حزب الله يستهدف مربض الزاعورة التابع للجيش الإسرائيلي برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، استهداف برشقة صاروخية مربض الزاعورة التابع للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وكشف "حزب الله" اللبناني أنه أسقط الليلة الماضية مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450".
وبحسب روسيا اليوم، وقال "حزب الله" في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 12:30 من منتصف ليل يوم الثلاثاء بإسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 450".
يشار إلى أن هذه المسيرة مصممة من شركة إلبيت الإسرائيلية لمهام التحليق التكتيكية الطويلة، حيث تبلغ قدرتها على التحليق أكثر من 20 ساعة، مع مهمة أساسية تتمثل في الاستطلاع والمراقبة وترحيل الاتصالات.
وتحمل أجهزة استشعار (كهروضوئية والأشعة تحت الحمراء)، ورادار موضعي يمكّنها من التقاط الصور خلال الليل وفي الأحوال الجوية السيئة.
وأعلن "حزب الله" مرات متعددة أنه تمكن من إسقاط مسيرات من هذا النوع ومنها في 18 نوفمبر 2023، وفي فبراير 2024، وفي 21 إبريل 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الجولان السوري الجولان السوري المحتل رشقة صاروخية حزب الله اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل تتكرر خطة اغتيالات قيادات حزب الله اللبناني في اليمن؟: إسرائيل تكشف المستور
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في اعتراف نادر يكشف حجم المأزق، أقرّ مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بـأنّ تل أبيب وصلت إلى "نقطة نفاد الخيارات" في اليمن، في ظل تصاعد العمليات اليمنية الداعمة لغزة والتي تسببت بإطباق حصار خانق على الموانئ والمطارات الإسرائيلية.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، كانت الخطة الإسرائيلية ترتكز على استهداف قيادات يمنية رفيعة على غرار ما حدث في لبنان، إلا أن هذه الاستراتيجية باتت اليوم محكومة بالفشل، بعد أن فشلت الولايات المتحدة، رغم إرسالها أحدث طائراتها الهجومية، في تصفية أي من قادة حركة أنصار الله خلال الأسابيع الماضية.
اقرأ أيضاً اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار 27 مايو، 2025 تحذير هام من مخطط عسكري شامل يطوّق مصر ويهدد أمنها من كل الجهات 27 مايو، 2025الاحتلال وحليفه الأميركي يواجهان مأزقًا استخباراتيًا حادًا في اليمن، مع غياب شبكات معلومات أرضية وعجز الطائرات المسيّرة عن أداء مهامها. فقد تمكنت الدفاعات اليمنية من إسقاط أكثر من 20 طائرة أمريكية MQ-9، ما جعل عمليات الرصد والاستهداف شبه مشلولة.
إسرائيل كانت قد حاولت توجيه رسائل قوة عبر استهداف مطار صنعاء وميناء الحديدة، إلا أن كليهما عاد للعمل بسرعة قياسية، ما جعل الغارات تبدو بلا جدوى، مقابل الأضرار المتصاعدة التي تُلحقها الضربات اليمنية بالبنية التحتية الإسرائيلية، وسط شلل متزايد في موانئها ومطاراتها.
هذه التطورات مجتمعة ترسم صورة واضحة: إسرائيل تعاني في اليمن أكثر مما تعترف به، وقد وجدت نفسها في مأزق عسكري واستخباراتي حقيقي أمام تصعيد منسق وفعال، يربط بين المعركة في غزة وجبهة جديدة من قلب الجزيرة العربية.