تصفيات مونديال 2026..ميسي يسجل «هاتريك»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية “هاتريك” ومرر كرتين حاسمتين، ليقود منتخب بلاده إلى فوز كاسح بنتيجة 6-0 على بوليفيا في ملعب “ماس مونومنتال” بالعاصمة بوينس آيرس، ضمن الجولة العاشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
أحرز ميسي أهدافه الثلاثة في الدقائق 19، 84، و86، وصنع هدفي لاوتارو مارتينيس (43) وخوليان ألفاريس (45+3).
وكان ميسي، البالغ من العمر 37 عاماً، قد ابتعد عن الملاعب لمدة شهرين بسبب إصابة في قدمه تعرض لها بعد فوز “ألبيسيليستي” بلقب كوبا أمريكا ضد كولومبيا (1-0 بعد التمديد). وعاد مؤخراً ليسجل هدفين مع فريقه إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، ليصل إلى 17 هدفاً و15 تمريرة حاسمة في البطولة.
وسجل نجم برشلونة الإسباني السابق الذي غاب عن التهديف في التعادل الإيجابي أمام فنزويلا 1-1 في المرحلة الماضية، «الثلاثية» العاشرة في مسيرته بقميص بلاده رافعاً غلته التهديفية الدولية إلى 112، وإلى 846 هدفاً في مسيرته.كما تصدر «البرغوث» الصغير ترتيب الهدافين في القارة مع 6 أهداف، أمام الأوروغوياني داريو نونييز (5) والكولومبي لويس دياز (4).
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يرفض «مقارنة ميسي ويامال»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعلق بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، على الضجة المتزايدة المحيطة بالنجم لامين يامال، لاعب برشلونة، وحثّ المدرب السابق لبرشلونة الجماهير ووسائل الإعلام على منح اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً مساحة للنمو دون إثقاله بمقارنته مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال جوارديولا معجباً، ولكن بحذر- في مقابلة مع مجلة GQ الإسبانية: «أعتقد أنه يجب السماح للاعب لامين يامال ببناء مسيرته الكروية الخاصة، وبمجرد أن يمضي 15 عاماً في اللعب، يُمكننا تقييم مستواه، لكن مجرد مقارنته مع ميسي بالفعل، هذا تصريح كبير، كمقارنة رسام صاعد بفان جوخ»،
لكن ما هو رأي جوارديولا في مقارنة يامال بميسي؟، فقد اعترف المدرب البالغ من العمر 53 عاماً بأن يامال «جيد جداً»، لكنه كان واضحاً في التأكيد على مدى ندرة نجاح ميسي.
وأوضح قائلاً: «نحن نتحدث عن 90 هدفاً في موسم واحد، لمدة 15 عاماً متتالية، دون إصابات، هذا أمر مختلف تماماً، دعوا الشاب وشأنه، هذا ما أصرّ عليه».
وكانت رسالة جوارديولا بسيطة؛ ليس من العدل أن نتوقع من مراهق أن يرتقى إلى مستوى إرث أحد أعظم رموز الرياضة، بالنسبة له، أفضل طريق للمضي قدماً هو طريق يتجنب فيه وطأة وصفه بـ«ميسي الجديد».