كاتب صحفي: مصر صاحبة الجهد الأكبر في محاولة استعادة التهدئة بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إنّ العلاقات المصرية السعودية مهمة للغاية، فالبلدين لديهما عمقا استراتيجيا كبيرا، ويتمتعون بعلاقات واسعة وحضور ضخم في الدوائر الإقليمية والدولية، وأي تشاور وتنسيق بين العاصمتين يكتسب أهمية كبيرة، مضيفا: «ما تواجهه المنطقة من تحديات كبيرة وصراعات واضطرابات يضفي أهمية مضاعفة على اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان».
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التوافق المصري السعودي يأتي في إطار التوتر الإقليمي غير المسبوق، والأيام الماضية شهدت تصاعدا في الصراع بلبنان التي تعد دولة مهمة بالنسبة لمصر والسعودية، كما أنّ القضية الفلسطينية محورية بالنسبة للسياسة الخارجية للدولتين، وتأمين المنطقة من التوترات يعتبر شغلهما الشاغل.
دور التوافق في مواجهة توترات المنطقةوتابع: «مصر والسعودية من الدول المؤثرة إقليميا بصورة كبيرة، ولديهما شبكة من العلاقات الإقليمية والدولية تمكنهم من أداء أدوار فاعلة في الأزمة التي تشهدها المنطقة، حيث تقود مصر الجهد الأكبر في محاولة استعادة التهدئة والاستقرار والتوصل إلى وقف إطلاق النار».
وواصل: «السعودية استضافت القمة العربية الإسلامية على أرضها وكانت أول قمة عربية بهذا الحضور الكبير، وأكدت أهمية وقف إطلاق النار في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السيسي الصراع
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قاعدة العديد في قطر هي الأكبر.. ورمز لنفوذ واشنطن بالمنطقة
قال الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استهداف إيران لقاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، لم يكن بهدف إلحاق ضرر عسكري مباشر؛ بل لتحقيق "قيمة رمزية" عالية، تعزز من حضور طهران في معادلة الردع الإقليمي بعد الضربات الأمريكية التي طالت منشآتها النووية.
وأوضح جمال عبد الجواد، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن قاعدة العديد تُعد الأكبر في الشرق الأوسط، وتضم أكبر عدد من الجنود الأمريكيين، وقد زارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وألقى خطابًا فيها، ما جعلها تمثل رمزًا للنفوذ الأمريكي في المنطقة.
وأشار جمال عبد الجواد، إلى أن إيران كانت حريصة على توجيه رسالة قوية من خلال هذا الاستهداف، دون التسبب في خسائر بشرية، وهو ما يفسّر التنسيق المسبق بين إيران وقطر والولايات المتحدة، حيث جرى إبلاغ الأطراف الثلاثة بالضربة قبل تنفيذها، للسماح باتخاذ الاحتياطات الكفيلة بتفادي الإصابات.
وشدد على أن إيران كانت تدرك أن أي خسائر في الأرواح، خاصة بين الجنود الأمريكيين؛ كانت ستؤدي إلى تصعيد مباشر، لذلك حرصت على صيغة "رد محسوب"، يحقق توازنًا بين حفظ ماء الوجه داخليًا، وتجنب التصعيد دوليًا.