كيفية العناية بالبشرة بعد التعرض لأشعة الشمس
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كيفية العناية بالبشرة بعد التعرض لأشعة الشمس، بعد قضاء يوم طويل في الشمس، تتعرض البشرة للعديد من التأثيرات التي يمكن أن تسبب تلفًا وتهيجًا.
حتى مع استخدام واقي الشمس، قد تتعرض البشرة للجفاف، والاحمرار، وظهور البقع.
لذلك، تأتي العناية بالبشرة بعد التعرض للشمس كخطوة أساسية للحفاظ على صحتها ونضارتها.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية على أهم خطوات العناية بالبشرة بعد التعرض للشمس للحفاظ عليها من الآثار الضارة وإعادة ترطيبها.
1. تبريد البشرة فورًا
الخطوة الأولى للتعامل مع بشرتك بعد التعرض للشمس هي تبريدها بلطف.
يمكن غسل الوجه والجسم بالماء البارد أو وضع منشفة مبللة على البشرة لتهدئتها وتقليل الاحمرار الناتج عن الحرارة.
يمكن استخدام جل الألوفيرا المبرد على البشرة لتهدئتها، حيث يمتاز بخصائص مضادة للالتهاب ويعمل على تهدئة البشرة بشكل طبيعي.
2. استخدام منتجات مرطبة تحتوي على مكونات مهدئة
التعرض للشمس قد يؤدي إلى جفاف البشرة، لذا يُنصح باستخدام مرطبات تحتوي على مكونات طبيعية مثل الألوفيرا، الخيار، أو البابونج.
هذه المكونات توفر الترطيب والتهدئة اللازمة للبشرة، مما يساعد على تقليل الحروق البسيطة والاحمرار.
3. تجنب التقشير الفوري للبشرة
عند التعرض للشمس لفترات طويلة، قد يكون الجلد حساسًا. من الأفضل تجنب استخدام مقشرات البشرة أو أي منتجات قوية بعد التعرض للشمس مباشرةً.
يُفضل الانتظار بضعة أيام حتى تهدأ البشرة، ومن ثم يمكن تقشيرها بلطف لإزالة الخلايا الميتة.
أضرار الشمس على البشرة وكيفية الوقاية منها4. شرب كميات كافية من الماء
أشعة الشمس والحرارة يمكن أن تؤدي إلى جفاف البشرة، لذا فإن شرب الماء بكميات كافية هو خطوة أساسية للحفاظ على الترطيب الداخلي للبشرة.
يساعد الماء في إعادة الحيوية للبشرة ويمنع جفافها، مما يجعلها تبدو أكثر نضارة وصحة.
5. استخدام ماسكات مرطبة ومنعشة للبشرة
الماسكات التي تحتوي على مكونات مرطبة مثل العسل، والألوفيرا، والحليب توفر ترطيبًا عميقًا للبشرة بعد التعرض للشمس.
يمكن تطبيق ماسك طبيعي مرة أو مرتين أسبوعيًا لتوفير التغذية الكافية للبشرة وترطيبها.
ماسك العسل والحليب لترطيب البشرة
المكونات: ملعقة كبيرة من العسل وملعقة صغيرة من الحليب.
الطريقة: يُمزج العسل مع الحليب ويوضع المزيج على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم يُغسل بالماء البارد.
الفوائد: يعمل العسل على ترطيب البشرة بعمق، بينما يوفر الحليب تغذية لطيفة للبشرة.
أضرار الشمس على البشرة وكيفية الوقاية منها
6. استخدام كريمات مضادة للأكسدة
التعرض للشمس يزيد من إنتاج الجذور الحرة، مما يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة مبكرة.
يُنصح باستخدام كريمات تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C وفيتامين E، حيث تساعد في حماية البشرة من تأثيرات الجذور الحرة وتعمل على تعزيز إشراقتها.
7. الاهتمام بتغذية البشرة من الداخل
إلى جانب الترطيب الخارجي، يحتاج الجلد إلى التغذية من الداخل.
يُنصح بتناول أطعمة غنية بفيتامينات تساعد على تجديد خلايا البشرة مثل فيتامين C وA وأوميغا-3.
تساهم هذه المغذيات في دعم مرونة البشرة وتجديد الخلايا المتضررة من أشعة الشمس.
8. تجنب التعرض المباشر للشمس في الأيام التالية
بعد يوم طويل في الشمس، تحتاج البشرة إلى وقت للتعافي، لذا من الأفضل تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في الأيام التالية، أو استخدام واقي شمس بنسبة حماية عالية وارتداء القبعات والنظارات الشمسية لحماية البشرة من أي أضرار إضافية.
أضرار الشمس على البشرة وكيفية الوقاية منها أهمية اتباع روتين للعناية بالبشرة والحفاظ عليهاالعناية بالبشرة بعد التعرض للشمس لا تقل أهمية عن حمايتها قبل الخروج.
من خلال اتباع خطوات التبريد والترطيب والتغذية المناسبة، يمكنكِ تقليل الآثار السلبية لأشعة الشمس والحفاظ على بشرة صحية ونضرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره العناية بالبشرة أهمية العناية بالبشرة اشعة الشمس روتين العناية بالبشرة بعد التعرض للشمس لأشعة الشمس على البشرة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.