قصف أمريكي لمخازن أسلحة الحوثيين في اليمن.. تفاصيل الضربات الجوية وتداعياتها
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي مؤخرًا تنفيذ غارات جوية استهدفت مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن. هذه الضربات تأتي في إطار تصعيد الصراع المستمر في المنطقة، الذي يتشابك فيه عدد من الأطراف الدولية والإقليمية.
وفقًا لما نقلته شبكة سكاي نيوز، فقد استخدمت القوات الأمريكية قاذفات B-2 لتنفيذ هذه الهجمات، وهي قاذفات استراتيجية متطورة مصممة لتنفيذ ضربات جوية دقيقة.
أوضحت مصادر عسكرية أمريكية أن الضربات الجوية استهدفت عدة مواقع لتخزين الأسلحة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقد تم تنفيذ الهجمات بواسطة قوات القيادة المركزية الأمريكية.
وفقًا لما نقلته قناة ABC News عن مسؤول عسكري أمريكي، فإن الهدف من هذه الغارات هو تقويض قدرات الحوثيين المدعومين من إيران في استخدام الأسلحة وتخزينها، مما يساهم في تقليص نفوذهم العسكري في المنطقة.
استهدفت الهجمات الجوية مدينتي صنعاء وصعدة، وهما معقلان رئيسيان للحوثيين في اليمن.
شهدت العاصمة صنعاء ثلاث موجات من الغارات الجوية، التي طالت منشآت شرقية المدينة أيضًا. وقد وصف الحوثيون هذه الهجمات بأنها جزء من "العدوان الأمريكي البريطاني" على اليمن.
استخدام قاذفات B-2: رسالة قوة أم ضرورة عسكرية؟تعتبر قاذفات B-2 أحد الأسلحة الجوية الأكثر تقدمًا في الترسانة الأمريكية.
هذه القاذفات الشبحية لديها قدرة على التحليق على ارتفاعات عالية وتنفيذ ضربات دقيقة باستخدام قنابل موجهة بدقة، مما يجعلها أداة فعالة لضرب الأهداف المحصنة والمخابئ السرية.
استخدام هذه القاذفات في الهجوم على الحوثيين يعتبر رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأن التدخل في اليمن هو جزء من استراتيجية أوسع لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة.
كما أن اختيار قاذفات B-2 يعكس الأهمية التي توليها واشنطن لمثل هذه العمليات، حيث يتم اللجوء لهذه الطائرات عادةً في الحالات التي تتطلب دقة عالية وفعالية في استهداف منشآت استراتيجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي قصف الحوثيين غارات جوية في اليمن قاذفات B الخارجيه التدخل العسكري الأمريكي الصراع اليمني الحوثيون وإيران قاذفات B 2 فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين انقاذ 10 بحارة من سفينة الشحن “إتيرنتي سي” التي هاجموها وأغرقوها في البحر الأحمر هذا الشهر.
وأفادت مصادر أمنية بحرية لرويترز بأن من المعتقد أن 10 أشخاص آخرين محتجزون لدى الحوثيين.
و”إتيرنتي سي” التي ترفع علم ليبيريا ويديرها يونانيون ثاني سفينة تغرق قبالة اليمن هذا الشهر بعد هجمات متكررة شنها مسلحون حوثيون بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية. وكانت سفينة أخرى يشغلها يونانيون، وهي “ماجيك سي”، قد غرقت قبل أيام.
ومثلت الضربات التي استهدفت السفينتين عودة لهجمات الحوثيين على الملاحة، بعد استهدافهم أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر تشرين الثاني 2023 وديسمبر كانون الأول 2024 فيما يقولون إنه استعراض للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب في غزة.
وأًجبر طاقم “إتيرنتي سي” وثلاثة حراس مسلحون على التخلي عن السفينة في أعقاب الهجمات. وأنقذت بعثة يقودها القطاع الخاص عشرة أشخاص، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم بسبب الهجمات بالأساس.
ونشرت حركة الحوثي يوم الاثنين مقطعا مصورا مدته ست دقائق تظهر فيه صور للبحارة العشرة مع تواصل بعضهم مع عائلاتهم. كما عرضوا شهادات تفيد بأن أفراد الطاقم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي فرضه الحوثيون على السفن المبحرة إلى الموانئ الإسرائيلية. وقالوا إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي لتحميل أسمدة.
وفيما أطلقوا عليها المرحلة الرابعة من عملياتهم العسكرية، قال الحوثيون يوم الأحد إنهم سيستهدفون أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسياتها.
وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، قالت اليونان إنها سترسل سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر للمساعدة في الحوادث البحرية وحماية البحارة والملاحة العالمية.