخالها إلى القطاع، في ظل استمرار الحصار الخانق.
في سياق متصل، تساءل النمورة عن غياب التظاهرات أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، رغم أن واشنطن هي الداعم الأكبر للاحتلال، وهي التي استخدمت الفيتو ضد قرار أممي يدعو لوقف الحرب على غزة.
كما أشار إلى ازدواجية المعايير، متسائلًا عن سبب عدم تنظيم مظاهرات مماثلة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، في الوقت الذي يخرج فيه إسرائيليون أنفسهم مطالبين بوقف الحرب وإنهاء الحصار ورفع صور الأطفال الجوعى في غزة.
وأوضح المتحدث باسم فتح أن الاحتلال يسعى حاليًا إلى تحييد الدور المصري المحوري في الوساطة ووقف إطلاق النار، وذلك من خلال حملات تحريض ممنهجة تستهدف تشويه القاهرة في الوعي الشعبي، وتحريض الشارع العربي لإرباك المواقف الرسمية.
وأشار إلى أن إسرائيل تدرك تمامًا حجم الدور المصري في بلورة الموقف الدولي، ومن هنا تأتي محاولات التشويش عليه.