تعرف على أفضل وأسوأ مقاعد الدرجة الاقتصادية على متن الطائرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يواجه الكثير من المسافرين جوا تحديا عند اختيار مقاعدهم، خاصة إذا كانوا يرغبون في السفر على الدرجة الاقتصادية. وربما يظن البعض أن أسوأ الاختيارات هو المقاعد التي تتوسط المقعد المجاور للنافذة أو للممر على الجانب الآخر، إلا أن هناك معايير أخرى في الاختيار، فليست جميع مقاعد الدرجة الاقتصادية متساوية في الراحة والمساحة والتعرض لضغط الهواء وأصوات المحركات.
يتباين توزيع المقاعد ومساحاتها من طائرة لأخرى، مما يجعل من الضروري معرفة الخيارات المثلى بناءً على نوع الطائرة. في هذا التقرير، نستعرض بعض النصائح حول كيفية اختيار أفضل مقعد في الدرجة الاقتصادية على متن أشهر الطائرات.
تعتمد أفضل مقاعد الدرجة الاقتصادية في الطائرة على عدة عوامل مثل تفضيلاتك الشخصية، ونوع الطائرة، وطول الرحلة. إليك بعض النصائح لاختيار المقاعد الأفضل:
المقاعد الأمامية: المقاعد الموجودة في الصفوف الأمامية من الدرجة الاقتصادية تكون أقرب إلى الخروج عند الوصول، مما يقلل من وقت الانتظار عند النزول من الطائرة.
مقاعد الخروج (صفوف خروج الطوارئ): هذه المقاعد توفر مساحة إضافية للأرجل، لكنها قد تكون غير مناسبة للأطفال أو بعض الركاب بسبب متطلبات السلامة.
مقاعد الصفوف القريبة من الأجنحة: هذه المقاعد عادةً أكثر استقرارا من حيث الاهتزازات أثناء الطيران، لأنها تكون في منتصف الطائرة.
المقاعد عند النوافذ: هذه المقاعد توفر منظرا خارجيا وتكون مثالية إذا كنت تفضل الاستناد للنوم أو عدم الانزعاج من الركاب الآخرين.
المقاعد عند الممر: إذا كنت تفضل الحرية في التحرك بسهولة إلى الحمام أو تمديد قدميك، فإن مقاعد الممر تكون الخيار الأفضل.
اختيار المقعد وفق طراز الطائرةتأكد من مراجعة خريطة الطائرة الخاصة بشركتك الجوية قبل الحجز، إذ يمكن أن يختلف توزيع المقاعد بحسب الطراز. فيما يلي أبرز أنواع الطائرات استخداما في الرحلات الجوية:
طائرات من طراز بوينغ 300 إي آر-777تُعد طائرة بوينغ "300 إي آر-777 (777-300ER) من أكثر الطائرات استخداما في الرحلات الطويلة. إذا كنت تبحث عن مساحة إضافية للأرجل، فإن المقاعد الموجودة في الصف 31، وتحديدا المقاعد "إيه" (A) و"سي" (C) و"إتش" (H) و"كيه" (K) هي الخيار الأمثل. تقع هذه المقاعد عند مخارج الطوارئ وتوفر مساحة واسعة لتمديد الساقين. أما إذا كنت تفضل الجلوس في مقدمة الدرجة الاقتصادية، فإن الصفوف الأمامية توفر نزولا أسرع عند الوصول.
إيرباص إيه 380إذا كنت تسافر على متن إيرباص "إيه 380" (A380)، وهي أكبر طائرة ركاب في العالم، فإن الاختيار بين الطابق العلوي والسفلي يمكن أن يكون مهما. المقاعد الموجودة في الصف 68 في الطابق السفلي توفر مساحة إضافية لأنها تقع عند مخارج الطوارئ. ومع ذلك، فإن الطابق العلوي يقدم تجربة سفر أكثر هدوءا، خاصة في الصفوف 50 إلى 55.
تعتبر بوينغ 787 دريملاينر واحدة من أحدث الطائرات وأكثرها راحة بفضل تصميمها المتقدم. إذا كنت ترغب في المزيد من الراحة، فاختر المقاعد في الصف 30 بالقرب من مخارج الطوارئ، حيث توفر مساحة واسعة للأرجل. المقاعد في الصفوف المتوسطة مثل الصف 43 أيضًا توفر ميزة إضافية لمحبي المساحة.
إيرباص "إيه 320"لمن يسافرون في رحلات قصيرة، فإن إيرباص "إيخ 320" (A320) من الطائرات الشائعة. المقاعد في الصف 12 و13 عند مخارج الطوارئ توفر مساحة كافية للتمدد. أما إذا كنت تبحث عن سرعة في النزول، فإن المقاعد في الصفوف الأمامية من 1 إلى 5 ستكون الخيار المثالي.
بوينغ 737تعد بوينغ 737 من أكثر الطائرات استخداما في الرحلات الداخلية والقصيرة. المقاعد الموجودة في الصف 14 و15 عند مخارج الطوارئ تمنحك مساحة إضافية للساقين. كما أن المقاعد الأمامية مثل الصفوف 6-9 توفر سرعة في النزول بعد الهبوط.
أسوأ مقاعد الدرجة الاقتصاديةعند اختيار مقعد في الدرجة الاقتصادية، هناك بعض المقاعد التي يراها المسافرون "الأسوأ" نظرا لعدة عوامل تؤثر على الراحة خلال الرحلة. فيما يلي بعض العوامل التي تجعل بعض المقاعد في الدرجة الاقتصادية أقل راحة:
المقاعد القريبة من دورات المياهالمقاعد التي تقع بجانب دورات المياه أو قريبا منها، غالبا ما تعاني من الازدحام وكثرة الحركة من قبل الركاب الذين يستخدمون الحمام. كما أن الروائح أحيانًا قد تكون مزعجة، بالإضافة إلى الضوضاء الصادرة عن الأبواب.
المقاعد في الصف الأخيرغالبًا ما تكون المقاعد في الصف الأخير من الطائرة غير مريحة لأنها قد لا تكون قابلة للإمالة بالقدر نفسه مثل المقاعد الأخرى مما يحد من راحتك. كما أن قربها من دورات المياه يضيف أيضًا مشاكل تتعلق بالضوضاء والحركة.
المقاعد بجانب مطابخ الطائرة يمكن أن تكون مزعجة بسبب حركة طاقم الطائرة وإعداد الوجبات والمشروبات. الضوضاء والضوء المستمر يمكن أن يحولا دون نومك أو راحتك.
المقاعد الوسطىالمقعد المتوسط بين مقعدين هو واحد من أكثر المقاعد المكروهة، حيث يفتقر الركاب فيه إلى حرية الحركة ويجدون أنفسهم مضطرين لمشاركة مساند الذراع مع الجالسين بجانبهم، مما يحد من الراحة.
المقاعد القريبة من المحركاتالمقاعد الموجودة قرب المحركات، خاصة في الطائرات الصغيرة أو التي تحمل محركات كبيرة، قد تكون مزعجة للغاية بسبب الضوضاء المستمرة.
عند اختيار مقعدك، من الأفضل تجنب هذه المواقع إن أمكن، والبحث عن المقاعد التي توفر أكبر قدر من الراحة بالنسبة لطول رحلتك واحتياجاتك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المقاعد التی مساحة إضافیة هذه المقاعد توفر مساحة القریبة من من الراحة فی الصفوف إذا کنت یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي
#سواليف
قال مدير #وحدة_تنسيق_القبول_الموحد، مهند الخطيب، إن معظم الاستفسارات التي ترد إلى الوحدة في الوقت الحالي تتعلق بتصنيف #طلبة_الثانوية_العامة ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة”، وذلك لتحديد من يحق له #التنافس على كامل المقاعد الجامعية ومن يتنافس على نسبة محدودة منها
وأوضح الخطيب ، الثلاثاء، أن #تصنيف_الطلبة يتم بناءً على أربع حالات رئيسية، الأولى تشمل الطالب الذي أنهى متطلبات النجاح في امتحان الثانوية العامة الأردنية لأول مرة هذا العام، وحقق نسبة لا تقل عن 50 بالمئة في جميع المواد، ومعدلاً عاماً لا يقل عن 65 بالمئة، حيث يُعتبر من طلبة السنة الحالية ويحق له التنافس على 100 بالمئة من المقاعد، بحسب بترا.
أما الحالة الثانية تتعلق بالطالب الذي نجح في الثانوية العامة في سنوات سابقة، ثم أعاد بعض المواد بهدف رفع معدله، وهذا الطالب يُصنَّف ضمن “طلبة السنوات السابقة” ويتنافس فقط على نسبة 5 بالمئة من المقاعد فيما الثالثة تخص الطالب الذي نجح لأول مرة في الدورة التكميلية الماضية، ثم أعاد بعض المواد في الدورة الصيفية الحالية، وهنا يعتمد تصنيفه على الشهادة التي يستخدمها عند تقديم طلب القبول، فإذا قدّم بناءً على نتائج الدورة التكميلية يُعتبر من السنة الحالية، أما إذا استخدم نتائج الدورة الصيفية بعد الإعادة، فيُصنَّف ضمن السنوات السابقة. وأكد الخطيب أهمية إدخال رقم الجلوس والدورة بدقة واختيار الشهادة التي يرغب المنافسة على أساسها
وفي الحالة الرابعة، أوضح الخطيب أن الطالب الذي أعاد جميع مواد الثانوية العامة أو غيّر فرع دراسته، يُعتبر من طلبة السنة الحالية، ويحق له التنافس على جميع المقاعد بنسبة 100 بالمئة
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية