محكوم بأكثر من 470 سنة سجنا.. القبض على صاحب شركة هارب من 308 أحكام قضائية بمصر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تمكن الأمن العام في مصر من ضبط صاحب شركة للصناعات الغذائية هارب من 472 سنة سجنا خلال اختبائه بإحدى الوحدات السكنية بالتجمع الأول في القاهرة.
وفي التفاصيل، قالت صحيفة "الشروق" المصرية إن الأمن ضبط رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الصناعات الغذائية مقيم بالجيزة، كونه هاربا من تنفيذ 308 أحكام قضائية بإجمالي 472 سنة سجنا وكفالات بقيمة مليون و150 ألف جنيه.
وأضافت أن السلطات ألقت القبض على المتهم بإحدى الوحدات السكنية المستأجرة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة.
وذكرت الصحيفة المصرية أنه وبمواجهته بالأحكام الصادرة ضده أقر بصحتها.
وأشارت إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالة ملف القضية للنيابة لمباشرة التحقيقات.
هذا، وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن ذلك يأتي في إطار جهود الأجهزة الأمنية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط الهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية.
المصدر: صحيفة "الشروق" المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة شرطة
إقرأ أيضاً:
رغم القبض على "الأكيلانس".. مطالب عاجلة بسحب عينة من المنتجات الغذائية المشكيين بها
رغم إعلان وزارة الداخلية عن القبض على شباب الأكيلانس أصحاب فيديو تلوث المياه المعدنية المعبأة في مصر، إلا أن الأمر زاد من قلق وشكوك بعض المواطنين ما دفعهم لمطالبة الجهات الرقابية المختصة، بسحب عينة عشوائية من المنتجات التي ذكروها في الفيديوهات وشككوا في سلامتها الغذائية بغرض طمأنة الشعب المصري.
وفي هذا الصدد، أشار رواد السوشيال ميديا إلى واقعة مشابهة حدثت في فرنسا عام 2004، وهي: “في فرنسا في ٢٠٢٤ في نشطاء من السوشيال ميديا حللوا المياه المعدنية لشركة بيريه التابعه لنسلته ولقوا نفس البكتريا اللي الاكيلانس اتكلم عنها بكتيريا الفضلات”.
وأضاف: “الدولة هناك اتحركت وخدت عينات عشوائية من متاجر كتير ولقت أن معظم المية صالحة ومش كل الزجاجات فيها الموضوع ده وان البكتريا موجودة في زجاجات معينة تم إنتاجها في فترة من ١٠ ل ١٤ مارس ف الشركة سحبت ٢ مليون زجاجة من السوق”.
وتابع: “أصدرت حينها وزارة الصحة بيان يوضح للشعب نتائج التحقيقات”، مشيرين إلى أن الموضوع بسيط ومن الممكن تنفيذه في مصر والأغلبية العاقلة المتزنة هدفها الوحيد هو التأكد من جودة الأكل والشرب.
في الوقت نفسه، طالب البعض الجهات الرقابية بسحب عينات عشوائية من المنتجات التي تم ذكرها وتحليلها في المعامل المرجعية الحكومية لطمأنة الناس وحماية صحتهم بعد كل ما أثير، مشيرين إلى أنه في نهاية الأمر المواطن المصري لم يستفد بأي شيء بل زادت الشكوك والقلق بداخله، وخرجت الشركات محصنة من أي اتهامات وطعنت في نتائج التحاليل.
لذلك، المستهلك هو الخاسر الوحيد في هذه الدوامة، يشعر بمزيد من الشكوك والذعر تجاه أي منتج ، في حين استفاد شباب الأكيلانس بنسب المشاهدات دون أي محاولة قانونية مخلصة وصادقة لحماية الناس.
ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على صانعي محتوى بعد تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية ومدى صلاحيتها للاستخدام.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيانها، أنه بالفحص أمكن تحديد الظاهران بمقاطع الفيديو المشار إليها، وهما المشهوران بـ سلطانجي والإكسلانس، مقيمان بمحافظة دمياط.
وبمواجهتهما أقرا بإجراء تحليل لبعض المنتجات الغذائية بعدد من المعامل للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية وتصوير مقاطع الفيديو المشار إليها بمنزل أحدهما، ونشرها على صفحتهما بمواقع التواصل الاجتماعي بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مادية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.