الأشموني يُنعي وفاة ملك محمد إمام طعيمة شهيدة العلم طالبة طب الجلالة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نعى المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية؛ وفاة الطالبة ملك محمد إمام طعيمة شهيدة العلم طالبة كلية الطب بجامعة الجلالة إبنة مدينة الزقازيق، والتي وافتها المنية إثر حادث إنقلاب أتوبيس على طريق الجلالة كان يقلها وزملائها بالجامعة، وأسفر عن وفاة 12 طالب وطالبة وإصابة تسعة وعشرين آخرين.
وقدم محافظ الشرقية خالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الطالبة ملك، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وللأسرة خالص العزاء والصبر والسلوان.
كما قدم المحافظ لأسر ضحايا الحادث بخالص العزاء، داعياَ المولي عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وفي سياق متصل، نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، احتفالية كبرى بالتزامن مع اليوم العالمى للمُسن بحضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائب محافظ الشرقية، وأحمد حمدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، والدكتورة فاتن فتحي مدير إدارة الجمعيات، والمهندس رضا عز مدير إدارة المعلومات، ورضا عبد الواحد مدير إدارة ديرب نجم، ومُديرى نوادي ودور المسنين، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم تلاوة من آيات الذكر الحكيم القرآن الكريم، ثم كلمة للمستشار إبراهيم الحمراوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة لرعاية المسنين بالشرقية أعرب فيها عن شكره للمهندس حازم الأشمونى لموافقته على إقامة الاحتفالية بالشرقية.
وقدم أحمد حمدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية،
شكره لمحافظ الشرقية عن رعايته للاحتفالية، ولجميع من شارك وتعب فى إخراجها، مشيرا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمسنين يأتي ضمن فعاليات وزارة التضامن الاجتماعي التي تقدمها لرعاية كبار السن، وتأكيدا منها على دعم الدولة لكبار السن وتقديرا لمكانتهم.
وأعربت المهندسة لبنى عبد العزيز نائب محافظ الشرقية ، عن مدى إعجابها بفقرات الاحتفالية التى ضمت عددا من الجيل الصغير إلى المسنين، مشيرة إلى أن الإحتفال باليوم العالمى للمسن ماهو إلا لافتة بسيطة لوفاء جيل مهد الطريق إلى الجيل الذى يعقبه، ولازال يدعم أبنائه.
وتضمن الاحتفال فقرات استعراضية وغنائية وبعض المواهب من الشعر والعزف الموسيقى، ثم تم توزيع دروع يوم الوفاء لبعض القيادات من مسئولى المسنين تقديرـا على جهدهم المبذول فى مجال خدمة المسنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مجلس النواب الجمعية العامة محافظة الشرقية مديرية التضامن الاجتماعي وزارة التضامن احتفالية كبرى حادث انقلاب رعاية المسنين مدينة الزقازيق التضامن الاجتماعی محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.