في إطار أنشطة مركز تحديث الصناعة لزيادة تنافسية المنتجات المحلية المصرية لتكون بديلًا لمثيلاتها المستوردة، ودعم الأنشطة الإنتاجية في القطاعات الصناعية الواعدة، من خلال تطوير قاعدة صناعية متنوعة من الموردين المحليين توفر مُنتجًا بسعر مُنافس وبجودة عالية، وتحت رعاية دعاء سليمة الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة تم توقيع بروتوكول تعاون بين المركز وشركة MAF Carrefour أحد أشهر شركات التجزئة في مصر والعالم بحضور محمد خفاجة مدير عام كارفور مصر.


ويهدف البروتكول إلى تطوير موردي شركة MAF Carrefour للتوافق مع متطلبات الشركة والمواصفات العالمية خصوصا في إطار تواجد فروع الشركة في نحو 15 دولة على مستوى العالم، وتواجد منتجاتها في الأسواق الأوروبية والشرق أوسطية والخليج؛ مما يؤهل الموردين لتوريد الصناعات المغذية لفروع الشركة بمصر وخارجها.


ويأتي هذا البروتوكول ضمن إهتمام مركز تحديث الصناعة بتعزيز ملف تمكين التصنيع محليًا والعمل على دعم مختلف القطاعات الصناعية بتوفير قاعدة بيانات للموردين المحليين المؤهلين والمعتمدين لكبرى الشركات العالمية لتوريد مدخلات إنتاج ومنتجات محلية بدلا من المستوردة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقع اتفاقا نادرا مع الصين حول معادن الأرض النادرة .. فماذا كان يدور في ذهنه؟

واشنطن, "د.ب.أ": في خطوة مفاجئة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقا مع الصين يضمن للولايات المتحدة الوصول إلى معادن الأرض النادرة، مقابل السماح للطلاب والباحثين الصينيين بالاستمرار في الدراسة في الجامعات الأمريكية. هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراءها، خاصة في ظل التوترات الاستراتيجية المتصاعدة مع بكين وأهمية هذه المعادن في الصناعات التكنولوجية والعسكرية.

ويقول الباحث وخبير الأمن القومي الأمريكي براندون وايكيرت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مؤخرا عن التوصل إلى اتفاق تجاري أولي مع الصين. ووفقا لمنشور للرئيس على تطبيق "تروث سوشيال" التابع له، فإن الإطار العام للاتفاق يشمل حصول الولايات المتحدة على وصول كامل إلى معادن الأرض النادرة في الصين، مقابل السماح المستمر لمئات الآلاف من الطلاب والباحثين الصينيين بالدراسة في الجامعات الأمريكية.

كما أعلن ترامب عن تقدم في مفاوضات الرسوم الجمركية، والتي وصفها في منشوره بأنها كانت لصالح الولايات المتحدة.

ويضيف وايكيرت الذي يساهم في عدة منشورات مرموقة، ومؤلف لكتب عن تفوق أمريكا وسباق الصين البيولوجي وطموحات إيران الإقليمية، أن القضية الجوهرية وردت في بداية المنشور، حيث قال ترامب: "سيتم تزويدنا بأي معادن نادرة ضرورية مقدما من قبل الصين. وبالمثل، سنقدم للصين ما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك استخدام الطلاب الصينيين لكلياتنا وجامعاتنا".

ولم يتم حتى الآن الإعلان عن تفاصيل الاتفاق الذي أبرمه ترامب، لكن هناك نقطتين رئيسيتين مثيرتين للقلق من البداية. أولا، إن وجود الطلاب والباحثين الصينيين في الجامعات الأمريكية ليس خيرا مطلقا، فقد ثبت مرارا أن إحدى أكثر الوسائل التي تستخدمها الصين لإرسال جواسيس صناعيين إلى الولايات المتحدة تكون تحت غطاء الطلاب الأجانب. ثانيا، والأهم من ذلك، أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على معادن الأرض النادرة في تصنيع منتجاتها عالية التقنية. وهي بحاجة ماسة إلى تنويع مصادرها من هذه المعادن، غير أن التفاوض مع بكين على واردات رخيصة من هذه الموارد يمنع الولايات المتحدة من تحقيق ذلك.

ومنذ نحو عقد مضى، بدأت الصين حملة عالمية لشراء مناجم معادن الأرض النادرة. وبفضل تلك التحركات المستمرة والمدروسة، باتت البلاد اليوم تسيطر على أكبر احتياطي معروف من هذه المعادن في العالم. ويمنح هذا الوضع بكين مزايا استراتيجية كبيرة على الولايات المتحدة وبقية دول العالم، إذ لا يمكن تصنيع أي تكنولوجيا حديثة من دون هذه المعادن.

لكن هيمنة الصين على معادن الأرض النادرة تقتصر فقط على الاحتياطيات المكتشفة حتى الآن. لا تزال هناك ملايين الأطنان من هذه المعادن مدفونة في الأرض لم تستغل بعد. ومن حسن الحظ أن كثيرا من هذه الموارد غير المستغلة موجود في أمريكا الشمالية. وبعد أن أغلقت الولايات المتحدة مناجم معادن الأرض النادرة قبل عقود التزاما بقوانين بيئية أكثر صرامة، أصبحت الآن بحاجة إلى اللحاق بالصين. ويقول وايكيرت إنه ليس من مصلحة أي أحد أن يترك المجال لدولة واحدة، وخاصة الصين، للهيمنة على هذا السوق الحيوي. ومن المنطقي أن يسعى ترامب في الأجل القريب إلى استعادة وصول أمريكا إلى هذه الموارد المهمة. لكن لا يمكن أن ينتهي الأمر عند هذا الحد. فالصين قادرة على قطع هذا الإمداد الحيوي متى ما اقتضت مصالحها الاستراتيجية، وستفعل ذلك.

ويتساءل وايكيرت أنه في ضوء ذلك، أين خطة إدارة ترامب لإعطاء الأولوية لإنشاء مناجم جديدة لمعادن الأرض النادرة داخل الولايات المتحدة؟ وأين الخطة للوصول إلى الموارد الهائلة في جرينلاند، وهي دافع رئيسي وراء مسعى ترامب المثير للجدل لشراء الجزيرة مؤخرا؟

وحتى الآن، لا يوجد شيء. والوقت يعمل فقط ضد الولايات المتحدة. وقد يتم استرضاء بكين (في الوقت الحالي) لمنح الأمريكيين إمكانية الوصول إلى هذه الموارد الأساسية. ولكن ماذا عن وقت لاحق، عندما يقررون غزو تايوان ويصبحون على خلاف مع واشنطن مرة أخرى؟

لقد دخلت إدارة ترامب البيت الأبيض بقوة، وبدأت بمواجهة القضايا الجوهرية. ومن بين تلك القضايا، حتى لو لم يدركها الرأي العام في حينه، إعادة تشغيل مناجم الأرض النادرة داخل أمريكا، والرغبة في الاستحواذ على جرينلاند من أجل الوصول إلى معادنها النادرة الوفيرة وغير المستغلة إلى حد كبير.

لقد أدرك ترامب الحاجة إلى تعزيز الدفاع عن النصف الغربي من الكرة الأرضية. لكن بعد أشهر قليلة من طرحه لتلك القضايا، يبدو أنها لم تعد تمثل أولوية.

فلو كان الحصول على إمداد موثوق من معادن الأرض النادرة أولوية حقيقية للأمن القومي، وينبغي أن يكون كذلك، لكانت إدارة ترامب قد وضعت بالفعل الإطار التنظيمي البيئي والحوافز الضريبية لتشجيع الشركات على تطوير مناجم هذه المعادن بسرعة داخل الولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، كان من المفترض أن تكون هناك خطوات فعلية بشأن ملف جرينلاند. وحتى إن تراجعت الإدارة عن خطتها لشراء الجزيرة بالكامل، كان بالإمكان ببساطة التوصل إلى اتفاق مع سكان جرينلاند يسمح للشركات الأمريكية بالحصول على وصول أوسع إلى معادن الأرض النادرة هناك. لكن لم يحدث أي تحرك في أي من الملفين.

من ناحية اخرى، تواصل الصين تعزيز قبضتها على الاحتياطات العالمية المعروفة من معادن الأرض النادرة. ويقول وايكيرت إنه على ترامب أن يركز فورا على القضيتين المتلازمتين: تطوير الموارد الأمريكية من هذه المعادن، والسعي للسيطرة على موارد جرينلاند. وأي مسار آخر لا يعدو أن يكون مضيعة للوقت.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لحفر 78 بئرًا يعمل بالطاقة الشمسية في نيجيريا
  • نادي القضاة يوقع بروتوكول تعاون لدعم التقاضي الالكتروني
  • ترامب يوقع اتفاقا نادرا مع الصين حول معادن الأرض النادرة .. فماذا كان يدور في ذهنه؟
  • الشركة السودانية للموارد المعدنية تؤكد التزامها بدعم القطاع الصحي بالقضارف
  • ترامب لن يوقع على بيان مجموعة السبع لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • الشركة السعودية للصناعات العسكرية تُشارك في معرض باريس الجوي 2025
  • جريمة حرب.. استهداف مبنى لوزارة الخارجية الإيرانية يوقع إصابات
  • شركة طيران الشرق الأوسط: إلغاء رحلات الشركة من وإلى العراق ليوم غد
  • اتحاد بنوك مصر يوقع اتفاقية تعاون مع وزارة التخطيط
  • الحسين إربد يوقع مع المدرب البرتغالي كيم ماتشادو