في أول زيارة منذ 2013.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة خلال جولة عربية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة ليل الأربعاء، وفق الإعلام الرسمي في طهران، في أول زيارة لمسؤول على هذا المستوى من الجمهورية الإسلامية الى مصر منذ 2013، وتأتي في خضم التصعيد في الشرق الأوسط.
ووصل عراقجي القاهرة قادما من عمان، في إطار جولة إقليمية يجريها شملت أيضا لبنان وسوريا والعراق والسعودية وقطر وسلطنة عمان.
وتأتي الجولة في ظل تهديد دولة الاحتلال بالرد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر وتوعد طهران بالرد على أي اعتداء يطالها.
وصباح الأربعاء، أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي توجه إلى الأردن في إطار جولة إقليمية جديدة.
ووفق الوكالة الإيرانية فإن عراقجي سيجتمع مع كبار المسؤولين الأردنيين، وسيجري مباحثات معهم حول القضايا الإقليمية ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وکتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في صفحته على منصة "إكس": "سيتوجه عراقجي أيضا إلى مصر وتركيا في إطار جولته الإقليمية وسيجري مشاورات تهدف إلى وقف الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
الدبلوماسية الإيرانية من أجل السلام والاستقرار الإقليميين مستمرة.
سيتوجه وزير الخارجية الدكتور #عراقجي إلى #الأردن و #مصر و #تركيا لمواصلة مشاوراته مع دول المنطقة بهدف وقف الحرب والإبادة الجماعية والجرائم. pic.twitter.com/IZU3kfaCNs — Esmaeil Baghaei (@IRIMFA_SPOX) October 16, 2024
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قام خلال الأيام الأخيرة بجولة قادته إلى كل من لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق وسلطنة عمان، لإجراء مشاورات دبلوماسية حول آخر المستجدات في غزة ولبنان.
وكان عراقجي قد أكد خلال مشاوراته مع كبار المسؤولين في سلطنة عمان أن جولته الإقليمية هذه والجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستمر حتى الحصول على نتائج إيجابية خدمة للسلام والاستقرار في المنطقة بأكملها، بحسب الوكالة الإيرانية.
وتأتي جولات عراقجي في ظل التهديدات والاستعدادات الإسرائيلية لتوجيه ضربة إلى إيران ردا على الضربة الإيرانية التي تلقتها "إسرائيل" في الأول من الشهر الحالي.
وقد توعدت إيران وعلى لسان أكثر من مسؤول بالرد بشكل غير مسبوق على أي ضربة إسرائيلية يمكن أن تشمل أهدافا استراتيجية إيرانية.
والأسبوع الماضي قال مسؤول إيراني كبير، إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون "من غير المقبول" أن تسمح باستخدام مجالها الجوي ضد بلاده، وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا.
وتزامنت تلك التصريحات مع جولة عراقجي التي قادته إلى السعودية وقطر.
ونقلت وكالة رويترز عن ذلك المسؤول قوله: "أوضحت إيران أن أي تحرك لأي من دول الخليج ضد طهران، سواء باستخدام المجال الجوي أو قواعد عسكرية، ستعده طهران فعلا صادرا عن المجموعة بأكملها، وسترد طهران وفقا لذلك".
وأضاف: "شددت الرسالة على ضرورة الوحدة الإقليمية في مواجهة إسرائيل، وعلى أهمية تحقيق الاستقرار. وأوضحت أيضا أن أي مساعدة لإسرائيل، مثل السماح باستخدام المجال الجوي لأي دولة في المنطقة من أجل تحركات ضد إيران، غير مقبولة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني عراقجي مصر الاحتلال إيران مصر الاحتلال عراقجي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الإیرانی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عبرنا عدة مرات عن قلقنا إزاء البرنامج النووي الإيراني
أعلن جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي، عن أن بلاده عبّرت مراراً عن قلقها البالغ إزاء المضامين المتصاعدة للبرنامج النووي الإيراني، وخصوصاً في ضوء القرار الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضع طهران في خانة "الخرق الواضح".
وقال الوزير، تعليقا على امتناع ايران عن الاستجابة في المفاوضات والضربة الاسرائيلية التي كانت محتملة ضدها، "لقد عبّرنا عدة مرات عن قلقنا من تصاعد وتيرة تخصيب اليورانيوم في إيران، وآخر تقدير من الوكالة الدولية يؤكد تطوّرات مقلقة لم نرَ مثلها منذ عامين". موضحاً أن القرار الذي صدر عن مجلس محافظي الوكالة يوم 12 يونيو 2025 يشير إلى تقاعس طهران عن تقديم تفسيرات مقنعة عن آثار يورانيوم تم العثور عليها في مواقع لم تعلن عنها من قبل، الأمر الذي ينذر بتطور في برنامجها إلى ما وراء الاستخدام المدني.
ضربة استباقية متهورة .. اسرائيل: دمرنا صواريخ باليستية في إيران كانت موجهة ضدنا
الهجوم الإسرائيلي علي إيران.. مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين في تبريز
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن القرار الذي تبنّته الوكالة (بدعم من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة) يُعد الأول من نوعه منذ أكثر من عشرين عاماً، ويشكّل تحوّلاً في لهجة المجتمع الدولي تجاه إيران، من التحذير إلى الاعتراف الرسمي بـ"خرقها الصريح" للالتزامات الدولية .
وأشار إلى أن ذلك يُمهد لإمكانية إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، ما يفتح الباب أمام فرض عقوبات دولية جديدة في حال ترددت طهران في التعاون.
كما شدّد الوزير على الحاجة إلى عودة طهران إلى مسار الشفافية، قائلاً: "مرحلة فرض العقوبات مؤلمة، لكن تعاون إيران سيبقى الطريق الوحيد لتجنّب التصعيد"، ومشدّداً على أن باريس "لا تزال تؤمن بأن الحل السياسي هو المرجع الوحيد".
وتأتي هذه التصريحات في ظل اندلاع تصعيد عسكري واسع النطاق في الشرق الأوسط، إذ شهدت المنطقة هجوم عسكري مفاجئ شنته إسرائيل ضد اهداف ومنشآت في قلب إيران، صباح اليوم الجمعة، ما أثار مخاوف من تحول الحملة إلى تصعيد إقليمي أوسع .
ومن جانبها، ردّت إيران على قرار الوكالة بالاعتذار واصفة القرار بأنه "محض سياسي"، وأعلنت عن نيتها البدء في توسيع برنامج تخصيب اليورانيوم، بما في ذلك إنشاء موقع تخصيب ثالث وتحديث أجهزة الطرد المركزي في منشآتها الأثرية.