البحوث الإسلامية يكرم الفائزين في مسابقة (إعجاز القرآن الكريم والسنة في العلوم السياسية)
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نظمت لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بمجمع البحوث الإسلامية، احتفالا لتكريم الفائزين بالمسابقة العالمية التي نظمتها اللجنة لعام 2023-2024م، والتي عقدت هذا العام في موضوع: (إعجاز القرآن الكريم والسنة في العلوم السياسية).
أمين البحوث الإسلامية يلتقي واعظات الأزهر ويناقش معهن دعم خطط العمل الدَّعوي الأربعاء.. «البحوث الإسلامية» يعقد ندوة مجلة الأزهر حول فقه الأخلاق في السِّلم والحرب
جاء ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بعقد المسابقات التي تثري الجوانب العلمية والفكرية وتشجع على القراءة والبحث.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن المسابقة السنوية للإعجاز العلمي تعمل على مخاطبة العقل بلسان العصر ومشاركة المجتمع بالأنشطة والفعاليات، مضيفًا أن الأمة في واقعها لابد وأن تعنى بالإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية؛ حيث عني علماء المسلمين بالبحث عن أوجه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة، وتحدث القرآن الكريم عن الكثير من الحقائق الإعجازية القرآنية قبل معرفة العلم التجريبي بفترات طويلة.
أضاف الجندي أن دراسة الإعجاز العلمي أصيلة في الأزهر الشريف ومؤلفات علماؤه الكبار أمثال الشيخ دراز في النبأ العظيم وكذلك الشيخ المراغي في تفسيره وغيرهم، والكشف عن إعجاز القرآن الكريم والسنة في الجوانب المختلفة، مشيرًا أن المسابقة تشهد إقبالًا من جانب الباحثين المهتمين بالكتابة في هذا التخصص، كما أن الأبحاث المقدمة تخضع للتحكيم من جانب بعض الأستاذة المتخصصين لاختيار أفضل الأبحاث المقدمة والمستوفية لشروط البحث العلمي والمحققة لأهداف ومحاور المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية اعجاز القران الكريم العلوم السياسية أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر القرآن الکریم والسنة البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
أثارت تصريحات الفنانة ليلى طاهر بشأن عدم اقتناعها بفرضية الحجاب جدلًا واسعًا، بعد أن أعلنت صراحة أنها لا تؤمن بأن تغطية الشعر واجبة دينيًا، معتبرة أن الآيات لا تشير بشكل مباشر إلى غطاء الرأس، وأن الحجاب في القرآن يُفهم على أنه "حاجز" وليس "غطاء".
وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن الحجاب فريضة شرعية على كل فتاة مسلمة بلغت سن التكليف، وليس مجرد خيار شخصي أو مظهر اجتماعي.
رأي شيخ الأزهر
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني إن الحجاب – بمعنى تغطية شعر الرأس – هو أمر وارد في القرآن الكريم، وأجمعت عليه الأمة الإسلامية، موضحًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب لا تُعد خارجة عن الإسلام، لكنها تكون قد ارتكبت معصية، والمسألة محسومة شرعًا وليست محل نزاع فكري أو اجتماعي كما يروّج البعض.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الحجاب فريضة شرعية، بدليل صريح من القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب: 59]، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31].
وأوضح المركز أن "الخمار" في لغة العرب هو غطاء الرأس، ودلالة الآيات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل.
رأي دار الإفتاء
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بلغت سن الحيض، وهو واجب بنصوص قطعية الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الشريف: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه، كما ورد في حديث آخر: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار".
وشدّدت دار الإفتاء على أن وجوب الحجاب من المسائل التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا، وهو جزء من الدين لا يجوز إنكاره، مؤكدة أن الخلاف حوله ليس خلافًا علميًا معتبرًا، بل هو مخالف لما استقر عليه علماء الشريعة عبر العصور.
إذن القول بأن الحجاب ليس فرضًا لا يستند إلى أي أساس شرعي معتبر، ويتعارض مع ما ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي عبر قرون من الزمان.