آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتفق البرلمانان العراقي والإيراني، أمس الإثنين، على مواصلة دعم محور المقاومة الإسلامية.وذكر بيان لمكتب المندلاوي ،الثلاثاء، أن “النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، التقى مساء أمس الاثنين، برئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، على هامش اعمال الدورة الـ(149) للاتحاد البرلماني الدولي، والذي يعقد في العاصمة السويسرية جنيف للفترة من 12 – 17 تشرين الأول 2024”.

وناقش المندلاوي مع قاليباف بحسب البيان، “تطورات الاوضاع في المنطقة، لا سيما ما تشهده فلسطين ولبنان من جرائم إرهابية صهيونية، حيث جرى التأكيد على على ضرورة الاستمرار في تقديم اشكال الدعم لمحور المقاومة الاسلامية، وتنسيق المواقف النيابية بين بغداد وطهران في المحافل الاقليمية والعالمية في اطار خدمة القضايا المصيرية، والعمل على تجنيب المنطقة من الانزلاق إلى آتون حرب واسعة، ومواصلة الضغط لإيقاف العدوان الصهيوني على دول وشعوب المنطقة، فضلًا عن توفير ما يحتاجه الشعبين الفلسطيني واللبناني من مساعدات علاجية وغذائية للتخفيف من حجم المعاناة التي لحقت بهم”.وقال المندلاوي، إن “العراق يبذل جهود دبلوماسية كبيرة على المستويين النيابي والحكومي بحكم موقعه الهام ومكانته الفاعلة وعلاقاته الواسعة مع الأطراف المختلفة، في اطار مساعي تخفيف حدة الصراع ومنع ذهاب المنطقة إلى حرب كبرى تهدد الامن والسلم الاقليمي والدولي”، داعيا الدول الإسلامية والعربية إلى اتخاذ مواقف قوية للتصدي للمخاطر التي تستهدف وجود الأمة، ووضع حد للاستهتار الصهيوني في المنطقة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ترمب: الشرق الأوسط على أعتاب عصر ذهبي.. وإيران تريد السلام مع إسرائيل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في خطاب تاريخي أمام الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، أن منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل "توشكان على دخول عصر ذهبي" بانتهاء حرب غزة، مؤكداً أن "الوقت قد حان للسلام" في المنطقة، ومعتبراً أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل إنجازاً غير مسبوق بعد عامين من "كابوس الحرب المؤلمة".

وقال ترمب في كلمته إن "هذه ليست فقط نهاية حرب، بل نهاية عصر من الموت والدمار، وبداية فجر جديد لشرق أوسط مزدهر"، داعياً سكان غزة إلى التركيز على إعادة البناء وتحقيق الاستقرار والكرامة والتنمية الاقتصادية.

وأضاف: "الشرق الأوسط سيتحول إلى منطقة جديدة، يعيش فيها الجميع بأمان وسلام، بعد أن تحقق إسرائيل ودول الجوار السلام الحقيقي".

وشكر ترمب الدول العربية والإسلامية التي ساهمت في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تحقيق الاتفاق "لم يكن سهلاً"، لكنه يمثل "لحظة تاريخية للمنطقة ونهاية للظلامية"، على حد قوله.

وأشاد ترمب بدور مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي وصفه بأنه "رجل الأعمال العظيم الذي يحبه الجميع"، إلى جانب صهره جاريد كوشنر الذي دعا إلى مواصلة توسيع اتفاقات التطبيع مع دول جديدة في المنطقة.

كما امتدح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، واصفاً إياه بأنه "أعظم وزير خارجية في تاريخ الولايات المتحدة" لدوره في الجهود الدبلوماسية الراهنة.

وأثناء حديثه، قاطعه عضوا الكنيست أيمن عودة وعوفر كاسيف، حيث رفع عودة لافتة كتب عليها "اعترف بفلسطين"، قبل أن يتدخل الأمن الإسرائيلي ويخرجهما من القاعة، في مشهد أثار جدلاً واسعاً داخل الكنيست.

وخلال خطابه، قال ترمب: "يمكنني القول إنني أنهيت 8 حروب مع عودة الرهائن الإسرائيليين"، مشيراً إلى أن شخصيته "لا تحب الحروب" لكنه "إذا خاضها فسيفوز بها"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "قدّمت لإسرائيل أسلحة متطورة لا يعلم بها العالم".

وأوضح أن إسرائيل "استخدمت هذه الأسلحة لتحقيق السلام"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة لن تسمح بتكرار هجوم السابع من أكتوبر"، مؤكداً أن "الوقت حان لتحويل الانتصارات العسكرية إلى الجائزة الأسمى: السلام والازدهار لكل الشرق الأوسط".

وتطرق ترمب إلى التوتر مع إيران، مشيداً بالضربة الأميركية – الإسرائيلية المشتركة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، قائلاً إن بلاده "ألقت 14 قنبلة على منشآت نووية إيرانية، وأن طهران لن تتمكن من استعادة برنامجها النووي بعد الآن".

وزعم أن إيران "تريد التوصل إلى اتفاق معنا رغم أنها تقول عكس ذلك"، مضيفاً بابتسامة: "أنا أحب الاتفاقيات كما تعلمون"، مشيراً إلى إمكانية عقد "صفقة جديدة مع طهران" إذا تخلّت عن دعم الجماعات الموالية لها واعترفت بحق إسرائيل في الوجود.

وفي ختام كلمته، توجه ترمب إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قائلاً: "سيدي الرئيس، امنح نتنياهو عفواً. هذه ليست ضمن الخطاب، لكنها خطوة منطقية، لأنه كان الأفضل في إدارة الحرب"، مشيداً بعلاقته القوية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وصفه بـ"الشجاع".

وأكد ترمب أن علاقته بإسرائيل "استثنائية وخاصة"، مشيراً إلى قراراته السابقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، وإقراره بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

من جهته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي، مؤكداً التزامه بخطة ترمب للسلام في غزة، قائلاً: "أنت ملتزم بهذا السلام، وأنا أيضاً"، مضيفاً أن "لا رئيس أميركي قدّم لإسرائيل أكثر من ترمب".

وشكر نتنياهو ترمب على مواقفه التاريخية، منها الاعتراف بالقدس والجولان، ودوره في الاتفاقات الإبراهيمية، وانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.

وعقب خطابه في الكنيست، غادر الرئيس الأميركي إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في مؤتمر السلام الإقليمي الذي يرعاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والمخصص لمناقشة البنود النهائية لاتفاق إنهاء الحرب على غزة وإطلاق مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:تركيا تخالف القوانين الدولية بشأن حصة العراق المائية مستغلة ضعف السوداني وحكومته
  • إسرائيل تتذوق طعم المرار في المحافل الرياضية
  • خبير سياسي يكشف موقف حماس بعد انتهاء حرب غزة (فيديو)
  • الإمارات تبحث مع تركيا والعراق أهمية قمة شرم الشيخ للسلام في دفع الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة
  • مصر القومي: قمة شرم الشيخ تعيد التأكيد على مكانة مصر كمنصة لصياغة الحلول لقضايا المنطقة
  • ترمب: الشرق الأوسط على أعتاب عصر ذهبي.. وإيران تريد السلام مع إسرائيل
  • أشرف صبحي: دعم الدولة للرياضة بلا حدود والعلم المصري أصبح معروفًا في المحافل الدولية
  • بارزاني: العلاقات بين كردستان وإيران تشهد تحسناً ملموساً بعد زيارات طهران
  • كلمات للسيسي رسمت موقف مصر من حرب غزة - تحليل خطاب 24 فعالية رسمية
  • سوق المفروشات بين العراق وإيران وتركيا.. رفاهية المستورد ومحنة المحلي