الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
مجلس الوزراء يعقد جلسته الثانية والأربعين برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني
••••••••••
(الجزء الأول)
ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية الـ42 لمجلس الوزراء، جرت فيها مناقشة الأوضاع العامة للبلد، ومتابعة الملفات الاقتصادية والتنموية، وما يتعلق منها بتنفيذ البرنامج الحكومي، والتداول في الفقرات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بها.
وبحث المجلس أوضاع البيئة العامة في عموم العراق، وعلى وجه الخصوص في مدينة بغداد، والمناطق الحضرية السكنية، ونظر في التقارير المرفوعة المتعلقة بالتلوث البيئي وتدني القراءات العلمية لنوعية الهواء، والمسببات التي تقف خلف هذه البيانات، وأقر ما يأتي:
أولاً/ تتولى وزارة البيئة أخذ الإجراءات اللازمة لما يأتي:
1-توفير الأجهزة والمعدات الحديثة لتوفير البيانات اللازمة في معالجة أنواع الملوثات البيئية بشكل علمي ومدروس.
2-إيقاف النشاطات الملوثة للبيئة وجميع الفعاليات المولدة لأشكال التلوث، بما فيها تغيير الوقود المستخدم في النشاط، أو استخدام مضافات خاصة أو فلاتر تساهم في الحد من الانبعاثات الملوثة.
3- وضع برنامج وطني لمراقبة نوعية الهواء والانبعاثات من مختلف المصادر، وتحديد المتطلبات اللازمة لتحسين نوعية الهواء عملاً بنظام حماية الهواء المحيط من التلوث رقم 4 لسنة 2012، وتقديم تقرير شهري لمجلس الوزراء عن الإجراءات.
ثانياً/ تتولى وزارة الداخلية أخذ الإجراءات اللازمة لما يأتي:
1-تفعيل دور ومهام شرطة البيئة في معالجة المخلفات البيئية والحدّ من الفعاليات والأنشطة الملوثة، وأخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
2-إيقاف فعاليات حرق النفايات في مواقع الطمر وخارجها، وإخماد الحرائق الحالية بالتنسيق مع وزارة البيئة، وإجراء حملات أمنية دورية في مراقبة جميع أشكال التلوث.
3-تعزيز الجهد الاستخباري في شعبة المباحث البيئية لمتابعة جميع المخالفات البيئية التي تسجلها مديريات البيئة؛ من أجل إيقاف جميع مسببات تلوث الهواء في المناطق السكنية وخارجها.
4- تنسيق وزارة البيئة مع فريق (CBRN) التابع لمديرية الدفاع المدني العامة، بخصوص قياس درجات التلوث في عموم العراق.
ثالثاً/ تتولى وزارة الزراعة والمحافظات وأمانة بغداد أخذ الإجراءات اللازمة للاهتمام بتشجير المناطق المحيطة بالعاصمة والمحافظات، والعمل على زراعتها وإنشاء حزام أخضر لتقليل تلوث الهواء، وكذلك منع تجريف المناطق الخضراء والبساتين.
رابعاً/ تتولى وزارة النفط أخذ الإجراءات اللازمة لما يأتي:
1-وضع خطة لدعم وإلزام المعامل والمصانع المستخدمة للوقود الثقيل في نشاطها، وتحويلها لاستخدام الغاز السائل في تشغيل تلك المعامل والمصانع خلال فترة زمنية لا تتجاوز (6) أشهر.
2-إيقاف حرق الحفر النفطية في حقل شرق بغداد النفطي.
3-إضافة الوحدات اللازمة لتحسين الوقود المنتج في مصفى الدورة ومعالجة الغازات المنبعثة من المصفى، وكذلك معالجة التصاريف السائلة منه وتحويله إلى مصفى صديق للبيئة.
خامساً/ تتولى أمانة بغداد والمحافظات كافة أخذ الإجراءات الكفيلة والسريعة لإنشاء مطامر نظامية، وفقاً للشروط البيئية وتحسين كفاءة الشروط البيئية للمطامر الحالية للنفايات، بما يضمن إيقاف حرق النفايات بطرق تقليدية، والتحول نحو إنشاء مشاريع استثمارية في معالجة النفايات بتقنيات وآلية صديقة للبيئة.
وفي القطاع الزراعي وتشجيع الفلاحين والمزارعين على استخدام وسائل الري الحديثة، أقرّ مجلس الوزراء الآتي:
1.يكون سعر طن الحنطة المنتج من الأراضي التي تستخدم الري بالمنظومات الحديثة (850) ألف دينار، بواقع دعم حكومي بمقدار (90%) من السعر العالمي.
2.يكون سعر طن الحنطة المنتج من الأراضي التي تستخدم طرق الري التقليدية (800) ألف دينار بواقع دعم حكومي بمقدار (75%) من السعر العالمي.
3.الأسعار المذكورة آنفًا للأراضي المشمولة بالخطة الزراعية فقط، أما الحنطة المنتجة خارج الخطة الزراعية فيجري تسعيرها بسعر السوق العالمية.
4.وضع خطة متكاملة تضمن منع حالات التهريب من خارج العراق، تقترحها الجهات المعنية بالموضوع للعمل بها قبل بدء موسم التسويق.
5.عرض وزارة الزراعة الخطة الزراعية على المجلس الوزاري للاقتصاد ليجري اعتمادها بالاستلام .
وأقرّ المجلس توصيات محضر اجتماع اللجنة الدائمة المشتركة بين وزارتي (الزراعة، والموارد المائية) بشأن الخطة الشتوية للموسم (2024– 2025)، استنادًا إلى أحكام دستور جمهورية العراق لسنة 2005، على أن تحدد اللجنة التخصيصات المالية المطلوبة لتنفيذ الفقرة (6) من التوصيات المذكورة آنفًا وآلية التمويل، باستثناء ما يتعلق بخطة إقليم كردستان العراق فيتمّ عقد اجتماع في المجلس الوزاري للاقتصاد بحضور جميع الأطراف، وترفع توصياتها خلال أسبوعين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس الوزراء تتولى وزارة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل عطلة الكنيست الصيفية كمساحة للمناورة السياسية، من خلال موافقته على توسيع محدود لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد الضغوط المحلية والدولية على حكومته.
وبحسب التقرير، عقد نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر السبت الماضي، مستفيدا من غياب اثنين من الوزراء اليمينيين المتشددين بسبب عطلة السبت اليهودية، ليصادق على قرار يقضي بوقف مؤقت لإطلاق النار في ثلاث مناطق داخل القطاع، من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وهو ما بدأ تنفيذه الأحد.
هامش مناورة
الصحيفة أشارت إلى أن عطلة الكنيست التي تستمر ثلاثة أشهر تمنح نتنياهو فرصة لتمرير قرارات دون محاسبة مباشرة من البرلمان، خصوصا في وقت يواجه فيه انتقادات داخلية حادة بسبب إخفاقات حكومته في ملف الرهائن وتدهور الأوضاع المعيشية في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الحكومة الإسرائيلية أن وزراء مثل إيتمار بن غفير عبّروا عن غضبهم من استبعادهم من التصويت على القرار، معتبرين أن رئيس الوزراء يتحرك منفردا دون العودة إليهم.
انقسام في الرأي العام
وأظهر استطلاع جديد أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي" أن نحو ثلثي الإسرائيليين اليهود يعارضون توسيع نطاق إدخال المساعدات إلى غزة، رغم التحذيرات الدولية المتزايدة من كارثة إنسانية ومجاعة وشيكة داخل القطاع.
وبينما وصف وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش قرار إدخال المساعدات بأنه "تحرك استراتيجي جيد"، فسّرت الصحيفة هذا الموقف بأنه يعكس رؤية حكومية تعتبر هذه الخطوة مؤقتة وليست تحولا جوهريا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة.
تحذيرات أميركية
التقرير نقل كذلك أن الإدارة الأميركية بدأت تُظهر علامات تململ من موقف نتنياهو الغامض تجاه غزة، إذ طالبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب التقرير، باتخاذ قرار حاسم: إما المضي نحو صفقة شاملة، أو الذهاب نحو السيطرة الكاملة على القطاع.
خسائر عسكرية واستنزاف سياسي
وبحسب واشنطن بوست، فإن الجيش الإسرائيلي تكبد منذ بداية الحرب مقتل 898 جنديا، في واحدة من أكثر الحملات العسكرية تكلفة لإسرائيل منذ عقود، مع استخدام حركة حماس تكتيكات عصابات وكمائن تُضعف من فعالية الجيش وتزيد من الضغط الشعبي على الحكومة.
وقالت الصحيفة إن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يميل إلى هدنة مؤقتة تقود إلى إطلاق الرهائن، حتى وإن كان الثمن انسحابا جزئيا من غزة.