أدانت منسق الأمم المتحدة الخاصة للبنان جينين هينيس بلاسخارت الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بلدة النبطية جنوب لبنان يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، مع احتمال ارتفاع العدد بعد إزالة الركام.
وأضافت أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة حوادث استهدفت المدنيين والبنية التحتية في لبنان، مشيرةً إلى مقتل أحد المسعفين الإنسانيين.


وأدانت بشدة انتهاكات القانون الدولي الإنساني، مؤكدةً أهمية حماية المدنيين والبنية التحتية في جميع الأوقات، داعيةً إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المجال للحلول الدبلوماسية التي تلبي احتياجات المواطنين وتعزز الاستقرار في المنطقة.16 قتيلًا في النبطية

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، أن "الغارة المعادية على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد 16 شخصًا وإصابة 52 بجروح"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

أمين #الجامعة_العربية يدين هجمات الاحتلال الوحشية على #لبنان و #غزة#اليومhttps://t.co/CBSjwwUGGk— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024


وأفاد تقرير لبناني في وقت سابق اليوم الأربعاء، بمقتل 10 اشخاص جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة النبطية في جنوب البلاد.
وذكرت الوكالة الوطنية أن من بين الضحايا رئيس بلدية مدينة النبطية د. أحمد كحيل، عندما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات دمرت إحداها مبنى بلدية النبطية.
كما أضافت أنه كان من بين الضحايا عدد من أعضاء المجلس البلدي في النبطية.

أخبار متعلقة الرئاسة الفلسطينية تدين استمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي لشمال غزةبالأرقام.. ارتفاع كبير في حصيلة ضحايا غارات الاحتلال على لبنان

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأمم المتحدة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس الغارات الجوية الإسرائيلية الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان النبطية جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصوت على قرار يدعو الاحتلال الإسرائيلي للامتثال للقانون الدولي

بعدما منع الفيتو الأمريكي مجلس الأمن من إصدار قرار لوقف إطلاق النار في غزة، تحاول الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس زيادة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من خلال الدعوة إلى اتخاذ "كل التدابير اللازمة" لضمان امتثالها للقانون الدولي.

وعلى غرار النص الذي عرقلته الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، فإن مشروع القرار غير الملزم "يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

لكن النص الذي سيُطرح للتصويت في الجمعية العامة، يذهب إلى أبعد من ذلك، إذ يحمّل إسرائيل مسؤولية مباشرة عن استمرار الحرب.

ويطالب القرار الاحتلال الإسرائيلي، القوة المحتلة، بإنهاء الحصار فورا، وفتح كل المعابر"، والسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية "بكميات كافية" في كامل أنحاء القطاع الفلسطيني الذي يعاني وضعا كارثيا بعد أكثر من 20 شهرا من الحرب.


كما يُدين القرار "بشدة أي استخدام للتجويع ضد المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والحرمان غير القانوني من وصول المساعدات الإنسانية".

وبعد أكثر من شهرين من الحصار الشامل، سمحت إسرائيل بفتح مراكز توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) في نهاية أيار/مايو، غير أن عمليات التوزيع شهدت سلسلة حوادث مميتة.

وتدين الأمم المتحدة عرقلة عملياتها الإنسانية، وترفض العمل مع هذه المنظمة ذات التمويل الغامض على خلفية مخاوف بشأن عملياتها وحيادها.

ولتطبيق "مبدأ المساءلة"، يدعو مشروع القرار أيضا كل الدول إلى "اتخاذ كل التدابير اللازمة، فرديا وجماعيا"، لضمان وفاء الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي. إلا أنه لا يستخدم مصطلح "عقوبات".

"لا تضيعوا وقتكم" 

ينسجم هذا الطلب مع طلب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الذي دعا كل العواصم إلى اتخاذ "تدابير حقيقية وفورية" بهدف "ردع إسرائيل عن إطالة عدوانها" على الفلسطينيين و"التوقف عن هذا الجنون".

وقبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر دولي في الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية، يُجدد النص أيضا "التزام الجمعية الراسخ" حل الدولتين، بحيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب في أمان.

وكان قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947 هو الذي قسّم فلسطين التي كانت آنذاك تحت الانتداب البريطاني، إلى دولتين مستقلتين، إحداهما يهودية والأخرى عربية. وعلى مر العقود، أعربت الهيئة الأممية عن دعمها القوي للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر  الاحتلال الإسرائيلي من أن تصويت الجمعية العامة لن يُغيّر شيئا في الوضع القائم. وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأسبوع الماضي "لا تُضيّعوا المزيد من وقتكم. لا قرار ولا تصويت (...) سيُعيقنا" عن إعادة جميع الرهائن.


وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة في منتصف أيار/مايو، بهدف معلن يتمثل في تحرير الرهائن المتبقين والسيطرة على القطاع والقضاء على حركة حماس التي تمسك بالسلطة في غزة منذ العام 2007.

وشن الاحتلال الإسرائيلي حربا هي الأعنف على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 راح ضحيتها أكبر من 50 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال بخلاف المفقودين والمصابين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف النارفي غزة.. حماس ترحب
  • استشهاد مواطن اثر غارة للعدو الصهيوني في النبطية الفوقا جنوب لبنان
  • شهيد في النبطية إثر خرق جديد للاحتلال في لبنان (شاهد)
  • غارة من مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة في في النبطية بجنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تصوت على قرار يدعو الاحتلال الإسرائيلي للامتثال للقانون الدولي
  • الصحة اللبنانية: شهيد وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة بيت ليف
  • إصابة جنديين إسرائيليين وتصاعد الخسائر الإنسانية في غزة وسط استمرار العدوان
  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة