Core42 تتعاون مع AMD لتسريع اعتماد السحابة الآمنة والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت شركة Core42، إحدى الشركات التابعة لمجموعة G42 والرائدة في مجال تقديم خدمات السحابة السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة AMD بهدف إجراء تجارب على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة واستكشاف تطبيقات الحوسبة السحابية السيادية.
وتم توقيع الاتفاقية من قبل ممثلين عن الشركتين على هامش معرض GITEX GLOBAL 2024 في دبي، وسيتم تقييم النموذج التجريبي لمسرعات “AMD Instinct” في العلميات التشغيلية لشركة Core42.
وبهذا الصدد، قال أدريان هوبس، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في Core42: “ندرك في Core42 أن الأمن أصبح معياراً جديداً للأداء في العصر الرقمي، لذلك نسعى إلى تمكين الشركات باستخدام الحوسبة السرية لمعالجة البيانات الحساسة مع حماية استثنائية من أجل الارتقاء بالأنظمة عالية الأداء. ويساعدنا التعاون مع AMD على تمكين العملاء من تحقيق مستويات حماية عالية مع المحافظة على سرعة الأداء والقدرة التشغيلية، وهي بمثابة نقلة نوعية في الجيل الجديد من الحوسبة”.
وتعتزم Core42 اتخاذ مجموعة من الخطوات الضرورية في إطار هذه الشراكة لتسريع اعتماد التكنولوجيا في الشركات على امتداد دولة الإمارات وخارجها، مع التركيز على مجالات الذكاء الاصطناعي، التحليلات التنبؤية، تعلم الآلة، التحول، الاستراتيجية السحابية، والتفاعل مع أجهزة المستخدمين.
ومن جانبه، قال زيد غطاس، مدير العمليات التجارية لدى AMD في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: “تسلط هذه الاتفاقية الضوء على التزامنا بمساعدة العملاء والشركاء على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات أعمالهم. وسنتعاون مع شركة Core42 لدعم الشركات بإمكانات الحوسبة لتسريع التحول الرقمي”.
ويعكس هذا التعاون استراتيجية Core42 التي تهدف إلى تمكين العملاء من النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تقديم حلول متقدمة ومتطورة. فمسرعات AMD Instinct توفر أداءً عالي المستوى لمراكز البيانات، حيث تبدأ بدعم حلول single-server وتصل إلى تشغيل أكبر أجهزة الحواسيب العملاقة من فئةExascale . وبفضل تصميمها المميز، فهي قادرة على التعامل مع أكثر أعمال الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء “HPC” تعقيداً، مما يوفر سعة كبيرة للذاكرة، وسرعة فائقة في نقل البيانات.
يجدر بالذكر أن Core42 تشارك في معرضGITEX GLOBAL 2024 ، وتقدم للزوار تجربة العروض والمنتجات المبتكرة التي تقدمها الشركة من خلال زيارة الجناح H18 – A30.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025