كشفت وسائل إعلامية أمريكية، اليوم الثلاثاء، عن تأزم الخلافات بين السكرتيرة الصحفية للرئيس جو بايدن كارين جان بيير، ومنسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي.
وقالت مصادر وسيلة إعلامية أمريكية، إن "جان بيير، قامت بمنع كيربي، من الانضمام إليها على المنصة في المؤتمرات الصحفية للبيت الأبيض، حيث كان كيربي غائباً في الغالب عن قاعة المؤتمرات الصحفية، رغم استمرار تصعيد القتال في الشرق الأوسط، خلال الشهرين الماضيين"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".
New @AlexThomp scoop: Karine Jean-Pierre blocks John Kirby at White House podium https://t.co/6CkEVH1tuy
— Sara Fischer (@sarafischer) October 14, 2024ويعود سبب العلاقات المتوترة بين الطرفين، إلى أن جان بيير، تعتقد أن وجود كيربي، أعطى الانطباع بأنها بحاجة إلى مرافق، كما أنها محبطة لعدم تمتعها بسلطة اتخاذ القرار بشأن موعد انضمام كيربي إلى الإحاطات، بحسب مصادر مطلعة.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، في حديث لموقع "أكسيوس"، أن "جان بيير، وكيربي، يتمتعان بعلاقة محترمة في الأسابيع الأخيرة، وكان هناك مجموعة واسعة من الضيوف في قاعة المؤتمرات الصحفية، حيث نتواصل بشأن القضايا المحلية العاجلة".
ويشار إلى أن حضور كيربي تقلص تزامناً مع رحيل أنيتا دان، مساعدة الاتصالات الرئيسية في البيت الأبيض هذا الصيف، حيث فرضت جان بيير، المزيد من السيطرة على قاعة المؤتمرات الصحفية منذ ذلك الحين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيت الأبيض قاعة المؤتمرات أمريكا البيت الأبيض المؤتمرات الصحفیة جان بییر
إقرأ أيضاً:
البلشي : جزء من مهنيتنا الصحفية الحرية في الشارع لا العمل بتصريح أمني
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة رأت البدء في فتح النقاش حول تعديل المادة 12 من قانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي تُقيد عمل الصحفيين والمصورين في الشارع.
وأضاف خلال لقاء عقدته النقابة اليوم، مع الصحفيين من أعضاء مجلس النواب، أن هذه المادة أُضيف لها تعديلًا لم يكن موجودًا، دفع بضرورة الحصول على تصاريح قبل التصوير في الشارع، أو أي تصوير في الأماكن العامة، وهو ما يدفع ثمنه الصحفيون اليوم، وخاصةً المصورون، وفي حال وقوع أي حوادث، لا يستطيع الصحفي تغطية أي حادث، وبعض التصاريح يجدد شهريًا.
وتابع: "جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع، لا أن نعمل بتصريح أمني، ما حدث أن جزءًا كارثيًا أُضيف للمادة، دفعنا ثمنه جميعًا".
وأكد "البلشي" أن هذه المادة كانت مسار اعتراض من مجلس النقابة، خلال إعداد القانون، قبل صدوره، حتى اعترض عليها أيضًا عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، وتقدموا بمذكرة تقبت موقفهم.
وأوضح نقيب الصحفيين، أن الاقتراح الذي تقدمه النقابة، هو أن تطالب من خلال الأطر المختلفة، بتعديل المادة، وحذف الجزء الأخير منها، سواءً بدعوة الزملاء من أعضاء المجلس للعمل من خلال الأطر القانونية بالمجلس، أو محاولة جمع 60 توقيعًا من الأعضاء.
وأشار "البلشي" إلى ضرورة تحرّك النقابة كجزء من حملة لإلغاء هذه الحملة، في محاولة لتحسين ظروف العمل، على الرغم من أنها في النهاية ستكون في إطار مناخ أوسع، يضيق من عمل الصحفيين.
ولفت إلى توسّع القوانين في التضييق على حرية الصحافة، ليس في قوانين الصحافة والإعلام فقط، ولكن قوانين أخرى، تتضمّن موادًا تمس حرية الصحافة بشكل مباشر.