واشنطن تعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 425 مليون دولار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أوكرانيا – أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 425 مليون دولار لكييف، وتعهدت بالإضافة إلى ذلك بنقل مئات القطع من المعدات في الأشهر المقبلة، حسبما أفاد البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض في بيان أصدره امس الأربعاء: “أعلن الرئيس عن حزمة مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 425 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل قدرات دفاع جوي إضافية وذخائر جو-أرض ومركبات مدرعة وذخائر بالغة الأهمية”.
واشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا في الأشهر المقبلة “بمجموعة واسعة من القدرات الإضافية، بما في ذلك مئات من صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية، وعشرات من أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية، وأنظمة مدفعية إضافية، وكمية كبيرة من الذخيرة، ومئات من حاملات الجنود المدرعة ومركبات المشاة القتالية، وآلاف من المركبات المدرعة الإضافية”.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأونروا تواجه عجزًا ماليًا بـ200 مليون دولار يهدد خدماتها
صراحة نيوز-قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن الوكالة تعيش أزمة مالية خطيرة للغاية، حيث تعاني من عجز يُقدَّر بقرابة 200 مليون دولار، وهو ما يُهدد قدرتها على الاستمرار حتى نهاية العام الحالي.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح ، أن الأزمة لا تقتصر على قطاع غزة أو الضفة الغربية، بل تشمل جميع مناطق عمليات الأونروا، بما فيها الأردن ولبنان وسوريا والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن الوضع المالي حرج جدا.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة، مشيرا إلى أن هذه ليست مسؤولية (الأونروا) وحدها، بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أبو حسنة: “الأونروا ليست شركة ولا تحصل على تمويلها من الضرائب كما تفعل الحكومات”، بل إن قرابة 90% من ميزانيتها تعتمد على التبرعات، والبديل الوحيد المطروح هو دعم الوكالة.
وكان أبو حسنة قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق، حين بيّن أن التمويل المتوافر لدى الأونروا يكفي حتى نهاية شهر حزيران الحالي، مطالبا العالم العربي بالتحرك لدعم الوكالة ماليا.
ويتم تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل شبه كامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتشمل خدمات الوكالة التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والدعم المجتمعي، والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.