في ظاهرة غريبة.. تدخل أمريكي للتهدئة على خط الأزمة السعودية الإماراتية جنوب اليمن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
دخلت الولايات المتحدة، الثلاثاء، على خط الأزمة المتفاقمة بين السعودية والإمارات في شرق اليمن، معبّرة عن مخاوفها من تأثير النزاع على خططها لاحتواء العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي. جاء هذا التدخل من خلال دفع واشنطن بسفيرها إلى اليمن، ستيفن فاجن، للتواصل مع محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، في إطار محاولة لتهدئة التوترات المتصاعدة.
ناقش السفير الأمريكي مع محافظ حضرموت عبر اتصال مرئي، أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة وضمان الاستقرار في المحافظة. وتأتي هذه الاتصالات في وقت تتصاعد فيه المنافسة بين السعودية والإمارات بالوكالة، حيث مولت الإمارات تظاهرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في الهضبة النفطية لحضرموت، وهي منطقة تعتبرها السعودية ضمن نفوذها الاستراتيجي بسبب قربها من الحدود.
ردّت السعودية بنشر فصائل موالية لها، تُعرف بـ”درع الوطن”، على طول الطريق الممتد من منفذ الوديعة إلى شبوة، بهدف قطع خطوط الإمداد عن الفصائل الموالية للإمارات ومنع أي تصعيد عسكري.
في غضون ذلك، شهدت المكلا، عاصمة حضرموت، تظاهرات نظمها أنصار الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، في أول تحرك من هذا النوع منذ مقتله عام 2017.
وأقر السفير الأمريكي بأن هذه التطورات قد تؤثر على خطط الولايات المتحدة للتصعيد غرب البلاد، مما دفع واشنطن لمحاولة تهدئة الأوضاع لتجنب تفاقم الأزمة في منطقة ذات أهمية استراتيجية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يؤكد أهمية متابعة نتائج المنتدى المصري الأمريكي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعاً مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج؛ لمتابعة الجهود التي تقوم بها الوزارة لتنفيذ تكليفات القيادة السياسية في الملفات ذات الأولوية للسياسة الخارجية المصرية.
واستهل الدكتور مصطفى مدبولي الاجتماع، بالتأكيد على الأولوية التي تمنحها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتنسيق مع دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أهمية قيام وزارة الخارجية المصرية بالتركيز على حسن التحضير لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك فور التوصل لوقف إطلاق النار، مشدداً على الرؤية المصرية بضرورة إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان الفلسطينيين، وهو ما أكدت عليه الخطة العربية الإسلامية التي سبق اعتمادها في هذا الصدد.
من ناحية أخرى، أشاد رئيس الوزراء بحسن تنظيم وزارة الخارجية، والوزارات المعنية، للمنتدى المصري الأمريكي بالقاهرة خلال الشهر الماضي، وما وفره من فرصة مهمة لاستعراض تطور برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، وما حققه من نتائج إيجابية بإشادة المؤسسات المالية الدولية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية دورية انعقاد المنتدى المصري الأمريكي، وضرورة متابعة نتائج المنتدى خاصة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأمريكية ودخول تلك الشركات إلى السوق المصرية، منوهاً إلى أهمية لقاء رئيس الجمهورية مع ممثلي الشركات الأمريكية، وما دار خلاله من حوار حول عدد من الملفات المهمة.
من جانبه، استعرض الدكتور بدر عبد العاطي نتائج التحركات الدبلوماسية التي قامت بها وزارة الخارجية خلال الفترة الماضية تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية في الملفات ذات الأولوية؛ حيث أشار إلى جهود الوزارة في متابعة جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
كما تناول وزير الخارجية جهود متابعة تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية مع عدد من الدول العربية والأفريقية الشقيقة، فضلاً عن التحضيرات الجارية لعدد من اللجان العليا المشتركة برئاسة رؤساء الوزراء مع جميع الجهات الوطنية المعنية، ولاسيما وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وذلك في ظل الجهود الجارية لعقد اللجان العليا المشتركة مع كل من دولة لبنان والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقتين، برئاسة رؤساء الوزراء خلال الفترة المقبلة.
وعرض وزير الخارجية كذلك نتائج جولته الأخيرة إلى كل من الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية الشقيقتين؛ حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتنسيق والمتابعة مع المملكة المغربية الشقيقة برئاسة رئيسي الوزراء لدعم العلاقات الثنائية تحت إشراف اللجنة العليا الرئيسية بقيادة فخامة السيد رئيس الجمهورية وجلالة العاهل المغربي.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بضرورة متابعة نتائج التحركات الدبلوماسية بالتنسيق مع الوزارات المختصة وأجهزة الدولة المعنية لتحقيق ما نصبو إليه من أهداف في إطار السياسة الخارجية المصرية. كما وجه بالإعداد الجيد لمختلف اللجان العليا المشتركة مع الدول العربية والأفريقية الشقيقة ومتابعة نتائجها.