انعقاد فعاليات الدورة 12 لمؤتمر مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شارك النائب العام المستشار محمد شوقي، اليوم الإثنين الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري، في فعاليات الدورة الثانية عشرة لمؤتمر دول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، والتي تمتد على مدار خمسة أيام بالعاصمة النمساوية فيينا.
وخلال تلك المشاركة ألقى سيادته كلمة أكد فيها على تعزيز التعاون الدولي وتوفير الدعم الفني لمنع ومكافحة كافة أشكال الجرائم وملاحقة مرتكبيها على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي، وبصفة خاصة من خلال المنظمات والأطر الأممية المعنية.
موضحًا حرص مصر بمختلف مؤسساتها على بناء قدرات العاملين في جهات إنفاذ القانون المختلفة؛ لمكافحة الجرائم بمختلف أنماطها على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي، مشيرًا إلى دور النيابة العامة المصرية في تنظيم العديد من الفعاليات بالتعاون مع الهيئات الدولية المعنية خاصة مَكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في مجال مكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر والجريمة السيبرانية، كما أشار إلى ترحيب مصر بانتهاء أعمال اللجنة المعنية ببلورة اتفاقية أممية لمكافحة الجريمة السيبرانية، مؤكدًا على اهتمام الدولة المصرية بتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم السيبرانية والاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.
وقد اختتم كلمته بالتأكيد على إدانة مصر لكافة أشكال الجريمة التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من قتل وتشريد وتجويع وحصار على مدار أكثر من عام، وكذا العدوان الإسرائيلي الأخير ضد الأراضي اللبنانية، ومطالبتها بالوقف الفوري لمثل هذه الجرائم والعمل على تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته؛ لما يمثله هذا العدوان من انتهاك لكل مبادئ القانون الدولي والإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إتفاقية الأمم المتحدة اتجار بالبشر الاتجار بالبشر الاتجار غير المشروع الجرائم السيبرانية الدورة الثانية عشر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة العاصمة النمساوية المستشار محمد شوقي النيابة العامة النيابة العامة المصرية
إقرأ أيضاً:
المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تدعو وسائل الإعلام لتفادي نشر أو بث صور ضحايا ملعب 5 جويلية
دعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين وسائل الإعلام إلى التحلي بالمهنية العالية في نقل المعلومة الخاصة بحادثة ملعب 5 جويلية أمس السبت. وضرورة احترام حرمة الضحايا، وتفادي بث أو نشر صور ومقاطع تمس كرامتهم.
وحسب بيان للمنظمة، أشارت إلى أنها تتابع ببالغ الأسى والأسف تداعيات حادثة التدافع المؤسفة التي وقعت بمدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي. والتي أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين من مشجعي نادي مولودية الجزائر. وتتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت المنظمة، أنه وفي ظل التعاطي الإعلامي الواسع مع هذا الحدث الأليم، يجب على مختلف وسائل الإعلام الوطنية التحلي بالأخلاق المهنية، خاصة في تغطية مثل هذه الأحداث المأساوية التي تمس مشاعر الرأي العام.
كما تشدد المنظمة على أهمية إلتزام وسائل الإعلام الوطنية بالمهنية العالية في نقل المعلومة من مصادرها الرسمية والمعتمدة. تفاديا لنشر أخبار مغلوطة أو محرفة قد تسيء للفهم العام أو تفتح الباب أمام التأويلات الخاطئة. وضرورة احترام حرمة الضحايا، وتفادي بث أو نشر صور ومقاطع تمس كرامتهم أو تظهرهم في أوضاع غير إنسانية. والتذكير بما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بالإعلام، لاسيما المادة 35، التي تلزم الصحفي والمؤسسة الإعلامية باحترام كرامة الأشخاص وحقوقهم، وتمنع نشر أو بث، صور أو أقوال أو إشارات أو إيماءات غير أخلاقية أو صادمة لمشاعر المواطن.
كما دعت المنظمة جميع القائمين على وسائل الإعلام الوطنية، بمختلف أشكالها، إلى ممارسة مهامهم ضمن إطار أخلاقي صارم. بما يتماشى مع أحكام المادة 3 من القانون العضوي للإعلام، والتي تنص على ممارسة النشاط الإعلامي في إطار احترام الثوابت الوطنية وأخلاقيات المهنة وكرامة الإنسان.