مصر تعيّن رئيس جديد لجهاز المخابرات العامة وسط أزمات إقليمية متعددة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ القاهرة/ وكالات:
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تغييرا في قيادة جهاز المخابرات العامة النافذ، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية، في خطوة يرجح أن تضع رئيسه الجديد حسن رشاد على رأس ملف المفاوضات المتوقفة بشأن الحرب في غزة.
وتولى اللواء عباس كامل، الحليف المقرب للسيسي ومدير مكتبه سابقا، إدارة المخابرات العامة منذ عام 2018، في منصب أدى من خلاله دورا واسعا في ملفات محلية وإقليمية عدة.
ويأتي هذا التغيير بينما تجد مصر نفسها محاطة بسلسلة أزمات إقليمية. ولم تنجح جهود الوساطة التي قادتها القاهرة وواشنطن والدوحة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة في الحرب التي اندلعت قبل نحو عام، وتمددت الى لبنان بين الدولة العبرية وحزب الله.
وعلى الحدود الجنوبية لمصر، أدت المعارك المستمرة منذ 18 شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت بأكبر أزمة نزوح في العالم، حيث استقبلت مصر أكثر من 400 ألف لاجئ.
وفي منطقة القرن الإفريقي، يتوقع محللون أن تعيد الأزمة بين مصر وإثيوبيا رسم التحالفات الإقليمية. وكان راشد في السابق نائبا للواء كامل، أيضا وفق إكسترا نيوز التي تعد واحدة من وسائل إعلامية عدة تملكها مجموعة مرتبطة بالاستخبارات التي فرضت هيمنتها على وسائل الإعلام المصرية في السنوات الأخيرة
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولينور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق يوضح كيف عملت مصر في قضية الإفراج عن جلعاد شاليط؟
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مرت بثلاث مراحل خلال5 سنوات ونصف تقريبًا، المرحلة الأولى بدأت مباشرة عقب الخطف وانتهت عندما انقلبت حماس على السلطة، واستمرت سنة وشهرًا، وهي فترة تدشين المفاوضات.
أما المرحلة الثانية فبدأت عقب انتهاء مهمة الوفد الأمني المصري في غزة، وبدأت بعد أسابيع من انقلاب حماس وانتهت في بداية عام 2011، وهي فترة تبادل القوائم، وكانت مرحلة صعبة للغاية، بينما المرحلة الثالثة هي مرحلة إنجاز الصفقة.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «الجلسة سرية» الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر عملت على 3 أسس رئيسية، أولها المنظور الوطني، والثاني منظور الشريك الكامل، فمصر ليست وسيطًا، بل تعمل في القضية الفلسطينية بكل جوانبها باعتبارها شريكًا كاملًا، خاصة وأن قضية الأسرى تُعد واحدة من قضايا الوضع الدائم.
أما المنظور الثالث فهو المنظور الإنساني، إذ كان هناك في تلك الفترة نحو 12 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، من بينهم محكومون بالمؤبد وأصحاب أحكام عالية ومرضى وسيدات.
وأشار إلى أن مصر حاولت استثمار قضية شاليط وإنهاء هذه الأزمة للانتقال من كونها قضية ضيقة تتعلق بالإفراج عن أسير إلى قضية أوسع تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه عند حل قضية شاليط يمكن الانتقال إلى مناخ أرحب من العملية السياسية.
وأضاف أن إسرائيل كان يحكمها في ذلك التوقيت إيهود أولمرت، الذي اتسم بدرجة من المرونة في تعاطيه مع القضية الفلسطينية، وبالفعل توصل مع الرئيس محمود عباس في منتصف عام 2008 إلى ما سُمي بتفاهمات أولمرت، حيث جرى خلالها فتح جميع الملفات والقضايا العالقة.
اقرأ أيضاً«دمرنا الحضارة ومليونا إنسان بلا مأوى».. وسيط في صفقة جلعاد شاليط يفضح جرائم الاحتلال بغزة
بعد إعلان جيش الاحتلال اغتيال 3 قيادات بارزة من «حماس».. من هو روحي مشتهي؟
مهندس صفقة شاليط يحذر إسرائيل من التلكؤ لاستعادة الأسرى لدى حماس