أعلنت منظمة المرأة العربية عن فتح باب التقدم لجائزة "الفتاة العربية والتكنولوجيا لعام 2024".

 تهدف الجائزة إلى تشجيع الفتيات للانخراط في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنمية مهارات الإبداع والابتكار عندهن لتقديم حلول فعَّالة لخدمة قضايا المجتمع.

ويُفتح باب التقدم للجائزة أمام الفتيات من الدول العربية الأعضاء بالمنظمة في الفئة العمرية ما بين 12-24 عاماً، وتُقدم الجائزة في فئتين: الفئة الأولى تطوير/برمجة مشروع تكنولوجي لخدمة قضايا المرأة فى المجتمعات العربية باستخدام أحدث البرمجيات والأساليب التكنولوجية المتطورة، والفئة الثانية: القيام بحملة توعوية إلكترونية أو تصميم مبادرة تكنولوجية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشجيع الفتيات على الدراسة والعمل في المجالات العلمية والتكنولوجية.

يمكن التقدم للجائزة بصفة فردية أو من قبل فريق من الفتيات، وينبغي أن يكون العمل المُقدم مبتكر ولم يحصل على جوائز من قبل. ويشترط استيفاء استمارة التقديم للجائزة الكترونيا على الرابط التالي:

https://forms.gle/kPEMhi21jTqR7Sr68

سيتم التواصل مع الفائزات عن طريق وسائل التواصل الموضحة فى استمارة التقديم، وستُستبعد الأعمال التي لا ينطبق عليها شروط الجائزة.

 وسيقام حفل تكريم للفائزات، وتُقدم منظمة المرأة العربية جوائز المسابقة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وتتضمن جوائز عينية (كمبيوتر محمول وشهادات تقدير)، بالإضافة إلى جوائز معنوية من خلال حضور دورات مجانية متخصصة للفائزات فى مجال تكنولوجية المعلومات والاتصالات لثقل مهاراتهن الابتكارية والتكنولوجية، بالإضافة إلى ضم أسماء الفائزات إلى قائمة شرف منظمة المرأة العربية تحت عنوان "فتيات مبتكرات" والتنويه عن إنجازاتهن.

من جهة أخرى، قامت المنظمة أيضاً بإطلاق منصة الكترونية جديدة تحمل اسم "المنصة الإلكترونية لمنظمة المرأة العربية لعرض نماذج مُلهمة للفتيات العربيات المبتكرات فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

وتستهدف هذه المنصة الفتيات في الفئة العمرية نفسها (ما بين 12-24 عاماً) واللائي لديهن شغف بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتسعين إلى إحداث تأثير إيجابي فى المجتمع، حيث تتيح المنصة للفتيات المشاركة بأفكارهن وتطلعاتهن وعرضها على المعنيين وذلك من خلال إعداد فيديو قصير مدته ثلاث دقائق يوضح اسم المتقدمة، وسنها، ودولتها، وتقوم فيه المتقدمة بعرض فكرتها وطموحها في مجال التكنولوجيا، وأهم إنجازاتها إن وجدت، والنماذج الملهمة لها من العالمات العربيات. على أن يكون الفيديو مصحوباً بهاشتاج: #awoarabgirlsinict 

والمنصة مفتوحة أمام مشاركات الفتيات العربيات المبدعات على مدار العام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة المرأة العربية مهارات الإبداع المعلومات والاتصالات منظمة المرأة العربیة

إقرأ أيضاً:

ذكاء “ميتا” يُنقذ الأرواح.. إنستغرام يمنع انتحار شابة في اللحظات الأخيرة

في لحظة فارقة، تحوّل منشور بسيط على “إنستغرام” إلى إشارة استغاثة عاجلة، التقطتها خوارزميات منصة “ميتا” ووصلت خلال دقائق إلى الجهات الأمنية. 

وبحسب موقع “ndtv” فقد نجت طالبة جامعية هندية تبلغ من العمر 21 عاماً من محاولة انتحار وشيكة، بعد أن رصدت منصة “ميتا” منشوراً لها عبر “إنستغرام” تضمّن صورة كبسولات ورسالة وداع قصيرة لوالديها قالت فيها: “وداعاً، آسفة ماما وبابا”، في تمام الساعة 7:42 مساءً من يوم 16 يونيو (حزيران) الجاري.

الطالبة، وهي في سنتها الجامعية الأخيرة وتقيم في منطقة “ديواناندبور ناي بستي” بمدينة راي بريلي بولاية أوتار براديش، كانت تمرّ بحالة من الضيق النفسي بسبب ضغوط أسرية لإجبارها على الزواج، بحسب ما ذكرته الشرطة.

فيما استدعى المنشور تنبيهاً عاجلاً من شركة “ميتا” إلى مركز الشرطة المختص بوسائل التواصل الاجتماعي في “لكناو”، حيث تم على الفور تمرير البلاغ إلى مدير عام الشرطة في الولاية راجيف كريشنا، الذي أمر بتحديد موقع صاحبة الحساب استناداً إلى رقم هاتفها.

وبعد مرور 8 دقائق فقط من استلام الإشعار، تمكّنت وحدة من شرطة “ميل إيريا” من الوصول إلى منزل الفتاة، حيث وُجدت حية لكنها في حالة اضطراب عاطفي شديد، وقد خضعت على الفور للعلاج النفسي والرعاية الطبية، كما تم التواصل مع أسرتها لتوضيح ملابسات الموقف.

ووفقاً للتقارير، كانت الفتاة ترغب في إكمال دراستها، بينما كانت عائلتها تضغط باتجاه زواج قسري، ما دفعها لنشر المنشور المقلق، وقد أُغلق الملف بعد أن تعهد الطرفان بحل الأمر بشكل سلمي.

وتأتي هذه الواقعة بعد أيام قليلة من حادث مشابه في منطقة “ديوريا”، حيث أنقذت الشرطة شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً بعد أن شارك بدوره منشوراً انتحارياً عبر إنستغرام يتضمّن صورة حبل مشنقة ورسالة تقول: “سامحوني يا إخوتي، سأموت اليوم”.

وتمكّن أحد عناصر الشرطة من الوصول إلى منزل الشاب خلال 12 دقيقة وإنقاذه قبل فوات الأوان، بعد تلقي تنبيه مماثل من “ميتا”، وأوضح الشاب لاحقاً أنه كان يشعر بضغط نفسي شديد نتيجة قرض بنكي غير مسدَّد تسبب في توتر داخل أسرته.

مقالات مشابهة

  • الإرهاق المعلوماتي (Information Overload): التحدي الخفي في العصر الرقمي
  • استعادة خدمات الانترنت والاتصالات في قطاع غزة
  • بروتوكول تعاون بين النادي المصري والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع بورسعيد
  • أمريكا تعلن السماح بإعادة منح تأشيرات للطلاب الأجانب بشرط واحد جديد
  • محافظ بورسعيد يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • محافظ بورسعيد يبحث التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • بسبب ابتزاز الفتيات.. التحقيق مع 4 طلاب تعدوا على زميلهم في مدينة نصر
  • محافظ البنك المركزي يتسلم جائزة محافظ العام 2025 من اتحاد المصارف العربية
  • فتاة كويتية: مهري بورشه وردية لمن يقدّر الذوق والسرعة.. صور
  • ذكاء “ميتا” يُنقذ الأرواح.. إنستغرام يمنع انتحار شابة في اللحظات الأخيرة