الرئيس التركي يستقبل أحمد أبو الغيط لبحث القضايا الإقليمية ودعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في مقر رئاسة الجمهورية بأنقرة خلال زيارته الرسمية إلى تركيا.
وأعلن الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن اللقاء شهد مناقشة قضايا هامة تتعلق بالأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح موسى أن الاجتماع تناول أوضاعًا خطيرة تؤثر على استقرار المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ووفقًا لتصريحات المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، تركز اللقاء على تعزيز التعاون بين تركيا والدول العربية لمواجهة التحديات الإقليمية، وعلى أهمية تنسيق الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
تقدير عربي لمواقف تركيا في دعم القضية الفلسطينيةوأشار موسى إلى أن الأمين العام أحمد أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن تقديره للمواقف التركية الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي أكد عليها الرئيس أردوغان مرارًا.
كما أثنى أبو الغيط على الدور التركي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني على الساحة الدولية، وهو ما يعكس التزام تركيا بدعم جهود السلام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية أحمد أبو الغيط الرئيس التركي تركيا رجب طيب أردوغان صدى البلد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
عضو مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
أكدت إيفا ماهر نصيف، عضو حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كشفت بوضوح عن موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومساندتها المطلقة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة، وما يشهده من دمار غير مسبوق ومعاناة إنسانية تفوق كل وصف، لافتة إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن تهجير الفلسطينيين يمثل تقويضًا لحل الدولتين، يعكس رؤية مصر الاستراتيجية التي ترفض أي سيناريوهات تستهدف تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي المحتلة أو شطب الحق الفلسطيني في أرضه، ومصر لن تكون يومًا جزءًا من أية ترتيبات تمس جوهر القضية.
وأضافت "نصيف"، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت فى توقيت بالغ الأهمية، وسط تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني، وقدمت للرأي العام المحلى والدولي كشفا صريحا للموقف المصري، الذي لم يتغير يوما، بل ظل ثابتًا على دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات تصفية القضية أو فرض وقائع جديدة بالقوة، موضحة أن موقف الدولة المصرية ثابتة ولا تتغير وتتمثل في رفض التهجير، والتمسك بحل الدولتين، والدعوة إلى هدنة إنسانية دائمة، وتقديم المساعدات بلا انقطاع، والتأكيد على أن أمن الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأوضحت، أن الرئيس السيسي وجه مجموعة من الرسائل القوية والواضحة للمجتمع الدولي، والتي تؤكد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر اليومية التي يتعرض لها أبناء غزة، وأنها ستواصل القيام بدورها الإنساني والسياسي بكل شرف وإخلاص وأمانة، وهو ما يتجلى في تأكيده على ضرورة إدخال أكبر حجم من المساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف من حدة الأزمة، مؤكدة أن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية امتداد لسلسلة طويلة من التضحيات التي قدمتها مصر، شعبًا وحكومة وجيشًا وذلك منذ احتلال الأراضي الفلسطينية قبل ما يزيد عن 77 عامًا.
وأشارت "نصيف"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتعبر عن تحرك مصري فعّال للدفاع عن الشعب الفلسطيني، من خلال الإعلان عن الاستعداد لإدخال ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة، والتأكيد على أن العائق الأساسي أمام تدفق الإغاثة يتمثل في القيود الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الموقف المصري في هذه القضية هو موقف شرف ومسؤولية، مما يتطلب من كافة القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي.