رئيس نيابة الاحتيال المالي: عامل الوقت مهم جدا في استرداد معظم أموال عمليات الاحتيال.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الرياض
أكد رئيس نيابة الاحتيال المالي، الدكتور نايف الواكد، أن عامل الوقت مهم جدا فياسترداد معظم أموال عمليات الاحتيال.
وقال “الواكد”، خلال ظهوره في برنامج “في الصورة”: “عند الخروج خارج المملكة يكون هناك تحديات أو أشياء تعترض سرعة الإعادة، فمثلا الدول تختلف في النظم الإجرائية الملاحقة والتسليم والمراقبة”
وأضاف: “أحيانا الجرائم يبدأ نشاطها من دولة والنتيجة تكون في دولة آخرى، وأيضا مسائل السيادة تعترض هذه السرعة، حتى الإنابات القضائية، كل هذه الإجراءات تأخذ وقت، أما إذا كانت الإجراءات داخل المملكة تكون كلها تحت السيطرة”.
وطالب بسرعة التبليغ عن عمليات الاحتيال، وإذا وقفت في مربع واحد وما حدثت أو طورت حينها تتجاوزك الجريمة.
وأكد “الواكد” على تزايد جرائم الاحتيال المالي عالميًا، مشيرًا إلى أن المملكة الأقل عالميًا في مثل هذه الجرائم، وعلى أهمية وعي الأفراد بالأساليب التي يستخدمها المحتالون.
وأشار إلى أن المملكة تفخر بحصولها على المركز الأول عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني (GCI) لعام 2024 في الفئة الأعلى، مما يعكس قوة الأنظمة الإلكترونية الحكومية وحمايتها الفائقة، مؤكدًا أنه بناءً على التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، لم يتم تسجيل أي جريمة احتيال مالي ناتجة عن اختراق الأنظمة السيبرانية للمملكة، وأن جميع الجرائم المسجلة كانت نتيجة استغلال الجناة للبيانات الشخصية للضحايا.
وأوضح الواكد أن نيابات الاحتيال المالي تعمل بشكل مستمر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في جميع مناطق المملكة، لتلقي بلاغات الاحتيال المالي من جهات الضبط الجنائي، مضيفًا أن الإبلاغ الفوري للشرطة والبنك يعد خطوة حاسمة لضمان استرداد الأموال التي تم الاستيلاء عليها ومنع تحويلها للخارج، مفيداً إلى أن المملكة أقل من المتوسط العالمي في جرائم الاحتيال المالي، وأن حجم عمليات الاحتيال المالي عالميًا بلغت 6.5 تريليونات دولار في عام 2021، وحجم النمو في قضايا الاحتيال المالي يزداد بنسبة ١٥٪، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يصل إلى 10.5 تريليونات دولار في 2025.
وأكد أن بيانات المواطنين في الخدمات الحكومية مثل “أبشر” و”النفاذ الوطني” هي خط أحمر، ويجب على الجميع توخي الحذر وعدم مشاركة رموز التحقق أو البيانات الشخصية مع أي جهة غير موثوقة، مضيفًا أن المحتال يمكنه الوصول حتى مع وجود جدار حماية قوي إذا كان بحوزته المفتاح، وهو بياناتك الشخصية، مبينًا أن الاستثمار السريع والثراء الفوري يعدان من أبرز الأساليب التي يستخدمها المحتالون للإيقاع بالضحايا، وعدم الانسياق وراء الاعلانات الوهمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/CKE64o0sQtdaJvH.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتيال المالي رئيس نيابة الاحتيال المالي عمليات الاحتيال عملیات الاحتیال الاحتیال المالی عالمی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع فيديو نشره يقود دراجة هوائية ويزور الفيلا التي ولد فيها.
مقطع الفيديو المتداول نشره الوليد بن طلال على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق اكتفى به بنشر أيقونة العلم السعودي.
ويُذكر، أن الوليد بن طلال هو حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، ورغم أن الأمير لا يتبوأ أي منصب حكومي، إلا أن محفظته الاستثمارية جعلته صوتاً مؤثراً داخل بلده الأم، إذ تُقدّر ثروته الشخصية بحسب تقرير لمجلة "فوربس" بحوالي 17 مليار دولار.
ويتصدر الأمير الوليد بن طلال القائمة كأغنى سعودي، ويُعزى نحو 40% من هذه الثروة إلى حصته في شركة "المملكة القابضة" المدرجة في السوق المالية السعودية، والتي تستثمر في فنادق فور سيزونز، وفندق جورج الخامس في باريس، وتمتلك 10% من شركة "إكس" (تويتر سابقًا) بالشراكة مع إيلون ماسك.
وكان الأمير السعودي قد بدأ أعماله في العام 1979، مستثمراً في سوق العقارات السعودية، ومشاريع البناء، ولكنه سرعان ما تحول اهتمامه إلى المصارف، واستحوذ على اهتمام وول ستريت بكونه إحدى أكبر المساهمين في سيتي في العام 1991، وفي وقت لاحق، عندما تسببت الأزمة المالية العالمية في تراجع أسهم المصرف، زاد الأمير حصته، في خطوة لتعزيز الثقة، ما أنقذ مجموعة سيتي.