الأنبا باسيليوس يتفقد الأنشطة والخدمات بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تفقد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الأنشطة، والخدمات (فرق جنود مريم، المغتربين، إيمان ونور، الحضانة، ومنفذ بيع المنتجات)، بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
شارك في اللقاء الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، حيث أجرى صاحب النيافة حوارًا مفتوحًا مع جميع مسؤولي، وأعضاء الأنشطة، مستعمًا لكافة الآراء، والمقترحات، والمعوقات من قِبل الحاضرين.
وقدم الأب المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، والمواظبة على الصلاة، والالتزام بتعليم كنيستنا الكاثوليكية، واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، لجذب مخدوميهم، مختتمًا الزيارة ببعض التوصيات الرعوية، للعمل بها خلال الفترة المقبلة، متمنيًا للجميع رسالة مثمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس الكاثوليك يسوع الكاثوليكية الصلاة الخدمة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز حرمان الابن العاق من الميراث؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الميراث حق شرعي حدده الله سبحانه وتعالى في كتابه، ولا يجوز لأي إنسان أن يتصرف فيه وفق هواه، أو أن يحرم أحد الورثة منه لأي سبب، حتى لو كان عقوق الابن.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن "الإنسان لا يملك حقيقةً شيئًا، فكل ما في يده هو ملك لله، جعله الله مستخلفًا فيه، وحين يموت، تُقسم أمواله وفقًا لما شرعه الله في القرآن الكريم، لا وفقًا لرغبات البشر".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "من غير الجائز شرعًا أن يُوصي الأب بحرمان أحد أبنائه من الميراث، حتى لو كان عاقًا، لأن الله تعالى قال: (يوصيكم الله في أولادكم)، ولم يفرق بين البار والعاق".
هل يرث الولد من التبني حال تقسيم الميراث.. أزهري يجيب
الميراث ليس بالمزاج.. أمين الفتوى: استحواذ الأخ الأكبر على تركة أشقائه ظلم
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن "تصرف الأب بحرمان ابنه العاق من الميراث قد يؤدي إلى زيادة العقوق، وربما يحمل الابن هذا التصرف كدليل على ظلم الأب، ما يُبقيه على حاله من الجفاء".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "أما إذا ترك الأب أمر الميراث كما شرعه الله، فقد يكون ذلك سببًا في توبة الابن، وسببًا في أن يبر أباه بعد وفاته بالدعاء له، وهو من أفضل وجوه البر بعد الوفاة".
وحول ما إذا كان تصرف الأب في حياته، مثل إعطاء شقة لأحد الأبناء، جائزًا، أوضح الدكتور فخر أنه "إذا كان هذا التصرف في حال الحياة، ومن باب الإحسان، فلا مانع منه، لكن بشرط العدل بين الأبناء".
وتابع: "الميراث حق لله، ونحن لا نملك أن نغير ما شرعه سبحانه وتعالى، ومن مات وقد أدى ما عليه من العدل والرحمة، فله الأجر، وعلى الله الحساب".