انطلاق ورشة العمل المشتركة بين المملكة والصين لتعزيز التقنية المهنية والتنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
انطلقت اليوم ورشة العمل المشتركة بين المملكة وجمهورية الصين، بحضور نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لسياسات التدريب والجودة الدكتور عبدالله آل مرزوق، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هواو، ورئيس أكاديمية المسؤولين التجاريين الدوليين بوزارة التجارة الصينية (الجهة المنفذة للورشة).
وتهدف الورشة التي تستمر لمدة 8 أيام في فندق نوفو العليا إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التقنية المهنية والتنمية الاقتصادية، وتطوير مهارات القيادات في قطاع التدريب التقني والمهني، إضافة لتقديم مجموعة من الخبرات المتقدمة من قبل خبراء صينيين في مجال التدريب التقني والمهني.
وتعقد المرحلة الأولى من الورشة باللغة الإنجليزية، وتأتي ضمن جهود التعاون الثنائي بين البلدين لتعزيز وتبادل الخبرات في مجال التدريب المهني، إضافة إلى تطوير الكفاءات الوطنية في المملكة، وتحسين جودة التدريب المهني بما يتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الاقتصاد كما نراه.. شباب اليوم قرار الغد”.. ورشة عمل تخصصية في حماة
حماة-سانا
تحت عنوان “الاقتصاد كما نراه.. شباب اليوم قرار الغد”، أقامت محافظة حماة اليوم في فندق أفاميا الشام ورشة عمل تخصصية، جمعت نخبة من الصناعيين، ورجال الأعمال، والتجار، وخريجي الجامعات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الخبرة العملية والمعرفة الأكاديمية لخدمة التنمية الاقتصادية المحلية.
وتأتي الورشة في إطار سلسلة مبادرات لتحفيز الاقتصاد السوري، ومناقشة سبل توظيف طاقات الشباب وإبداعاتهم في بناء رؤى مستقبلية مستدامة، وتعزيز التكامل بين القطاعات الصناعية والتجارية والكوادر الشابة المؤهلة.
وقال محافظ حماة عبد الرحمن السهيان في كلمته: إن الورشة امتداد للملتقى الشبابي الأول، وتهدف إلى تحقيق التكامل بين التجار والصناعيين والأكاديميين واقتراح الأفكار القابلة للتطبيق وتبنيها وإيجاد حلول للمشكلات الصناعية والتجارية.
وأضاف: إن الورشة تهدف إلى تشخيص الواقع الاقتصادي في محافظة حماة واقتراح الأفكار والحلول للمشكلات والتحديات، ودعا إلى ضرورة تعزيز شبكة التواصل بين التجار والصناعيين والأكاديميين لتحقيق التنمية الاقتصادية.
بدوره ذكر عميد كلية الاقتصاد في جامعة حماة الدكتور عثمان نقار “أن التوجه نحو اقتصاد السوق يقتضي أن يلعب الشباب خلاله دوراً فاعلاً في خدمة وبناء المجتمع لأنهم القوة التي ستصنع المستقبل”، موضحاً أن الورشة التخصصية تهدف إلى خلق مساحة من تبادل الخبرات لمناقشة التحديات التي تواجه فئة الشباب في سوريا وآلية تمكينهم لاستثمار الفرص الواعدة للمستثمرين والجامعيين الشباب.
وشهدت الورشة جلسات نقاش بين المشاركين ركزت على محاور رئيسية شملت تشخيص الواقع الاقتصادي الراهن، ولا سيما في محافظة حماة، وأبرز الحلول للتعافي الاقتصادي على المستوى الإستراتيجي، وتنمية الناتج المحلي ودعم الصناعة والتكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي، والتعليم المهني والتدريب في مختلف المجالات.
تابعوا أخبار سانا على