“اللجنة العليا للتشريعات” تبرم مذكرة تفاهم مع “جهاز الرقابة المالية” للتعاون في المجالين القانوني والمؤسسي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أبرم كلُّ من “اللجنة العليا للتشريعات” و”جهاز الرقابة المالية” مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي في المجالين القانوني والمؤسسي، وتطوير العمل المشترك بينهما في مجال الرقابة على التزام الجهات الحكومية في إمارة دبي بتطبيق التشريعات المعمول بها، ووضع محددات تفضي إلى تكامل الأدوار المنوطة بكلٍّ منهما على هذا الصعيد.
وقع مذكرة التفاهم كل من أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات؛ وسعادة عبدالرحمن حارب راشد الحارب، مدير عام جهاز الرقابة المالية. وتنص المذكرة على الاستفادة المتبادلة من الخبرات القانونية لدى الطرفين، وتفعيل العلاقات المشتركة بينهما بالسبل الممكنة، ولا سيما فيما يتعلق بالتعاون في التدريب القانوني وتنظيم اللقاءات المشتركة والدورات التدريبية المتخصصة بالامتثال التشريعي.
وقال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات: “تجسد مذكرة التفاهم مع جهاز الرقابة المالية الحرص المشترك على توطيد أواصر التعاون والتنسيق في المجالين القانوني والمؤسسي، وتسهم المذكرة في بناء جسور التعاون بين الجانبين، وتعزيز قدرة كل جهة على تحقيق أهدافها بصورةٍ أكثر كفاءة. وتنطوي المذكرة على التعاون وتبادل التوصيات، ومشاركة الخبرات والمعارف في طيفٍ واسع من المجالات ذات الصلة بالأطر القانونية والتشريعية، لتفضي بذلك إلى إرساء منظومة عملٍ تشريعية ورقابية أكثر كفاءةً وشمولاً. ونتطلع في اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي إلى المضي قُدُماً في تعزيز تعاوننا مع جهاز الرقابة المالية، واستكشاف آفاق تطوير التنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك.”
من جهته، أشاد سعادة عبد الرحمن الحارب، مدير عام جهاز الرقابة المالية بهذا التعاون قائلًا : “يأتي توقيع هذه المذكرة مع اللجنة العليا للتشريعات في سياق خططنا الاستراتيجية لتضافر الجهود وبناء شراكات لإثراء المعرفة القانونية و تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال الرقابة بما يكفل التزام الجهات بتنفيذ التشريعات السارية، و يوفر فرصةً مثالية لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات بين مؤسّساتنا في القطاعين القانوني والمؤسّسي، بما يواكب مسيرتنا لتحقيق أهدافنا بكفاءة عالية للحفاظ على المال العام وضمان تحقيق أعلى درجات النزاهة والمساءلة والشفافية.”
ويشمل نطاق المذكرة أيضاً التعاون الثنائي في مجال البحوث والدراسات القانونية؛ وتبادل الزيارات وعقد الاجتماعات المتعلقة بأحدث المستجدات التشريعية وأهم الجوانب القانونية؛ والمشاركة والمساهمة في المشاريع التطويرية، بالإضافة إلى تبادل الإصدارات والأبحاث القانونية والمؤسسية، والمشاركة في المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل التي يتولى تنظيمها أحد الطرفين، والتعاون المشترك في المجال التقني لغايات تحديث قاعدة البيانات التشريعية لجهاز الرقابة المالية.
وتسعى اللجنة العليا للتشريعات، من خلال تطوير تعاونها مع الجهات المعنية، إلى تعزيز الامتثال التشريعي وترسيخ الثقافة القانونية، وضمان مواكبة التشريعات للتطورات المتسارعة وجاهزيتها للمستقبل، ومواءمتها مع مستهدفات التنمية المستدامة والرؤى الوطنية الرامية لترسيخ ريادة الدولة عالمياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وبنك الإمارات دبي الوطني يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار وترويج الفرص الاستثمارية في مصر
وقعت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة اليوم مذكرة تفاهم مع بنك الإمارات دبي الوطني لتعزيز التعاون في المجال الاستثماري والترويج للفرص المتاحة في مصر على المستويين المحلي والدولي، بما يسهم في دعم المستثمرين وتعزيز مناخ الاستثمار تحقيقًا لأهداف التنمية الاقتصادية. وقد وقع الاتفاقية كل من الأستاذ/ حسام هيبه، الرئيس التنفيذي للهيئة، والأستاذ/ عمرو الشافعي، الرئيس التنفيذي للبنك.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الهيئة والبنك من خلال الترويج للفرص الاستثمارية في مصر، وتعريف عملاء البنك بالخدمات والمزايا المتاحة للمستثمرين، إضافة إلى تنظيم لقاءات ثنائية وجماعية لعملاء البنك مع قيادات الهيئة للاطلاع على الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات. كما ستقوم الهيئة بتقديم المعلومات اللازمة حول التشريعات الاستثمارية والقطاعات ذات الأولوية والفرص المتاحة، لضمان تقديم خدمات متكاملة للمستثمرين وتسهيل التواصل بينهم وبين الهيئة والبنك لضمان تجربة استثمارية ميسرة وفعّالة. وتسعى الهيئة والبنك أيضًا لإجراء الدراسات القطاعية لتحديد الفرص الواعدة ودعم اتخاذ القرار الاستثماري.
وقال الأستاذ/حسام هيبه، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة: "تعكس هذه المذكرة التزام الهيئة بتعزيز التعاون مع المؤسسات المالية القادرة على دعم خطط الدولة في جذب وتنمية الاستثمارات، وتمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل بين القطاعين الحكومي والمصرفي."
وأشار هيبه إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا واسعة لبناء شراكات جديدة، وترجمة بنود المذكرة إلى نتائج عملية تسهم في دعم الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات، مؤكدًا حرص الهيئة المستمر على تقديم خدمات متقدمة للمستثمرين والعمل مع القطاع المصرفي والقطاع الخاص لتعزيز بيئة الأعمال ودعم جهود التنمية الاقتصادية.
من جانبه، أكد الأستاذ عمرو الشافعي، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني، أن المذكرة توفر إطارًا متكاملًا لتقديم خدمات نوعية للمستثمرين، وتعزيز التواصل مع الهيئة وتنظيم اللقاءات والفعاليات الترويجية، بما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويحفز تدفق الاستثمارات الجديدة
وأضاف الشافعي أن البنك يقوم بدور محوري كأداة داعمة للهيئة في الترويج للفرص الاستثمارية، لافتًا إلى بدء العمل على طرح وتسويق فرص استثمارية واعدة، إضافة إلى فرص في عدد من المناطق الإقليمية والدولية مثل الخليج والصين والهند وتركيا وسنغافورة، ضمن جهود فتح آفاق جديدة وجذب المزيد من الاستثمارات النوعية.
وتعد هذه الشراكة خطوة استراتيجية ضمن جهود الهيئة لبناء علاقات مستدامة مع البنوك العاملة في السوق المصري، بما يسهم في تعزيز بيئة الأعمال، وتقديم حلول تمويلية مبتكرة للمستثمرين، ورفع تنافسية مصر على خريطة الاستثمار العالمية.