ليلتان لـ محمد عبد الوهاب وعمرو دياب.. حفلات موسم الرياض في نهاية أكتوبر 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات النسخة الخامسة من موسم الرياض خلال الأسبوع الماضي بأنشطة ترفيهية وفنية ورياضية وثقافية مناسبة لجميع الفئات العمرية بجانب عروض السيرك والمصارعة العالمية.
حفلات ختام أكتوبر في موسم الرياض 2024وعلى الصعيد الغنائي لموسم الرياض في نسخته الخامسة يحمل الكثير من المفاجآت الغنائية الطربية والكلاسيكية والشبابية بجانب نجوم الغناء العالمي.
أما عن الحفلات الختامية لأكتوبر يستقبل موسم الرياض ليلة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب يوم الجمعة 25 أكتوبر مع 5 أصوات عربية “محمد ثروت، صابر الرباعي، ماجد المهندس، مي فاروق، نور مهنا”، بقيادة موسيقية للمايسترو وليد فايد.
بجانب ليلة عمرو دياب التي تقام للمرة الأولى احتفاءً بمسيرته الفنية الطويلة التي تمتد لأكثر من 40 عامًا في 31 أكتوبر .
ويقام الحفل الأول في النسخة الخامسة من الموسم، غدًا مع 3 من نجوم الأغنية الخليجية الشبابية مع الفنان فؤاد عبد الواحد والفنان عايض وعودة مميزة لـ جواد العلي.
افتتحت فعاليات موسم الرياض 2024، الأسبوع الماضي وسط فعاليات رياضية وترفيهية ضخمة أشعلت رواده بالحماس وأضاءت سماء العاصمة بالألعاب النارية وأضواء الموسم التي ستستمر لأكثر من 3 أشهر.
فعاليات موسم الرياض أكتوبر 2024
يعتبر حفل افتتاح موسم الرياض 2024 واحدا من أبرز الأحداث التي تجذب الجمهور من داخل وخارج المملكة، حيث يجمع بين الثقافة، الفن، الرياضة، في وقت واحد، حيث تم استضاف العديد من أبطال الملاكمة العالميين بحضور آلاف الجماهير، ويتضمن هذا الموسم 14 منطقة ترفيهية، و 11 بطولة دولية، و 10 مهرجانات ومعارض، وكما أعلن المستشار أن حفل الافتتاح انطلقت أمس يوم 17 من أكتوبر 2024، حيث تم إقامة حفل الافتتاح في “Kingdom Arena” بالعاصمة الرياض حيث ضم الحفل عددًا من الفعاليات الرياضية مثل الملاكمة وكرة القدم، كما سيقام حفل موسيقي، والعديد من الأنشطة.
أهم الفعاليات التي قدمت في حفل الافتتاح
لقد كان حفل انطلاق موسم الرياض 2024 من طراز خاص، حيث ضم العديد من الفعاليات الكبيرة التي جعلت هذا الحدث فريد من نوعه، ومن أبرز هذه الفعاليات:
حيث جمعت هذه مواجهة نزال ملاكمة ضمن عرض “التاج الرابع” بين بطلي الملاكمة العالميين أرتور بيتربييف و دميتري بيفول، وتعتبر من أهم أحداث حفل الافتتاح، التي جذبت أنظار محبي الملاكمة حول العالم، حيث فاز البطل الروسي بيتربييف وحسم المعركة. بينما احتضنت الساحة عروضا موسيقية رائعة بمشاركة نجوم مشهورين مثل باستا رايمز، سيارا، وميسي إليوت، حيث ساهمت تلك الفقرات الموسيقية في إضفاء طابع عالمي على الحفل، حيث تفاعل الجمهور مع أداءات موسيقية المميزة، شهد حفل الافتتاح عروضا فنية رائعة تضمنت الألعاب النارية، و استعراضات الضوء، وعروض تفاعلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسم الرياض 5 عمرو دياب ليلة عمرو دياب ليلة محمد عبد الوهاب حفلات موسم الرياض فعاليات موسم الرياض 2024 موسم الریاض 2024 حفل الافتتاح
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: غزة بين الإنهيار وتمرد الإحتلال
تجتاح العواصف قطاع غزة المنهك، فتغرق الأمطار خيام النازحين الذين لم يبقَ لهم من الحياة سوى ما تحميه الأقمشة الممزقة، بينما تواصل الطائرات الإسرائيلية ضرب كل ما بقي على قيد الحياة فوق الأرض المحاصرة الغارات تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم ويخرج قائد جيش الاحتلال «زامير» ليتبجح بأن «حدود إسرائيل الجديدة» أصبحت عند الخط الأصفر الذى يشطر غزة، فى تحدٍ سافر لكل الاتفاقات والقرارات الدولية التى اعتادت إسرائيل أن تتجاوزها بلا حساب.
وفى الوقت نفسه، تطلق المنظمات الدولية تحذيرات متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد سكان القطاع خمسون يومًا مرت منذ وقف إطلاق النار، ومع ذلك تصرّ إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية، وتمنع دخول المساعدات الضرورية، وكأنها تدير حربًا موازية هدفها تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تمهيدًا لفرض مخطط التهجير القسرى الذى لم تعد تخفيه.
وبعد أن تسلمت كل أسراها أحياءً وأمواتًا، لم تجد إسرائيل حتى الذريعة الواهية التى ما دام احتمت بها؛ فلم يتبق لها سوى جثة واحدة تبحث عنها بالتنسيق مع الصليب الأحمر. لكنها تتجاهل فى الوقت ذاته أنها تحتجز ٧٥٠ جثة لشهداء فلسطينيين، وترفض إدخال المعدات اللازمة لانتشال نحو عشرة آلاف شهيد مازالوا تحت الأنقاض. ورغم وقف إطلاق النار، تضيف إسرائيل يوميًا وبدم بارد أعدادًا جديدة إلى قوائم الشهداء، فى استهانة كاملة بقرارات مجلس الأمن.
وتؤكد منظمات الأمم المتحدة أن التحرك العاجل أصبح ضرورة لمنع انهيار أكبر فى غزة، ولإجبار إسرائيل على فتح المعابر أمام آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والخيام والأغطية، المحتجزة عند الحدود بذريعة جثة واحدة. وإذا استمرت هذه الفوضى التى تمارسها إسرائيل دون ردع دولى، فالعالم كله سيدفع ثمن تقاعسه.
إن قرار إنهاء الحرب انتقل من خانة المقترحات إلى مستوى الالتزام الدولي عقب اعتماده في مجلس الأمن
وما تمارسه إسرائيل الآن هو تحدٍ جديد للشرعية الدولية، التى ستفقد جدواها إذا سمحت باستمرار هذا السلوك الهمجي.
فالفلسطينيون ليسوا وحدهم على حافة الانهيار… العالم كله أمام اختبار أخلاقى وإنسانى قد يحدد مصير المنطقة لعقود قادمة.