قطر: لا محادثات لوقف إطلاق النار بغزة في الأسابيع الماضية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء إنه لم تجر محادثات أو تواصل مع أي من الأطراف في الأسابيع الماضية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري –خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الخليجية الأوروبية ببروكسل– "فيما يتعلق بآفاق المفاوضات، نحن نتحرك في نفس الدائرة وسط صمت من جميع الأطراف".
كما أشار إلى أن قمة بروكسل تُعقد في لحظة مهمة للغاية بالنسبة للمنطقتين، وأن الطرفين -الخليجي والأوروبي- أجريا نقاشا مهما بشأن الشرق الأوسط، خاصة بشأن لبنان وغزة.
وأكد أن أولوية الجميع الآن هي وقف العدوان ضد الشعب اللبناني، وأن السبيل الوحيد لحل النزاع في المنطقة هو حل الدولتين.
يشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي المجتمعون ببروكسل عبروا -في بيانهم الختامي- عن دعمهم لكل من أميركا وقطر ومصر في جهودهم لوقف إطلاق النار في غزة، كما دعوا لوقف التصعيد بلبنان.
وتعد هذه القمة الخليجية الأوروبية الأولى من نوعها منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين عام 1989، وتنعقد برئاسة مشتركة لأمير دولة قطر، دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للجزيرة:
مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر. تركيا مستعدة لبذل جميع الجهود وتولي كل المسؤوليات لحل المشكلة الفلسطينية بسلام. إذا سار الاتفاق نحو إدخال مساعدات وعودة الناس فلن نواجه مشاكل مع تولي قوات حفظ الاستقرار عملها. نرغب في أن يتقدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل طبيعي ولا نريد أن يتغير. ننتظر تنفيذ بعض الخطوات وخاصة تأسيس مجلس السلام وتسليم إدارة غزة للفلسطينيين وتأسيس جهاز شرطة. نبذل جهودا مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. يجب تطبيق بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والمسؤولية على عاتق واشنطن وترامب. هناك خطوات لازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة. مع تطبيق الضمانات السياسية بشأن غزة ستنتهي المشاكل الأمنية ولذلك تم تأسيس الآليات الدولية.التفاصيل بعد قليل..