بوابة الفجر:
2025-12-14@20:32:08 GMT

أضرار الشمس على البشرة وكيفية الوقاية منها

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

أضرار الشمس على البشرة وكيفية الوقاية منها، يعتبر التعرض لأشعة الشمس ضروريًا للجسم، حيث يساعد على إنتاج فيتامين "د"، لكن في الوقت نفسه، فإن التعرض المفرط أو غير المحمي لأشعة الشمس يمكن أن يكون له آثار ضارة على البشرة. 

تشمل هذه الأضرار حروق الشمس، وظهور التجاعيد المبكرة، والبقع الداكنة، وقد تصل إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية  على أضرار الشمس على البشرة وأفضل الطرق للوقاية منها.

أضرار الشمس على البشرة

1. حروق الشمس

تحدث حروق الشمس عندما تتعرض البشرة لفترة طويلة للأشعة فوق البنفسجية (UV) دون حماية. 

أضرار الشمس على البشرة وكيفية الوقاية منها

تؤدي هذه الحروق إلى احمرار البشرة، وقد يصاحبها تقشر وألم شديد، تكرار حروق الشمس يزيد من تلف خلايا الجلد ويؤدي إلى شيخوخة البشرة المبكرة.

2. ظهور التجاعيد المبكرة

تساهم أشعة الشمس بشكل رئيسي في ظهور التجاعيد المبكرة على البشرة.

 فالأشعة فوق البنفسجية تضعف ألياف الكولاجين والإيلاستين في البشرة، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد.

 لذلك، يُعتبر التعرض المفرط للشمس من أهم العوامل المسببة لشيخوخة البشرة.

3. البقع الداكنة وتصبغات الجلد

الأشعة فوق البنفسجية تزيد من إنتاج الميلانين في الجلد، مما يسبب ظهور بقع داكنة وتصبغات في البشرة. 

تتفاقم هذه البقع مع التقدم في العمر وتصبح أكثر وضوحًا، مما يؤثر على مظهر البشرة وإشراقتها.

أهمية شرب الماء لصحة البشرة: كيف يحافظ الماء على نضارة بشرتك

4. خطر الإصابة بسرطان الجلد

التعرض المتكرر لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة الميلانوما، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد. 

يمكن أن يحدث ذلك بسبب تلف الحمض النووي للخلايا الجلدية نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

5. جفاف البشرة وتشققها

الحرارة وأشعة الشمس تتسببان في فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وظهور التشققات.

 تصبح البشرة أكثر عرضة للتهيج والحساسية، خاصة عند التعرض المستمر لأشعة الشمس دون استخدام مرطبات أو واقي شمس.

كيفية الوقاية من أضرار الشمس على البشرة

1. استخدام واقي الشمس بانتظام

يُعد واقي الشمس خط الدفاع الأول ضد أضرار الشمس، حيث يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية. 

يُنصح باستخدام واقي شمس بنسبة SPF 30 على الأقل، وتطبيقه كل ساعتين، وخاصة بعد السباحة أو التعرق.

2. ارتداء ملابس واقية ونظارات شمسية

ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة والقبعات العريضة يساعد في حماية البشرة من التعرض المباشر لأشعة الشمس.

 النظارات الشمسية تحمي العينين والمنطقة المحيطة بها من أشعة الشمس الضارة.

3. تجنب الشمس في ساعات الذروة

تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً،يُفضل تجنب التعرض المباشر للشمس في هذه الفترة، أو البحث عن الظل عند الخروج.

4. الترطيب المستمر للبشرة

استخدام مرطبات تحتوي على مضادات أكسدة يساعد في ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف والتلف الناتج عن التعرض للشمس.

أهمية شرب الماء لصحة البشرة: كيف يحافظ الماء على نضارة بشرتك

5. تناول الغذاء الغني بمضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C وE، تساعد في تقليل أضرار الجذور الحرة الناتجة عن الشمس. 

يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات، مثل الفواكه والخضروات، لتعزيز صحة البشرة.

رغم أن التعرض للشمس له فوائده، إلا أن التعرض المفرط أو غير المحمي يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة للبشرة. 

من خلال الالتزام بالنصائح الوقائية واستخدام المنتجات المناسبة، يمكن الحفاظ على بشرة صحية ونضرة وحمايتها من آثار الشمس الضارة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البشره أضرار الشمس حماية البشرة أضرار الشمس على البشرة فوق البنفسجیة لأشعة الشمس حروق الشمس الوقایة من أضرار ا

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية

اكتشف فريق من العلماء آلية جزيئية جديدة تسهم في تطور الصدفية، وهو مرض جلدي التهابي مزمن، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاجات مستقبلية واعدة.

قاد الدراسة الباحث إروين ف. فاغنر من جامعة فيينا الطبية، حيث أظهرت النتائج أن بروتين FABP5، المعروف بارتباطه بالأحماض الدهنية، يعمل على تحفيز نوع خاص من موت الخلايا يُسمى "موت الخلايا الحديدي"، مما يؤدي إلى تعزيز العمليات الالتهابية بالجلد. عند تثبيط هذا البروتين، لوحظ تحسن واضح في تغيرات الجلد المرتبطة عادةً بالصدفية.

 

حتى وقت قريب، كان يُعتقد أن الصدفية تنجم بشكل رئيسي عن فرط نشاط الجهاز المناعي ولكن الفريق البحثي بقيادة فاغنر، بالتعاون مع كازوهيكو ماتسوكا من مركز أبحاث السرطان في جامعة فيينا، أثبت أن اضطرابات في استقلاب الدهون داخل خلايا الجلد تلعب دوراً رئيسياً في ظهور الالتهابات وتفاقمها.

 

أوضحت التحليلات أن عينات الجلد المأخوذة من مرضى الصدفية، إلى جانب النماذج الحيوانية المماثلة، تُظهر ارتفاعاً كبيراً في مستويات بروتين FABP5 مقارنةً بانخفاض في مستويات الإنزيم الوقائي GPX4. ويشير الباحثون إلى أن هذا الخلل يُطلق سلسلة من التفاعلات الالتهابية الناتجة عن "موت الخلايا الحديدي"، وهو أحد السمات البارزة للمرض.

 

كما أثبت الفريق أن استخدام عقاقير تعمل على تثبيط بروتين FABP5 أو منع "موت الخلايا الحديدي" يساهم بشكل كبير في تقليل التهاب الجلد.

 

وفقاً لتصريحات ماتسوكا، يُمكن اعتبار بروتين FABP5 مؤشراً حيوياً واعداً لتطوير علاجات جديدة ومخصصة للمرضى الذين يعانون من صعوبة الاستجابة للعلاجات المناعية الحالية مثل العلاجات البيولوجية.

 

ونظراً لارتباط الصدفية بأمراض التمثيل الغذائي ومشكلات القلب والأوعية الدموية، توفر هذه الدراسة أدلة هامة قد تساهم في فهم الأسباب المشتركة لهذه الحالات. وأكد الفريق البحثي على ضرورة مواصلة الدراسات بهدف استكشاف العلاقة بين عمليات استقلاب الدهون وآليات الالتهاب بشكل أعمق.

مقالات مشابهة

  • أفضل 7 مشروبات يومية لمكافحة علامات الشيخوخة والحفاظ على نضارة بشرتك
  • عاجل- زلزال بقوة 5 درجات يضرب كراتشي الباكستانية دون تسجيل خسائر
  • بقوة 5 ريختر .. زلزال يضرب كراتشي الباكستانية دون وقوع أضرار
  • التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
  • علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية
  • هل تعلمين ما يزيد من ظهور حب الشباب؟ اكتشفي العوامل المؤثرة
  • بمكونات منزلية.. وصفات طبيعية لترطيب اليدين
  • قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك
  • هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
  • تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة