أستاذ علوم سياسية: يجب مقايضة نتنياهو بأوراق سياسية لكي يتوقف عن تنفيذ مخططاته
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، إن هناك توافقا في الرؤى بين الكتلة الغربية، فيما يخص إعادة الرؤية المصرية مرة أخرى لتسوية النزاع ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كل الأطراف تحاول احتواء التصعيد والعودة لمسار السلام،وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل الأطراف تحاول احتواء التصعيد والعودة لمسار السلام، مُشيرة إلى أن المجتمع الغربي أرسل بعض الرسائل تتضمن بضرورة الاهتمام بالاعتبارات الإنسانية في المقام الأول من خلال الحديث عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، لكن إسرائيل لا تسمع لكل الأحاديث الدولية ومُستمرة في عدوانها.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «شاهدنا مدى هشاشة المجتمع الدولي في عملية اتخاذ القرارات، أو فرض إلزاميات بوقف إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا لم يحدث على مدار عام».
نتنياهو يحاول اكتساب المزيد من الوقت ليخدم مستقبله السياسيولفتت إلى أنه يجب مقايضة إسرائيل بأوراق سياسية وأمنية لكي يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ مخططاته وأهدافه، إذ يُحاول إخفاء أماكن الضعف داخل حكومة اليمين المتطرف وكسب المزيد من الوقت لخدمة مُستقبله السياسي فيما بعد حرب غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلتقي ترمب لإطلاق المرحلة الثانية من خطة السلام
البلاد (القدس المحتلة)
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير سيجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم 29 ديسمبرالجاري في الولايات المتحدة، في سادس لقاء يجمع الطرفين منذ بداية العام الحالي، والخامس الذي يُعقد على الأراضي الأمريكية بعد لقاء واحد في إسرائيل.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، أن اللقاء سيتم في فلوريدا وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، من دون تحديد الموقع الدقيق، مشيرةً إلى أن نتنياهو يدرس زيارة تستغرق أسبوعًا من 28 ديسمبر حتى 4 يناير 2026، مع مراعاة إغلاق المكاتب الحكومية الأمريكية في الأول من يناير.
ومن المتوقع أن يكون هذا الاجتماع محورياً في دفع تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب على قطاع غزة. وتشمل هذه المرحلة الانسحابات الإسرائيلية الإضافية من القطاع، ونزع سلاح حركة حماس، ونشر قوات دولية للاستقرار، بالإضافة إلى البدء في عملية إعادة الإعمار التي من شأنها تثبيت الأمن وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقال نتنياهو: إن لقاء ترمب سيتناول فرص تحقيق السلام، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية ستتطلب جهوداً صعبة مماثلة للمرحلة الأولى، وأن المرحلة الثالثة ستستهدف “إزالة التطرف في غزة” بعد تفكيك سيطرة حماس، على غرار التجربة التي شهدتها ألمانيا في إعادة بناء مؤسساتها بعد الأزمات. وأضاف أن استعادة آخر رهينة في غزة ستكون خطوة تمهيدية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاء الإعلان بعد اجتماع نتنياهو مع السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في القدس الغربية، وهي أول زيارة للسفير الأمريكي إلى إسرائيل منذ توليه منصبه. وأفاد مكتب نتنياهو أن اللقاء ركز على التنسيق السياسي بين واشنطن وتل أبيب، ومواجهة التحديات التي تواجه إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة، إضافة إلى بحث الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار في المنطقة وإحباط أي مبادرات مناوئة لإسرائيل في المجتمع الدولي.
ويُتوقع أن يشهد اللقاء في فلوريدا تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتحديد الخطوات العملية لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة، بما في ذلك ترتيبات أمنية وسياسية لضمان نجاح الانسحابات الإسرائيلية ونزع سلاح حماس، تمهيداً للمرحلة الثالثة التي تستهدف إعادة استقرار القطاع وتقليص نفوذ التطرف.