ترتيبات لاستئناف عمل سفارة موسكو في عدن.. وفد روسي يزور العاصمة المؤقتة والعليمي يستقبلهم قي قصر معاشيق
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اكد وفد روسي،يزور حاليا العاصمة المؤقتة عدن، حرص موسكو على دعم الجهود والمبادرات الرامية لوقف الحرب في اليمن، واستعادة مسار السلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
وفي التفاصيل استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في قصر معاشيق، اليوم الاربعاء، مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بوزارة خارجية جمهورية روسيا الاتحادية، الكسندر كينشاك، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء، رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالوفد الروسي الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن في سياق الاتصالات الجارية لاحياء اللجان الوزارية المشتركة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بما في ذلك استئناف اعمال سفارة موسكو في عدن.
واشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية العريقة بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية روسيا الاتحادية، التي يعود تاريخها الى نحو تسعة عقود، والحرص المشترك على توسيعها وتعزيزها في مختلف المجالات.
واعرب الرئيس، عن ثقته بأن يقود استئناف عمل السفارة الروسية من العاصمة المؤقتة عدن الى الدفع قدماً بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز وحدة المجتمع الدولي الى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، وردع انتهاكات المليشيات الحوثية الارهابية للقانون الدولي وحرية التجارة العالمية.
و تطرق اللقاء، الى مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، لخفض التصعيد، واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
يشار الى ان واشنطن اتهمت مؤخرا في اكثر من مناسبة موسكو بتزويد الحوثيين بالسلاح بما في ذلك الصواريخ الباليستية، ولم تعلق روسيا على ذلك.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العاصمة المؤقتة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان