تتضمن 3 محاور.. بدء مرحلة التصويت لاختيار موضوعات ملتقى "معًا نتقدم 3"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بدأت اليوم مرحلة التصويت لاختيار الموضوعات التي سيتناولها ملتقى "معًا نتقدم" الـ3 الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتعزيز التفاعل والتواصل بين الحكومة والمجتمع، ويستمر التصويت حتى 23 أكتوبر الجاري.
ويمكن المشاركة في اختيار الموضوعات التي سيتمُّ طرحها للنقاش في الملتقى من خلال الاستبانة الإلكترونية عبر الرابط: (https://2u.
وحددت الاستبانة ثلاثة محاور يمكن للجمهور الاختيار من خلالها أولها الاقتصاد والتنمية ويتضمن موضوعات حول ملامح الخطة الخمسية الحادية عشرة القادمة، وجهود التنويع الاقتصادي والمحتوى المحلي وريادة الأعمال، ويتضمن المحور الثاني المعنون: القطاع الخاص والاستثمار عدة موضوعات منها: دور القطاع الخاص في توليد فرص العمل، والاستثمار في تقنيات المستقبل والذّكاء الاصطناعي، وجهود جهاز الاستثمار العُماني في تنمية الاستثمارات المحلية والخارجية، ويُعنى المحور الثالث بتنمية المحافظات ويتضمن عدّة موضوعات منها، الاقتصاد المحلي والمدن المستدامة والتخطيط العمراني.
ولإتاحة المجال للمواطنين لاختيار الموضوعات الأكثر اهتمامًا بالنسبة لهم يمكنهم اقتراح محور آخر من غير المحاور المحددة في الاستبانة، ليتمّ استعراض ومناقشة المحور الحائز على النسبة الأكبر من التصويت ضمن موضوعات الملتقى.
ويهدف ملتقى "معًا نتقدم" الذي تُنظمه الأمانة العامة لمجلس الوزراء إلى تعزيز جسور التواصل مع أبناء المجتمع، باعتباره إحدى حلقات الوصل التي تجمعهم مع متخذي القرار عبر لقاءات مباشرة وحوارات مفتوحة، بما يمكنهم من الاطلاع على السياسات والبرامج التنموية والمبادرات الحكومية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم ومشاركة اهتماماتهم وأفكارهم مع المسؤولين في بيئة تشاركية قائمة على التفاعل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى.. فرحة آمنة ومجتمع مترابط وجهود نوعية
ليس ككل عام، عيد الأضحى هذا العام، فنحن نستقبله في عام المجتمع الذي أمر به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون أيامه عنواناً لترابط المجتمع والاهتمام بكل تفاصيله.
اليوم تضج البيوت بالزوار، ويتعرف الناس الى بعضهم بعضاً بعد أن شغلتهم الحياة، يتزاورون ويهنئون بعضهم بعيد الله، نعم هكذا العيد، الذي يبدأ بالصلاة في مصليات العيد التي بادرت الأجهزة الشرطية في كل إمارات الدولة بنشر عناصرها بها وحولها لضمان أدائها بهدوء وسكينة.
وبعد الصلاة ينتشر الناس كل يبحث عن اهتماماته، بينما الجامع المشترك في عيد الأضحى هو الأضاحي التي ملأت أسواق الدولة، وسط جهود كبيرة من المؤسسات الرقابية في فحصها والتأكد من سلامتها بدءاً من الحظائر بالأسواق مروراً بأماكن الذبح في المسالخ وانتهاء باستلامها من أصحابها.
التأكيدات قائمة للجميع إياكم والذبح في غير الأماكن المخصصة فالمخالفات ستكون بانتظار كل من تسول له نفسه مخالفة التعليمات، والعبرة ليست بالمخالفة كما تؤكد مختلف البلديات وإنما بصحتكم أنتم معشر المضحين.
أسواق الدولة ومنذ نهاية الشهر الماضي تشهد إقبالاً كبيراً من الناس لشراء حاجات العيد من ملبس ومأكل ومشرب وحلويات وغيرها، وسط جهود نوعية من الأجهزة الرقابية لضبط السوق والتأكد من كافة عناصر العملية الشرائية السليمة.
كخلية نحل تعمل الأجهزة الشرطية والرقابية والمعنية والجنود المجهولة للخروج بعيد أضحى ينتظره الناس من العام للعام لينعموا فيه بفرحة وسط الأمن والأمان، يتسابق فيها الكبار والصغار من أجل نيل قسط من هدأة البال وتذكر الأيام الخوالي.
العمال كانوا في صلب اهتمام المؤسسات فأقامت لهم أنشطة متنوعة ليكونوا فرحين في العيد، أما المؤسسات الخيرية والإنسانية فتقوم بعمل بارع في سبيل شمول المحتاجين وأصحاب العوز بفرحة العيد عبر حملات لإسعادهم.
كثيرة هي صور الخير والسعادة والدهشة في بلاد زايد الخير، لكن العيد يظل دوماً الفيصل، تبهرنا الإمارات فيه بما تضمه من لقطات خالدة تجعل كل من يعيش على أرضها يتمنى لو أن كل السنة أعياد فالدولة وما فيها تبحث عن هدف واحد إسعاد المجتمع في عام المجتمع.