أمير قطر: نواصل الوساطة مع مصر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء ، مواصلة الوساطة مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وطالب أمير دولة قطر ، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان ووقف استفزازات المستوطنين بالضفة الغربية.
وأكد الحرص على تعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية في كافة المجالات ، مشيراً إلى إدراك حجم الأخطار الأمنية التي يواجهها العالم في ظل استمرار الحرب في غزة ولبنان.
وتطلع أمير قطر لتعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية بعيدا عن سياسات ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
وجدد الرفض وإدانة للعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، داعياً إلى العمل الجاد لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 الخاص بلبنان.
وقال أمير دولة قطر إن الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان تؤكد الحاجة الملحة إلى تسوية شاملة للصراع، مؤكداً أن وقف إطلاق النار يفترض أن يكون تمهيدا لمفاوضات تؤدي إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
#سواليف
يصوت #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع #قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع #غزة فورا ورفع القيود عن دخول #المساعدات إلى سكان القطاع.
وقالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن طلبت التصويت على هذا القرار الإنساني الذي يطالب “برفع فوري وغير مشروط للقيود المفروضة على دخول المساعدات”، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بتوزيع المساعدات في أنحاء القطاع.
وأضافت المصادر أن مشروع القرار يطالب أيضا باستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي.
مقالات ذات صلةيأتي هذا مع اشتداد وطأة #الحصار و #التجويع ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ووسط تنديد دولي بهجمات متكررة استهدفت #الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “مجزرة جديدة قرب مركز المساعدات الأميركي الإسرائيلي في محافظة رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا مجوعا وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة”.
وأكد المكتب أن الاحتلال حول هذه المراكز -التي رفضتها الأمم المتحدة باعتبارها أداة عسكرية وسياسية- إلى “مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية”، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوعين إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام فقط.
ويتطلب اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن موافقة 9 أعضاء وتجنب الدول الدائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو).
ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا: الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.
واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ولاتفيا وكولومبيا لتحل محل الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا في مجلس الأمن ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2026.