مصرع طفله صعقًا بالكهرباء بكوم أمبو باسوان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
لقيت طفلة مصرعها بعد تعرضها لصعق كهربائي بالمنزل، بمنطقة المحطة التابعة لمركز كوم أمبو شمال محافظة اسوان .
تلقي مأمور مركز كوم أمبو بلغًا يفيد بمصرع طفله إثر تعرضها لصعق كهربائي داخل منزلهم.
تم نقل الطفلة وتدعي بسملة احمد والبالغة من العمر 15 عام إلي مشرحة كوم امبو .
وحرر محضر بالواقعه، وتم وضع جثة الطفلة تحت تصرف النيابة، وعرضها علي الطبيب الشرعي .
واستخرجت النيابة تصريح الدفن للطفلة بعد ان تأكدوا بعدم وجود شبه جنائية ادت إلي الوفاة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرع طفلة صعقا الكهرباء أسوان كوم امبو منطقة المحطة
إقرأ أيضاً:
الطفلة ميار.. حصار غزة سرق وزنها وصوتها
في مستشفى ناصر بخان يونس، تستلقي الطفلة ميار عمرها عام ونصف العام، بجسد أنهكه الجوع ونال منه المرض، بعدما فقدت ما يقارب من نصف وزنها من سوء تغذية حاد وحساسية من القمح.
وقد انخفض وزن الطفلة من 12 كيلوغراما إلى 6.9 فقط، وسط حصار إسرائيلي وأزمة إنسانية تخنق القطاع منذ أكثر من 80 يوما.
ولم تعد الطفلة ميار، التي هجّرت عائلتها قسرا من مدينة رفح إلى خان يونس، تقوى على المشي أو النطق، وبات جسدها الهزيل شاهدا على كارثة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم.
وتواجه أسرة ميار صعوبات بالغة في الحصول على الغذاء والعلاج، خاصة الحليب الخاص الذي تحتاجه، إضافة إلى البروتينات والفيتامينات الأساسية.
وفي هذا السياق، تشير والدة الطفلة، أسماء العرجا، إلى أن ابنتها لم تتناول وجبة مشبعة منذ نحو أربعة أو خمسة أشهر، وتعجز الأسرة عن توفير البيض أو السمك أو منتجات الألبان، وحتى الفواكه والخضار بعيدة المنال.
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد أودت المجاعة بحياة 57 فلسطينيا على الأقل –غالبيتهم أطفال– منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما يواجه 65 ألف طفل خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد الذي قد يكون قاتلا.
كما حذرت الجهات الصحية من أن سوء تغذية الأمهات تسبب في ارتفاع نسبة التشوهات الخلقية بين المواليد، في حين يعاني الناجون من الأطفال من التهابات معوية، وضعف عضلي شديد، وتأخر في النمو الذهني والجسدي.
وفي ظل هذا الواقع، تعاني المستشفيات، ومنها مجمع ناصر الطبي، من ضغط هائل مع تزايد حالات الهزال الشديد بين الأطفال، ولا تتوفر سوى إمكانات محدودة للاستجابة للأزمة.
إعلانوتفيد مصادر طبية، أن حالات مثل ميار شائعة، وأن مئات الأطفال يعانون من مضاعفات خطِرة بسبب انعدام التغذية المناسبة.