رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة باستكمال خطة تفريغ خزان ناقلة النفط العائمة "صافر" قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر، مؤكدة أن تلك الخطوة جنّبت المنطقة والعالم كارثة بيئية وإنسانية.

 

وزير النقل اليمني يصف صافر بـ"كابوس" ظل يؤرق العالم صافر.. قصة ناقلة نفط عملاقة قبالة سواحل اليمن

أعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، اليوم الأحد، عن ترحيب الإمارات بإعلان الأمم المتحدة استكمال خطة تفريغ الناقلة "صافر".

وأثنت وزارة الخارجية على جهود الأمم المتحدة ومساعي أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعلى ما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن والدول المانحة من دعمٍ لتسهيل إنجاح عمليات تفريغ خزان النفط العائم المتهالك، ما جنّب المنطقة والعالم كارثة بيئية وإنسانية.

وكانت الأمم المتّحدة قد أعلنت انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، مشيرةً إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط منها، وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.

والناقلة صافر التي صُنعت قبل 47 عاما وتستخدم منذ الثمانينيات منصة تخزين عائمة، ترسو على بعد نحو 50 كيلومترا من ميناء الحُديدة الإستراتيجي الواقع في غربي اليمن.

وشيدت الناقلة صافر في عام 1976، وكانت تحمل كمية من النفط تفوق تلك الكمية التي تسرّبت في كارثة عام 1989 المعروفة باسم إكسون فالديز.

وترسو الناقلة صافر قرب محطة رأس عيسى النفطية، والتي تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.

ولم تخضع صافر لأي صيانة منذ 2015 حين اشتدت حدة الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بين الحكومة والحوثيين.

وكانت الناقلة المتهالكة تحمل 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، مما يوازي 4 أضعاف كمية النفط التي كانت على متن “إكسون فالديز” وأحدث تسربها كارثة بيئية عام 1989 قبالة ألاسكا.

ونُقلت حمولة صافر إلى سفينة أصغر اشترتها الأمم المتحدة في مارس الماضي وأطلق عليها اسم اليمن، إذ قادت حملة لجمع 120 مليون دولار من أجل تأمين الناقلة المتهالكة وشراء ناقلة أخرى لنقل النفط عليها.

واستغرق الوقت 18 يوما لإتمام عملية نقل النفط من صافر إلى الناقلة الجديدة، في مساحة من الماء معلوم أنّ ألغاما بحرية قد زُرعت بها.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صافر الامارات اليمن البحر الاحمر ناقلة نفط

إقرأ أيضاً:

منصة بحرية: انخفاض في طوابير السفن المنتظرة لتفريع النفط في ميناء رأس عيسى غرب اليمن

كشفت منصة بحرية عن انخفاض في طوابير سفن النفط والغاز المسال المنتظرة في ميناء رأس عيسى بالحديدة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي.

 

وقالت منصة "لويدز" المعنية بالأمن البحري، في نشرتها إن عدد ناقلات النفط المنتظرة تفريغ حمولاتها في من النفط والغاز المسال في ميناء رأس عيسى شهدت الأسابيع الأخيرة انخفاضا ملحوظا.

 

وبحسب المنصة فإن تحليل نظام التعرف الآلي وصور الأقمار الاصطناعية يكشف عن المزيد من ناقلات النفط ترسو في رأس عيسى رغم إيقاف تشغيل نظام التعريف الآلي الخاص بها.

 

ويأتي تفريغ السفن لحمولتها من النفط والغاز في الميناء الذي يشهد مخاطر أمنية وعقوبات أمريكية.

 

وخلال الأشهر الأخيرة، تعرضت موانئ الحديدة وخصوصاً ميناء رأس عيسى، لسلسلة من الضربات الجوية نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، في إطار الرد على الهجمات التي يشنها الحوثيون على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

 

كما فرضت واشنطن عقوبات تستهدف شبكات تهريب النفط التي يُعتقد أنها تموّل عمليات الحوثيين، وشملت الإجراءات منع تصدير النفط إلى موانئ الحديدة، ما زاد من المخاوف حول استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة.


مقالات مشابهة

  • منصة بحرية: انخفاض في طوابير السفن المنتظرة لتفريع النفط في ميناء رأس عيسى غرب اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر: التصعيد في اليمن يدفع النساء والفتيات نحو حافة الكارثة
  • الأمم المتحدة: نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة
  • الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين
  • اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
  • فريق الخبراء الأممي يناقش التمديد لعمله في اليمن للسنة الثانية عشر
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في غزة