استشهاد المنفذ.. مقتل إسرائيلي وإصابة 5 بعملية إطلاق نار قرب أسدود
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أسدود المحتلة - صفا
قتل شرطي إسرائيلي، وأصيب خمسة آخرون بجروح أحداها خطيرة، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار وقعت قرب مدينة أسدود المحتلة داخل أراضي عام 1948.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، وفق ترجمة وكالة "صفا" أن شرطيا إسرائيليا قتل جراء تعرضه لإطلاق نار نقل على إثرها إلى المستشفى ولم تتمكن الاطقم الطبية من إنقاذه.
وقالت القناة إن خمسة إسرائيليين آخرين أصيبوا في العملية التي وقعت بموقعين مختلفين جنوب أسدود"، فيما جرى إطلاق النار على المنفذ وأعلن لاحقا عن استشهاده.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش والشرطة دفعوا بقوات إضافية لمكان العملية للتمشيط حيث يعتقد بوجود مساعدين للمنفذ جاري البحث عنهم.
يتبع...
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية أسدود
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".