يوميّا.. وفاة 11 امرأة بالسرطان في دولة عربية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهدت دولة عربية، خلال العام الحالي2024، تشخيص 34 إصابة يومية بأكثر أنواع السرطانات شيوعا عند النساء، ووفاة 11 منها يومّا.
وقال الطبيب والباحث المغربي، الطيب حمضي، في تصريحات لموقع “هسبريس”، إنه “يتم تشخيص 34 حالة سرطان ثدي يوميا في المغرب، أي 12 ألف حالة سنويا، ويُقتل 11 امرأة كل يوم، أي 4 آلاف حالة وفاة سنويا”.
وأوضح الطبيب المغربي أن “سرطان الثدي هوي السرطان الأكثر شيوعا في المغرب، فهو واحد من كل 5 سرطانات يتم تشخيصها عند الرجال والنساء، بنسبة 22.6 في المئة، وحوالي 4 سرطانات من أصل 10 سرطانات يتم تشخيصها لدى النساء بنسبة 38.1 في المئة”.
وبحسب الطبيب المغربي، فإن “سرطان الثدي يتصدر قائمة السرطانات لدى النساء في المغرب، الثدي 38.1 في المئة، والغدة الدرقية 11.3 في المئة، وعنق الرحم 8.1 في المئة، والقولون والمستقيم 6.9 في المئة، المبيض 4 في المئة”.
أما بالنسبة للسرطانات لدى الرجال في المغرب، فقال: إن “سرطان الرئة يتصدر القائمة بنسبة 25.6 في المئة، ثم البروستاتا بنسبة 13.6 في المئة، والقولون والمستقيم بنسبة 8.9 في المئة، والمثنة بنسبة 5.4 في المئة، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين بنسبة 4.5 في المئة”.
وأوصى الطبيب المغربي، بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية “ماموكرافيا” كل سنتين إلى 3 سنوات للنساء، ابتداء من سن الـ50 هو الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن سرطان الثدي مبكرا وضمان إدارة أفضل وفرصة أفضل للشفاء”.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، “عن إطلاق حملة وطنية للكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، خلال الفترة الممتدة من شهر أكتوبر الجاري إلى الـ31 منه، تحت شعار “فحصك الآن أمان واطمئنان.. لا تترددي”.
وسرطان الثدي، مرض تنمو فيه خلايا الثدي غير الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة وتشكل أوراماً، ويمكن للأورام إذا تركت دون علاج أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتصبح قاتلة، ويعتمد العلاج على الشخص ونوع السرطان وانتشاره. ويجمع العلاج بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان سرطان الثدي سرطان الثدی فی المغرب فی المئة
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل مستوى قياسيًا في احتياط العملة الصعبة
زنقة 20 | الرباط
سجلت احتياطيات المغرب من العملة الأجنبية مستوى قياسيًا لم يسبق له مثيل، حيث ارتفعت إلى 431,24 مليار درهم بنهاية أكتوبر 2025، مسجلة زيادة قوية بنسبة 19,6٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفق بيانات بنك المغرب.
ويعود هذا التطور بشكل رئيسي إلى الانتعاش الملحوظ في قطاع السياحة وتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
و ارتفعت عائدات السياحة بنسبة 16,7٪ لتصل إلى 113,26 مليار درهم، بينما سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة قفزة بنسبة 28,2٪ لتبلغ 45,4 مليار درهم بنهاية أكتوبر الماضي.
وساهمت الصادرات أيضًا في دعم الاحتياطيات، لكنها سجلت نموًا معتدلًا بنسبة 2,6٪ لتصل إلى 385,20 مليار درهم.
في المقابل، كانت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج محدودة النمو، حيث ارتفعت بنسبة 1,5٪ فقط، بما يعادل 1,52 مليار درهم، ليصل إجماليها إلى 102,93 مليار درهم.
وعند النظر إلى العقد الماضي، شهدت الاحتياطيات ارتفاعًا يقارب 140٪، إذ كانت تبلغ 180 مليار درهم في أكتوبر 2014. واستمرت هذه المسيرة التصاعدية مع بعض التذبذبات، لا سيما بين 2016 و2018، حيث سجلت أدنى مستوى لها عند 227,53 مليار درهم في أكتوبر 2018، نتيجة الضغوط على ميزان المدفوعات والتعديلات المرتبطة بسياسة الصرف.