إسبانيا تحث الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يمانيون../
حث رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب إسبانيا وأيرلندا بتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني بسبب ما يقوم به من عدوان على غزة ولبنان.
وقال سانشيز خلال منتدى في برشلونة نظمته مجموعة بريسا الإعلامية، اليوم الإثنين، إنه أرسل رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وقعها مع رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، طالب فيها الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني، بسبب عدوانه المستمر على غزة ولبنان.
وأضاف سانشيز، “يجب على المفوضية الأوروبية الرد بشكل نهائي على الطلب الرسمي الذي تقدمت به دولتان أوروبيتان لتعليق اتفاقية الشراكة مع “إسرائيل” إذا تبين، كما يوحي كل شيء، أن حقوق الإنسان تُنتهك”.
وقبل أيام، دعا سانشيز المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة للعدو الصهيوني، منددا بالهجمات الصهيونية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”.
وقال سانشيز في تصريحات صحفية “أندد بالهجمات التي تنفذها القوات الصهيونية على بعثة الأمم المتحدة في لبنان”، مضيفا أن إسبانيا أوقفت بيع أسلحة إلى الكيان الصهيوني منذ أكتوبر 2023، داعيا العالم إلى اتخاذ الإجراء ذاته لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة.عنا
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الثورة نت/..
أستنكر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق ، بشدّة ترديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم والأكاذيب الصهيونية باتهام حركة حماس بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال الرشق في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، :إنّ اتهامات ترامب باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وهي تبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية، مضيفا: ترامب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، ونحن لن نملّ من رفضها وتفنيدها.
وأشار إلى أن هذه الادعاءات فندتها تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، كما فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، الذي أكّد عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل حماس.
وأكد أنّ ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة العدو المدعومة أمريكيًا، التي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان.
وقال إن “المطلوب من الإدارة الأمريكية هو التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار الجائر الذي يفرضه العدو على شعبنا في غزة، ووقف تقديم الغطاء والدعم لهذه الجريمة”
كما طالبها بدعم “جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء شعبنا دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” التي تعمل كمصائد لقتل الجوعى والمحتاجين للمساعدات”.