أصدرت الفنانة العالمية تايلور سويفت، أمس الثلاثاء، أول كتاب جديد في مسيرتها الفنية يروي تفاصيل جولتها العالمية "Eras Tour"، ويتضمن مشاهد ولقطات حصرية للحفلات التي أقامتها خلال العروض، وكواليس يتم عرضها لأول مرة.
وجاء إعلان سويفت "34 عاماً" عن الكتاب عبر حسابها على "إنستغرام"، حيث ظهرت وهي تحمل كتابها الجديد بجانب نسخ ألبومها الجديد، وقالت في رسالتها للجمهور: "حاولت ترسيخ جولتي The Eras وإحياء الذكريات التي صنعناها معاً بطريقة خاصة، لذلك يسعدني أن أعلن عن كتابي The Official Eras، المليء بتأملاتي الشخصية، وصور لم يسبق لها مثيل من الجولة ولحظات ما وراء الكواليس".
ويأتي كتاب تايلور سويفت، بنفس اسم جولتها الغنائية التاريخية التي قامت بها عبر خمس قارات، وتضمنت أكثر من 100 حفلة، حيث يلقي نظرة على كواليس الحفلات وأداء تايلور خلالها. 256 صورة
ووفقاً لما أعلنته سويفت البالغة من العمر 34 عاماً، سيصدر الكتاب حصرياً في متاجر "تارغت" يوم 29 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، ويحتوي على 256 صفحة تضم أكثر من 500 صورة.
وبالإضافة إلى الكتاب، ستقوم سويفت أيضاً بإصدار ألبومها The Tortured Poets Department: The Anthology على شكل أقراص مدمجة وفينيل حصرياً مع Target لأول مرة.
وتتضمن النسخة الفينيل أربعة أقراص ملونة وشفافة، فضلاً عن ملصق جديد بقياس 12 × 12 بوصة من صور سويفت.
A post shared by Taylor Swift (@taylorswift)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سويفت تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
«السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا عن وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري في عصر الأسرة العلوية» للدكتور أحمد محمود عبد الغني، وتقديم الدكتور محمد عبد الستار عثمان، وذلك ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين.
يمثل هذا الكتاب دراسة علمية رصينة تغوص في التاريخ العمراني والمعماري لمدينة السويس، واحدة من أهم المدن المصرية على خليج السويس بالبحر الأحمر، ويبرز الكتاب موقع السويس الجغرافي كمنفذ حيوي إلى بلاد الحجاز، وانطلاقة لرحلات التجارة والحج إلى الهند والصين، مما جعلها محطة أساسية على طرق الربط بين الشرق والغرب.
يتمتع هذا العمل بمزايا علمية كبيرة، أبرزها المنهج الدقيق، والأسلوب الرصين، والتغطية الشاملة، حيث يقدم المؤلف قراءة تراكمية لبنية المدينة وتطورها عبر العصور، بدءًا بالنشأة الأولى، مرورًا بمختلف المراحل التاريخية، وصولًا إلى عصر الأسرة العلوية، الذي يشكل نقطة التحول الحاسمة في تطور المدينة المعماري والعمراني.
يركز المؤلف على تطورات المدينة في تلك الحقبة من خلال مشروعات عمرانية كبرى، ويعرض بالتفصيل الآثار المعمارية الباقية في المدينة، من منشآت دينية مثل المساجد والزوايا، إلى منشآت مدنية وتجارية وسكنية، فضلًا عن المنشآت التي أنشئت لتخدم الموظفين والعمال الأجانب العاملين بقناة السويس، وخاصة في منطقة بورتوفيق.
ويتميز الكتاب بتفصيله المعمق للفروق بين الطراز المحلي والطراز الأوروبي في عمارة المدينة، حيث حلل المؤلف عناصر التخطيط والتصميم والزخرفة المعمارية، كاشفًا عن أصولها التاريخية ومكانتها ضمن تطور العمارة في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
كما يُعد الكتاب وثيقة مهمة في تاريخ العمارة المصرية، حيث يجمع بين التوثيق والوصف والتحليل، ويقدم رؤية تطبيقية على عمائر السويس الباقية، ويبرز بوضوح الوظيفة التجارية والدينية للمدينة، وموقعها في قلب النشاط الملاحي العالمي عقب افتتاح قناة السويس.
يُعتبر هذا الكتاب من الدراسات النادرة التي تناولت مدينة السويس من منظور آثاري ومعماري شامل، وأنه يعيد الاعتبار لدور المدينة في التاريخ المصري الحديث، ويؤسس لرؤية جديدة نحو إدماج التراث في التنمية الثقافية والسياحية المستدامة.